تخطى إلى المحتوى

تغريدات فوائد من السور القصار 2024.

القعدة

– الضحى : ( ووجدك ضالاً فهدى ) لا علم لك بالدين فهداك إليه ، كقوله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )

٢- الضحى :(وأما بنعمت ربك فحدث)(نعمة) مفرد مضاف فيعم كل النعم وأعظمها النعم الدينية كالنبوة والقرآن
(حدث)اذكرهاعلى سبيل الشكرلا العجب والتباهي

٣- الشرح:(وإلى ربك فارغب)إلجأ إلى الله في تحقيق مطلوبك(إنا إلى الله راغبون)وتقديم الجار والمجرور(إلى ربك) يفيد الحصر،لأن الرغبة لا تكون إلا لله

٤- التين:
الدين في القرآن يأتي بمعنيين :
١-الحساب والجزاء نحو(مالك يوم الدين)
٢- الملة والشريعة نحو(إن الدين عندالله الإسلام)(ذلك دين القيمة)

٥- وقوله تعالى(فما يكذبك بعد بالدين) يحتمل الوجهين،
اي ما يكذبك بالملة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم
او ما يكذبك بالجزاء يوم القيامة

٦- ١/١العلق:
(كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى) سمة في الانسان،وهي الطغيان حين الشعور بالاستغناء حال الصحة والأمن والرغد والنعمة

٧- ١/٢العلق:

ولذا تأتي المصائب للمؤمن لتعيده إلى رشده،وتذكره بضعفه وحاجته إلى ربه تعالى.

٨- ١/٣العلق:
(اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان) خص خلق الإنسان لأوجه منها:
-لأنه أوضح الأدلة،إذ هو دليل ملازم للإنسان(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

٩- ١/٤العلق:
ولأن تنزيل القرآن إليه دون سائر المخلوقات من الحيوانات والجمادات.

١٠- البينة:
قال صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب:إن الله أمرني أن أقرأ عليك (لم يكن الذين كفروا)
قال أبي:وسماني لك؟
قال:نعم.
فبكى أبي.متفق عليه

١١- القدر:
(إنا أنزلناه في ليلة القدر)
سميت ليلة القدر لعظم قدرها وفضلها ، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من المقادير.

١٢- الزلزله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ(يومئذ تحدث أخبارها) فقال أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا :الله ورسوله أعلم

١٣- الزلزله:
قال:فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها،تقول:عمل كذا وكذا،يوم كذا وكذا.فهذه أخبارها.رواه أحمد والنسائي والترمذي.

١٤- الزلزله:
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره)
(يره)جواب(فمن يعمل)،
وقوله(خيراً)تمييز لقوله(مثقال ذرة)
ومثله(شراً يره).

يتبع….


١٥– ١/١
القارعة:
كثرت أسماء يوم القيامة في القرآن(يوم الدين،الصاخة،الحاقة،القارعة،ال طامة،الغاشية)
وهذا كعادة العرب الذين نزل القرآن بلسانهم

١٦- ٢/١
كانوا إذا اعتنوا بشيئ أكثروا أسماءه .
وكل هذه الأسماء تدل على حقيقة واحدة،وكل واحد يدل على صفة مختلفة من صفات القيامة .

١٧- العاديات:
(إن الإنسان لربه لكنود)كفور،منوع للخير.
هي إحدى صفات الإنسان إلا من عصمه الله بالإيمان واليقين بالبعث.
تأمل هذا في نفسك ومن حولك

١٨– 1/1 التكاثر:
(ألهاكم التكاثر) حذف المتكاثر به ليشمل كل ما يتكاثر به المتكاثرون من الأموال والأولاد والمراكب والبساتين والجاه وغير ذلك =

١٩- التكاثر:
= فطوبى لمن لم يلهه العاجل عما خلق من أجله،وطوبى لمن استعمله فيما يقربه من مولاه.

٢٠- 1/2 التكاثر:
(حتى زرتم المقابر) جاءكم الموت فصرتم من أهل القبور =

٢١- التكاثر:
=وعبر بالزيارة دلالة على عدم المقام .
قال عمر بن عبدالعزيز: "ما أرى المقابر إلا زيارة ، وما للزائر بدٌ أن يرجع إلى منزله" .

٢٢- 1/3التكاثر:
(ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)عن كل النعم من الحواس والطعام والصحة هل قمتم بشكرها؟
فهنيئًا لمن استعد لهذا السؤال،فهو يقين لابد منه.

