النصيحة هي أن توجه شخصا ما إلي الطريق الصحيح أو رأي صواب ابتغاء الفائدة ,
وفي ديننا النصيحة جزء أساسي في الحياة إذ
عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه البخاري ومسلم
.
عندما نقول ابتغاء الفائدة يعني أن الهدف المرجو من النصيحة هو تحصيل الفائدة والنفع ولكن في الواقع أن ليس كل ناصح مسموع أو حتي مفيد فيا تري ماهي الأسباب؟
عدم قبول النصيحة أمر منتشر في مجتمعاتنا و في حياتنا اليومية لعدة
أسباب ونذكر بعضها:
النصح أمام الملأ : وهي أحد أكثر الأسباب التي تجعل الناس لا يتقبلون النصيحة حتي وإن كان قصد الناصح خيرا إلا أن المنصوح لا يتقبل الأمر بل يحول المجلس إل جدال أو حتي إلى عراك ,’النصيحة أمام الملإ فضيحة’.
عدم معرفة طباع المنصوح وعقليتة: وهو أمر هام أيضا إذ أن كيفية النصح تختلف من شخص لآخر حسب العقليات والمزاج , وقد حدثت عدة وقائع في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم كان النصح فيها غير متشابه تماما.
التكبر : وهو مرض كبير و العياذ بالله طبعا يكون المنصوح هو المريض , بحيث لا يقبل النصيحة مترفعا عن الناصح وكأنه الأحسن و الأعرف.
وهناك أسباب أخرى , لذا يجب علي الناصح أن يعرف كيف ينصح.
إلهي ..
أعط هذه الغالية مناها ومبتغاها ..
و كتابها بيمناها ..
واجعل الفردوس الأعلى سكناها ..