تخطى إلى المحتوى

حكم تدريب النساء عسكريا للقتال 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
تدريب النساء عسكريا بدعة عصرية ، و قرمطة شيوعية
قال الشيخ الألباني –رحمه الله-في السلسلة الصحيحة معلقا على الحديث رقم 2740 – " عن أم كبشة – امرأة من بني عذرة – أنها قالت :
يا رسول الله ! إيذن لي أن أخرج مع جيش كذا و كذا .

قال : لا .
قالت : يا نبي الله ! إني لا أريد القتال ، إنما أريد أن أداوي الجرحى و أقوم على المرضى .
قال : لولا أن تكون سنة ، يقال : خرجت فلانة ! لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك " .
…..
. هذا و لفظ الحديث عند ابن سعد : " اجلسي ، لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة " .
و قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 5 / 323 – 324 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، و رجالهما رجال ( الصحيح )

… ثم قال الشيخ الألباني – رحمه الله:
. فائدة : ثم قال الحافظ عقب الحديث في " الإصابة " : " و يمكن الجمع بين هذا و بين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي ، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان بخيبر ، و قد وقع قبله بأحد كما في ( الصحيح ) من حديث البراء بن عازب ، و هذا كان بعد الفتح " . قلت : و يشير بما تقدم إلى ما أخرجه الخطيب في " المؤتلف "
عن الواقدي عن عبد الله بن أبي يحيى عن ثبيتة عن أمها قالت : " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى خيبر قلت : يا رسول الله ! أخرج معك أخرز السقاء ، و أداوي الجرحى .. الحديث ، و فيه : فإن لك صواحب قد أذنت لهن من قومك و من غيرهم ، فكوني مع أم سلمة " . قلت : و الواقدي متروك ، فلا يقام لحديثه وزن ، و لاسيما عند المعارضة كما هنا . نعم ما عزاه لـ ( الصحيح ) يعارضه و هو من حديث أنس بن مالك – لبس البراء بن عازب – قال : " لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : و لقد رأيت عائشة بنت أبي بكر و أم سليم و أنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهن تنقزان – و قال غيره : تنقلان – القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ، ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم " . أخرجه البخاري ( 2880 و 2902 و 3811 و 4064 ) ، و انظر " جلباب المرأة المسلمة " ( ص 40 ) – طبعة المكتبة الإسلامية .
و له شاهد من حديث عمر رضي الله عنه : " أن أم سليط – من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم – كانت تزفر ( أي تحمل ) لنا القرب يوم أحد " . أخرجه البخاري ( 2881 ) .

و لكن لا ضرورة – عندي – لادعاء نسخ هذه الأحاديث و نحوها ، و إنما تحمل على الضرورة أو الحاجة لقلة الرجال ، و انشغالهم بمباشرة القتال ، و أما تدريبهن على أساليب القتال و إنزالهن إلى المعركة يقاتلن مع الرجال كما تفعل بعض لدول الإسلامية اليوم ، فهو بدعة عصرية ، و قرمطة شيوعية ، و مخالفة صريحة لما كان عليه سلفنا الصالح ، و تكليف للنساء بما لم يخلقن له ، و تعريض لهن لما لا يليق بهن إذا ما وقعن في الأسر بيد العدو . و الله المستعان ."
__________________

بوركت وجزيت كل الخيرات

تحياتي أم الشهدااااااااء

اللهم قيض لنا ناصرا من عندك -آمين —–والله أن هذا زمان الذل الذي وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء فيهن الخير بعضهن في زماننا أفضل من الرجال ———————-بارك الله فيك أخي صهيب ووفقك لكل خير وهذه الذلة أخي نتاج البعد عن المنهج اللهم ردنا إليك ردا جميلا –آمين

بارك الله فيك
على الموضوع

بارك الله فيك
ورحم الله محدث العصر الشيخ الالباني ونفعنا بعلمه
بارك الله فيك
ورحم الله محدث العصر الشيخ الالباني ونفعنا بعلمه
شكرا ليك كتير

0

0

0مشكورة

جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك

نور الله دربك بالحق
و أثابك الجنة

بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.