تخطى إلى المحتوى

تربية ذاركة الطفل 2024.

تربية ذاكرة الطفل

من الواجب علينا أن نوجه أطفالنا حتى لا يقعوا ضحية الانحصار الذهني أو ضحية التطور البطيء ، وألا نسمح لهم بالتعود على الكسل الفكري ، ذلك الكسل الذي يخفي طاقتهم المبدعة وينقص رصيدهم الفكري ، ويقف حاجزا أمام ذاكرتهم ، ولذلك يجب أن نعاملهم بالتي هي أحسن

بدون عنف أو ضيق صدر ، حتى يتفهموا ما نريد منهم ، ولا نلجأ أبدا لطرق نفهمها نحن الكبار ، ولا يفهمونها هم المعنيون بالأمر .لذلك يجب علينا أن نغير طرقنا القديمة التي تقوم على الضرب والشتم والاحتقار واللوم ، وأن نبدل مضمونها إلى طرق إيجابية كالدفع بهم لمحبة الدراسة أكثر وطرق أخرى تعتمد على التفاهم والتسامح والتشجيع الذي يحولهم إلى فرسان لا يضعفون أمام مشاكل الدراسة وأمام مشاكل الحياة .

لكي نصل إلى كل ذلك يجب أن نزرع لكي نحصد نزرع شجاعة في روح براعم الحاضر ليكونوا فرسان المستقبل وعن ذلك نحن مسئولون .

كيف تتغلب على مشاكل ذاكرتك ؟

تعرف أولا على مشاكل ذاكرتك ثم خطط لها برنامجا يهدف إلى التخلص من تلك المشاكل ، وعند بلوغك هذا الهدف عليك أن تتخلص من وجود المشاكل غير المباشرة والتي نذكر بعض منها :

1) شرود الذهن (ضعف التركيز)

2) سرعة التأثر والانفعال.

3) تشاؤم عام أو عدم حب الدراسة

لا يجدر أبدا أن تعكر مناخ حياتك الدراسية بالمشاكل الأخرى ، وعليك أن تتدرب على التفريق بينهما ، وذلك بخلق إحساس مدافع يكون على شكل عازل وقائي تفرق به بين مناخك الدراسي والتأثيرات الأخرى اجتماعية أو مادية حتى لا يتلوث جو ذاكرتك .

إن تطوير ذاكرتك هو في حد ذاته نوع من فرض إرادتك وسيطرتك عليها …

إذن فإرادتك يجب أن تكون حتما في حوزتك إن أردت تفوقا مرموقا . ولأن ذاكرتك هي إحدى وظائف عقلك الكامن ، فهي تخضع مسبقا لإرادتك بشرط أن تدرب هذه الأخيرة على الخضوع ،وكذلك باحترام قوانين الذاكرة وبمتطلباتها ، إن التعود على التذكر الإرادي يدرب خلاياك الفكرية كلها ، ويمكنك تدريجتا من التحكم في ذاكرتك أكثر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.