تحتفض مديرية الارشيف الملكية البريطانية بجزء هام من الوثائق التي تؤرخ لتاريخ المواجهات العسكرية بين البلدين والتي امتدت طيلة القرنين ال18 و ال19 ومن بين هذه الوثائق مخطوط يشرح بشكل مفصل الهجوم البحري الذي شنه الاسطول الجزائري في 12 مارس 1816 على لندن ردا على الهجوم المشترك الذي شنته الأساطيل الأوروبية على مدينة الجزائر (المحروسة) في شهر رمضان الكريم من العام 1815 تجسيد لبنود مؤتمر فيينا بقيادة الأسطولان الأنجليزي و البرتغالي و بمساعدة الاسطول البرتغالي بقيادة الاميرال اكسوموت واللورد نيلسون والذي ادى الى استشهاد 300 جزائري وتدمير جزء من المدينة الجزائر مما حذا بالداي عمر بارسال برقية عاجلة الى الاسطول الثاني الجزائري في المحيط الاطلسي الذي كان يقوده أنذاك مراد رايس والرايس حميدو بالسير الى بريطانيا وتحطيم الاسطول البريطاني وبالفعل تم تدمير الحامية البحرية البريطانية في بحر الشمال وتذكر المصادر التاريخية البريطانية ان الهجوم الجزائري على لندن ادى الى احراق جزء هام من الاسطول البريطاني كما تعرضت المدينة ل500 الف قذيفة مدفعية من مدافع السفن الجزائرية والتي بلغت انذاك 43 سفينة و 450 مدفع كبير زيادة على ذلك توغل رجال البحرية الجزائرية الى داخل المدينة وأخذوا معهم عدد هام من الاسرى.
وفي طريق العودة الى الجزائر يفاجيء الاسطول الجزائري بهجوم غادر من الاسطول الامريكي بقيادة الادميرال جون ليوبارد غير بعيد عن مضيق جبل طارق ويقال ان الاسطول الاسباني كذلك شارك في هذا الهجوم مما أدى الى استشهاد الرايس حميدو بعد اصابته بقذيفة مدفعية ودامت المعركة يوما كاملا عرفت بسالة نادرة من افراد البحرية الجزائرية مما مكن من انقاذ عدد كبير من السفن وعرفت المعركة كذلك اصابة مراد رايس بجروح واستشهاد عدد كبير من البحارة وبالمقابل فر الاسطول الامريكي الى عمق المحيط الاطلسي تاركا وراءه الفرقاطة سان كلو فخر البحرية الامريكية وعلى متنها 82 مدفع وعدد غير معروف من الاسرى.
وفي طريق العودة الى الجزائر يفاجيء الاسطول الجزائري بهجوم غادر من الاسطول الامريكي بقيادة الادميرال جون ليوبارد غير بعيد عن مضيق جبل طارق ويقال ان الاسطول الاسباني كذلك شارك في هذا الهجوم مما أدى الى استشهاد الرايس حميدو بعد اصابته بقذيفة مدفعية ودامت المعركة يوما كاملا عرفت بسالة نادرة من افراد البحرية الجزائرية مما مكن من انقاذ عدد كبير من السفن وعرفت المعركة كذلك اصابة مراد رايس بجروح واستشهاد عدد كبير من البحارة وبالمقابل فر الاسطول الامريكي الى عمق المحيط الاطلسي تاركا وراءه الفرقاطة سان كلو فخر البحرية الامريكية وعلى متنها 82 مدفع وعدد غير معروف من الاسرى.