وفي هذا السياق يشير يوهانس جوتفريد ماير أخصائي العلاج بالأعشاب بجامعة فورتسبورغ جنوب ألمانيا إلى أن الإنسان قد عرف الفوائد الصحية للورود واستخدمها في علاج كثير من الأمراض منذ أكثر من 2024 سنة.
ومن أشهر الورود التي كانت ومازالت تستخدم في العلاج هي الوردة الفرنسية والوردة مئوية الأوراق . ويعد الورد البري "ورد السياج" من أكثر الورود المستخدمة في العلاج حيث إنه يستخدم في علاج الإسهال والجروح الناشئة عن الحروق والجروح المتقيحة والصداع والتهاب العيون … وكوسيلة فعالة لعلاج الاكتئاب.
وما زال أخصائيو العلاج بالأعشاب يستخدمون أوراق الورد البري "ورد السياج" حتى يومنا هذا في علاج كثير من الأمراض إذ تحتوي الزيوت الطيارة بأوراق هذه الورود على بعض المواد الفعالة التي لها فوائد صحية عظيمة مثل مادة "الأنثوسيانين" – المسئولة عن صبغة اللون الأحمر لهذه الأوراق- التي تحول دون حدوث الالتهابات.
وفي الوقت الحاضر تستخدم براعم هذه الورود في علاج الالتهابات الخفيفة التي تصيب الأغشية المخاطية في الفم والبلعوم حيث يستعمل المرضى براعم هذه الورود في صورة شاي للغرغرة أو للمضمضة.
كما يقبل كثير من الناس على تناول ثمار الورد البري الذي يعرف أيضا ب "ثمر الزعرور" نظرا لاحتوائها على فيتامين "ج" “C” والبكتين والسكر وأحماض الفواكه والمواد الدابغة.
وتستخدم مستحضرات قشرة ثمار الورد البري "ثمر الزعرور" للوقاية من نزلات البرد وعدوى الأنفلونزا والحمي.
كما أنها تزيد من مناعة الجسم وتعمل على تقوية المعدة وفي علاج الإسهال وأمراض الأمعاء. ويتم تصنيع مستحضرات قشرة ثمار الورد البري غالبا على هيئة شاي.
مشكورة على المعلومات
تقبلي مرور اخوك سامي44
"للورد طاقة من الجمال تصنع حوله تألق …لو أمعنت فيها كل صباح …تصبح ملاك أو فراشة أو انسانا خالصا"
|
مرورك أسعدني ونورني
|
بارك الله فيك
أسعدني مرورك
معلومااات جميله لم نكن نعلم بهاااا
تقبلي مروري
|
شكرا لمرورك