٢٣- 1/1العصر:
عن أبي مدينة رضي الله عنه قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر =

٢٤- 1/2 العصر:
= سورة (والعصر) ثم يسلم أحدهما على الآخر. رواه الطبراني و البيهقي , وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة وهو ثقة .

٢٥- الهمزة :
(الذي جمع مالاً وعدده) الانشغال بالمال سبب من أسباب الضلال .
فطوبى لمن لم يشغله ما ضمن له عما خلق له .

٢٦- 1/1 الفيل:
(وأرسلنا عليهم طيرًا أبابيل)
أبابيل: فرق متتابعة كثيرة.
سجيل: حصى صغيرة من طين =

٢٧- 2/1 الفيل :
= عصف: ما عصف , أي: حطم من الزرع.
مأكول: أُكل فلم يبق إلا بقايا متناثرة.

٢٨- قريش :
(فليعبدوا رب هذا البيت) ذكر البيت لأنهم شرفوا وطعموا وأمنوا بسبب جواره .

٢٩- 1/1 المسد:
(تبت يدا أبي لهب) دعاء عليه بالخسار ، وإسناد التباب لليدين كإسناد العمل لهما (ذلك بما قدمت يداك)=

٣٠- 2/1 المسد:
= وقوله: (وتب) جملة خبرية ، أي: وقد حصل له التباب .

٣١ – الماعون :
( ولا يحض على طعام المسكين )
في إضافة الطعام للمسكين إشعار بأن له فيه حقًا , ومن منعه فهو مستحق للذم .

٣٢ – 2/ الماعون :
( الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون )
لا أحسنوا عبادة الله , ولا أحسنوا إلى خلق الله ,حتى ولا بإعارة ما ينتفع به من المتاع وغيره .

يتبع…..


٣٣- 2/ الماعون :
( الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون )
لا أحسنوا عبادة الله , ولا أحسنوا إلى خلق الله ,حتى ولا بإعارة ما ينتفع به من المتاع وغيره .

٣٤- ١/ الكوثر :
( إنا أعطيناك الكوثر ) الكوثر: هو الخير العظيم ، ومنه نهر الكوثر الذي أعطيه النبي -صلى الله عليه وسلم- في القيامة .

٣٥
2/الكوثر:
الصلاة أعظم العبادات البدنية،والنحر من أجل العبادات المالية ؛ ولذا جاء الجمع بينهما .

٣٦- 3/ الكوثر:
(إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر)
من أنعم الله عليه بنعمة فليكثر من طاعة الله بالصلاة والنحر والصدقة مع الإخلاص شكرًا لله عليها

٣٧- الكافرون :
سورة عظيمة فيها إعلان التوحيد والتصريح بالبراءة من الشرك وأهله .

٣٨- النصر :
إذا جاءتك الهبات من الله ( نصر الله والفتح ) فقابلها بالطاعة والعمل الصالح ( فسبح بحمد ربك واستغفره …)

٣٩- النصر:
نعيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فأمر أن يختم عمره بالتسبيح والاستغفار ، فاختم يومك ومراحل حياتك بالاستغفار والعمل الصالح.

٤٠- سورة الصمد:
(الصمد) السيد الذي كمل في أنواع الشرف والسؤدد ، الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ، لا يأكل ولا يشرب جل وعز،وهو باقٍ بعد خلقه .

٤١- سورة الفلق:
١/(من شر ما خلق)
الله تعالى لا يخلق شرا محضاً ، كما قال صلى الله عليه وسلم القعدةوالشر ليس إليك)
يتبع..

٤٢- سورة الفلق:
٢/بل كل ما يخلقه تعالى فهو لحكمة.
وإن كان فيه شر لبعض الناس فهو شر جزئي إضافي ، وهو باعتبار مافيه من الحكمة خير .
ابن تيمية

٤٣- سورة الفلق:
٣/(من شر ما خلق)
الشر لا يضاف إلى الله ،
بل إما أن يدخل فيه عموم الخلق (وخلق كل شيء)
أو يضاف إلى السبب (من شر ما خلق)


٤٥- أو يحذف فاعله (وأنا لاندري أشر أريد بمن في الأرض)

٤٦– سورة الناس:
(من شر الوسواس الخناس)
إذا غفل الإنسان وسوس،وإذا ذكر الله خنس .
فكم نظلم أنفسنا بترك الذكر فندع للشيطان مجالا للتسلط علينا..

إنتهى ولله الحمد الجزء الأول ..

إنتضروا الجزء الثاني من سورة الكهف وسيتم نشرها يوم الخميس بإذن الله ..

إن كان من صواب فمن الله وحده وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الشيخ محمد السريع……

نفعنا الله واياكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.