www.aflawa.com
" الإسلام فى عصر العلم "
www.aflawa.com
وهو مؤسس مجلة الأزهر ، فإذا بى أفاجأ بأن هذا الرجل من القائلين بل والمؤمنين بإمكانية تحضير الأرواح عبر وسيط والحديث معها مستدلاً بأقوال مفكرين غربيين معتبراً أقوالهم الحق المبين الذى كسر الجهل فى عصر العلم ، فإذا بى أقول سبحان الله !
www.aflawa.com
www.aflawa.com
www.aflawa.com
جاءني الوسيط ذات يوم يبلغني دعوة فلانٍ وفلانة من الجن ، لحديث هامّ ، لي فيه شأن عظيم ،فذهبت في الموعد المحدد ، متوكلاً على الله ، فرحاً بذلك ، لأطلع في هذه التجربة على جديد ، دخلت بيت الوسيط ، وخلونا معاً في غرفة ، وجلس هو على فراش ، وبدأنا – بدلالته طبعاً نستغفر ونهلل – حتى أخذته إغفاءة ، فَأضجعته أنا على فراشه ، وسجيته بغطاء ، كما علمني أن أفعل .. بالوسيط وأهله ! وأن أرعاه رعاية عطف وإحسان ، إذ لا مورد له من المال إلا من هذا الطريق .
وختم حديثه بالصلاة الإبراهيمية ، وأنا أعلم أنه رحمه الله تعالى ، كان شديد الولع بالصلاة على النبي ، ولا سيما الإبراهيمية .وكان من العجب أن لهجة المتحدث شبيهة إلى حدّ ما بلهجة الوالد ، ثم سلم وانصرف .
وأخذت أتسائل في نفسي : ِلمَ أوصوني أن لا أسأله عن شيء ؟ !في الأمر سر ولا شك ! السر الخفي الذي انكشف لي آنذاك ، أنه ليس بوالدي ، ولكنه قرينه من الجن ، الذي صحبه مدة حياته ، فجاءني يمثل لي صوته ، ويتشبه بخصوصية من خصوصياته .
ثم سلكوا معي في لقائي مع الآخرين ، أن لا يعرفوني بأسمائهم إلا عند انصرافهم ، فيقول أحدهم : أنا فلان ، ويسلم ، وينصرف على الفور .وفي ذلك من السر ما ذكرت : فلو أخبرني واحد منهم عن نفسه ، وهو مشهود له بالعلم ، فبحثت معه في إشكال علمي ، لعجز عن الجواب ، وانكشف الأمر .www.aflawa.com
www.aflawa.com
www.aflawa.com
وانتهى الجدال إلى غير جدوى ، ثم أخبرني أنه الشيخ أحمد الترمانيني ، وانصرف .w فانكشف لي أنه الكذب لا شك فيه ، لأن الشيخ المذكور من كبار فقهاء الشافعية ، والسادة الشافعية يقولون : المرأة كلها عورة ، ولو عجوزاً شمطاء .www.aflawa.com
www.aflawa.com
وأبى الله تعالى – والحمد لله – إلا هداي ، وثباتي على الحق والهدى .وفى كتاب "الإنسان بين السحر والعين والجن " يحكي الأستاذ "زهير حموي " قصة عن أكابر هؤلاء المحضرين ، وكيف أنهم قدموا إلى مكة المكرمة ليثبتوا أنهم على حق ، وقضوا الليل كله في إحدى الحجرات الملحقة بالحرم يحاولون تحضير إحدى الأرواح زاعمين أنه لو كانت الأرواح المحضرة من الشياطين فإنها لا تدخل الحرم إلا أن محاولتهم تلك باءت بالفشل ولم يستطيعوا فعل شيء* وزير حربية الرئيس عبد الناصر ورجاله وتحضير الأرواح * رياض المالكي : كنا نعمل في القاهرة مع بعض الوزراء المركزيين على عقد جلسات تحضير الأرواح ، من المقبول عقلاً أن نتصور أن يكون أغلب ضحايا جلسات تحضير الأرواح من الجهال والموتورين ولكن أن نفاجأ أن هناك طبقات رفيعة جداً من المجتمع مؤمنة بها فهذا شىء غريب جداً وخصوصا لو كانت هذه الطبقة الرفيعة من السياسيين الذين يصنعون تاريخ بلادهم ففى فضيحة مدوية نشرتها جريدة "الأهرام" (4/5/ 1971) حول اشتغال رجال القمة من الساسة المصرين، ومن كبار معاوني عبد الناصر بتحضير الأرواح ، ومنهم وزير الحربية، الفريق أول محمد فوزي وسامي شرف سكرتير عبد الناصر للمعلومات، وشعراوي جمعة وزير الداخلية ، وكان الوسيط بين هؤلاء والأرواح أستاذاً جامعياً .وحسب رواية حسنين هيكل، فإن هؤلاء كانوا يقومون بسؤال الجن للحصول على إجابات تتعلق بالوضع العسكري والسياسي .
