يعتبر مص الأصابع سلوكا شائعا يقوم به معظم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن اعتباره من أكثر العادات شيوعا وانتشارا، أما إذا استمر المص إلى ما بعد السادسة من العمر فينبغي البحث عن الأسباب ووضع الطرق الناجحة للعلاج.
الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال يقول هذه العملية اللاإرادية التي يقوم بها الأطفال تعني إدخال الطفل إبهامه في فمه وإغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين.
وفي كتابه "أنا وطفلي والطبيب" يوضح لنا شكري أبرز الأسباب التي تجعل الطفل يقوم بمص إصبعه وهى:
-عدم إشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة أو حرمانه من الغذاء أو تقديمه في فترات متباعدة تفوق إمكانيات الطفل فيضطر الطفل إلى مص إصبعه فتتكون لديه هذه العادة.
-الحرمان العاطفي بعدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاده للحنان والعطف من الأم.
-القلق النفسي والشعور بالوحدة أو نتيجة الرغبات المكبوتة فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.
-التوتر الأسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين أو انفصال أحدهما عن الآخر.
-شعور الطفل بالمتعة والسعادة فضلا على أنها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
ويقترح شكري عدة خطوات لعلاج مشكلة مص الإصبع:
على الأم أن تشبع حاجات الطفل من الطعام، وضرورة توفير الحب والحنان والعطف الكافيين اللذين يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند إطعامه وتقبيله وملاعبته.
توجيه الطفل عندما يمص إصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه فإن لم يستجب لذلك فتأتي خطوة وضع مادة مرة على إصبعه وذات طعم سيئ جدا مثل الصبار.
اتمنى الفائدة للجميع
تحياتي
ع العموم مشكوره ع الموضوع
سلامي