ان حسن الخلق نعمة كبرى ومنة عظيمه يكرم الله تعالى بها من يشاء من عباده والله ذو الفضل العظيم.
فحسن الخلق قريب من الخالق حبيب الى الخلائق.
قال صلى الله عليه وسلم(ان من خياركم احاسنكم اخلاقا) صحيح البخاري.
وذلك لطيب معشره ولين جانبه وسهولة معاملته وجمال خطابه وكمال جوابه وببذله الخيرللغير وبكف الاذى عن الخلق ولذا فالقلوب مجبوله على محبته والانس به والسعاده معه.
وهذا هو حسن الخلق لا يرد الاساءة ابدا ويعفو ويسامح لكي يعفو عنه الله, ويسامح لكي يسامحه الله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((مامن شيء في الميزان اثقل من حسن الخلق))
وقال صلى الله عليه وسلم(ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل والظامي بالهواجر))
وبحسن الخلق تنال البيوت في اعلى الجنه.
قال صلى الله عليه وسلم((انا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وان كان محقا.
وببيت في وسط الجنه لمن ترك الكذب وان كان مازحا. وببيت في اعلى الجنه لمن حسن خلقه))
ارايت اخي واختي كيف هذه المنزله في الجنه لا عمل الا بكلمه طيبه ونفس طيبه فلنجتهد في تحسين اخلاقنا.
وأخيراً وليس آخراً ..
كلنا فانون ولن يبقى وجه الا وجهه جل جلالـه ..
ولن يستفيد منّا شيئاً من سوء خلقـه ..
فحسّنوا أخلاقـكم تظفروا بالأجر ..
وتستقرّوا بالسعاده ..
وتنالوا نصيبـكم من حُبّ ِ الله تعالى أولاً ..
وحُبّ الناس ثانياً وآخراً ..
خالص ودي وتقديري لكم احبّتي ..!
[.. اللهم كما حسّنت خلقي فحسّن خُلُقيْ ..]
بآركـ الله فيكـ ورزقكـ حسن الخلق
أيآ فآضلـة،خوآطر إيمآنية بالفعل تهذب النفس
وتسمو بهــآ للتأمل،
تحسين خلقنــآ مع النـآس لآيكون مآ لم
نحسن علآقتنــآ مع رب النـآس،
لأنه من غير المعقول(اللي يكون خآربهآ بينو وبين مولآه)
يتحسن خلقه وبني البشر من حوله!!
أصلآ لآ يكون مبآركـ الفعل أو المحضر،
إذن،فالحل في نظري،
أن نحسن أخلآقنـآ في تعآملنآ مع خآلقنــآ،
بتذللنــآ له،واستجلآبنـآ لرحمــآته،
وبعدهــآ تلقآئيآ،ستتحسن علآقآتنــآ مع إخوتنــآ،
شكــرآ جدآ يآ خلوقــه،والله يرزقكـ مآتتمنين
حيآكـ الله وبيــآكـ وفي الفردوس الأعلــى جمعنــآ وإيــآكـ