ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين؟
الجواب
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد. والله ولي التوفيق
هذه الأمور يجب الحذر منها وتركها، إلا إذا كان مزاحاً بحق، قليل، مزاحاً بحق وهو قليل لا بأس، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (فمن يشتري العبد) (وقال إني عبدٌ لله) وقال: (لا يدخل الجنة عجوز) يعني أن النساء شابات لا عجائز، وإن كانت ماتت عجوزاً يجعلها الله في الجنة شابةً لا عجوزاً، وهكذا السوق في الجنة شاباً، كل أهل الجنة شباب، وإذا كان مزحاً بحق وهو قليل لا بأس، أما المزح بكذب أو الإكثار من المزح أو من باب الاستهزاء هذا لا يجوز
من ضحك ضحكة لاجل احد استهزا بي ويل له فويل
هههههههههههههههههههههههههه
انتضر ردك على الحديث الشريف
صح فطورك