وشرح لقرائه في جريدة "أخبار اليوم"، كيف يمكن لأي قاريء، أن يقوم بذلك بسهولة في بيته، ويستحضر من يريد من الأرواح بقليل من البخور! ولم يكتفِ منصور بترويج "تكنولوجيا الأرواح" هذه، بل ذهب إلى تقديم "مساهمة نظرية" في "علم الأرواح" ..إنها تلك السخرية أن يكون امثال هؤلاء الطبقة البارزة فى المجتمع والمثقفة فيها وفي سوريا، كان للخرافة والشعوذة، دور في تشكيل العقل السياسي العربي. فيؤكد رياض المالكي، في كتابه "ذكريات على درب الكفاح والهزيمة" أن هناك عدداً من الوزراء السوريين في دولة الوحدة المصرية – السورية، كانوا يقومون بادعاء تحضير الأرواح .
وأن (أحد الوزراء السوريين المركزيين في حكومة الوحدة)، قال إننا نعمل في القاهرة، مع بعض الوزراء المركزيين، على عقد جلسات تحضير الأرواح، وأن هذه مسألة "علمية" لا شك في جديتها ،والسلطات العليا في القاهرة والمسؤولون الكبار يهتمون بها ويمارسونها ، وهي تساعدهم على حلِّ عُقد كثيرة في شؤون السياسة والحكم!! .. أليست سخرية هذه يا سادة ؟!!
wwww.aflawa.com
موقف الإسلام من إمكان إحضار روح المتوفى ؟ إن التأمل في النصوص التي وردت في هذا تجعل الباحث يعطي حكماً جازماً أن ذلك مستحيل ، فقد أخبرنا الله أن الروح من عالم الغيب الذي لا سبيل إلى إدراكه : ويسألونك عن الرُّوح قل الرُّوح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلاَّ قليلاً
الإسراء : 85.
وأخبر الحقّ – تبارك وتعالى – أنه يتوفى الأنفس ، وأنه يمسك النفوس عند موتها
الزمر : 42 .
وقد وكّل الله بالأنفس ملائكة يعذبونها إن كانت شقية كافرة ، وينعمونها إن كانت صالحة تقية ،وقد بين لنا الرسول كيف يقبض ملك الموت الأرواح وما يفعل بها بعد ذلك .والأرواح إذا كانت مُمْسكة عند ربها وكل الله بها حفظة أقوياء مهرة ، فلا يمكن أن تتفلت منهم ، وتهرب لتأتي إلى هؤلاء الذين يتلاعبون بعقول العباد .وبعض هؤلاء يزعم أنه حضّر روح عبد من عبيد الله الصالحين من الأنبياء والشهداء ، فكيف يتركون جنان الخلد إلى حجرة التحضير المظلمة ، فقد أخبرنا الله أن الشهداء أحياء عند ربهم ، :
ولا تحسبنَّ الَّذين قتلـوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
آل عمران : 169 .
وقد بين الرسول : أن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر ، لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءَت ، ثمّ تأوي إلى تلك القناديل .
رواه مسلم في صحيحه (4) ،
فكيف يزعم دجالو العصر أنهم يحضرون أرواح هؤلاء ؟ كيف ؟
حسبي الله و نعم الوكيل
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نطلب الهداية للكل ان شاء الله يارب
بارك الله فيك اخي على المعلومات المنيرة
ووضعها في ميزان حسناتك
انار الله دربك مثلما نورت دربنا
بارك الله لك في دينك وعرضك و مالك و د****
ارجو ان تتقبل مروري
و استودعكم الرحمان الدي لا تضيع ودائعه
السلام عليكم
|
في ميزان حسناتك ان شاء الله
اخوك فلسطيني من غزة