تخطى إلى المحتوى

بين الثقة والغرور 2024.

بسم الله الرحمآن الرحيم

ثقة الإنسان بنفسه, وقيامه بما أنيط به, ومَعْرِفَتِهُ إمكاناتِه التي وهبه اللهُ إياها, ومواجهتُه الجمهورَ بالحديث دون تلعثم أو تردد _ كل ذلك مظهر من مظاهر الثقة, ورباطة الجأش التي ترفع منزلة صاحبها.

ولكنَّ هذه الثقةَ قد تكون غروراً وتيهاً, وتعالياً, ورؤية للنفس, واحتقاراً للآخرين, وتخطياً للمقامات, فتؤول تلك الصفة إلى ذم, ونقص, وسقوط من الأعين.
وبين الثقة بالنفس, والغرور شعرةٌ, والتفريقُ بينهما يحتاج إلى صفاءِ فِطْرة, وتقلُّب في الأحوال, ونظر في سير أعاظم الرجال.

فالعاقل الحكيم هو الذي يَقْدُرُ نفسه قَدْرها, فيضعها موضعها اللائق بها, ولا يزدري ما آتاه الله من مواهب؛ فينزلها أسفل من منزلتها..

فائدة

تفصيل مهم

جزاك الله خيرا وبارك فيك

السلام عليكم

نقطة مهمة بارك الله فيك

علي الانسان ان يراجع نفسه كل يوم وكل ساعة ويحاسب نفسه قبل ان يحاسب من قبل ربه
والكف عن الذنوب والتعديل في التصرفات الي الاحسن من شيم الحكماء المسلمين الخائفين الله عز وجل
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا اخي نسال الله ان يبلغنا مرادَهُ منا
بوركت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.