===============
للمؤمن:
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : "ومنهم من يمر كطرفة العين… ومنهم من يمر كالريح… ومنهم من يمر كالبرق… ومنهم من يمر كالطير… ومنهم من يمر ****ب الجواد (راكب الخيل). "
فإذا جاءت الطامة الكبري
يوم يتذكر الإنسان ما سعي
وبرزت الجحيم لمن يري
فأما من طغي وءاثر الحياة الدنيا
فإن الجحيم هي المأوي
وأما من خاف مقام ربه… ونهي النفس عن الهوي
فإن الجنة هي المأوي
} سورة النازعات من آية رقم 34 حتي 41 {
للعاصي:
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : "ومنهم من يمر زاحفا… ومنهم من يمر حبوا… ومنهم من يسقط فيتعلق بالصراط فتقطع الكلاليب والحتك يديه "
أوضح الله جزاء الغافلين عن " ذكر الله " في الدنيا فقال :
" و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
و نحشره يوم القيامة أعمي
قال رب لما حشرتني أعمي
وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها
وكذلك اليوم تنسي ".
} سورة طه من آية رقم 124 حتي 126 {
علاقة صراط الدنيا بصراط الآخرة
==========================
إن كل ذنب صغيرا كان أو كبيرا يقوم به العبد في صراط الدنيا سيراه مجسما في صراط الآخرة سيحمله علي ظهره وهو يمر من فوق الصراط ولن يجد مكان يلقيه فيه ليتخلص منه فتحته جهنم وأمامه الجنة فلا يوجد مكان ثالث.
ذلك مصداق قول الله تعالي : "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره… ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
لو لم يسير العبد علي صراط الدنيا كما أمره الله ورسوله لن يتستطيع أن يمر علي صراط الآخرة فكل عبد بيده الأمر ويستطيع أن يحدد لنفسه كيف يريد أن يمر علي صراط الآخرة…
علما بأن الوقوع من صراط الدنيا هو الذي يؤدي للوقوع من فوق صراط الآخرة… مازال أمامنا صراط الدنيا ومازالت أرواحنا في أجسادنا.
وقد أوضح الله عز وجل هذا الموقف الرهيب في كتابه الكريم قائلا:
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا …
وجاء ربك والملك صفا صفا…
و جايء يومئذ بجهنم…
يومئذ يتذكر الإنسان وأني له الذكري…
يقول يا ليتني قدمت لحياتي…
فيومئذ لا يعذب عذابه أحد… ولا يوثق وثاقه أحد"
} سورة الفجر من آية رقم 21 حتي 26 {
"إهدنا الصراط المستقيم"
صراط الدنيا يؤدي إلي صراط الآخرة
============================== ===================
أول صراط الدنيا : إتباع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم للدخول إلي الجنة
أول صراط الآخرة : دعاء الرسول صلي الله عليه وسلم للوصول إلي باب الجنة
أخر صراط الدنيا (القبر) : إذا كان مؤمنا يكون روضة من رياض الجنة
أخر صراط الآخرة : باب الجنة
نورك الحسنات في الدنيا = نورك علي الصراط من الآخرة
خطاطيف وكالاليب الآخرة = الفتن والمعاصي في الدنيا
غير المغضوب عليهم = الذين إتبعوا الشهوات ( اليهود )
الضآلين = ضلوا عن الحق ( المسيحية بعد التحريف )
…
3>
أسأل الله أن يهدينا جميعآ إلى الصراط
صراحة موضوع رائع بالفعل
يستحق التقييم
تحياتي لك
بارك الله بك