ـ نشأتها:
ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين.
ويعتبر محمود سامي البارودي رائد الاتباعية في الشعر الحديث وإلى جانبه ظهر شعراء آخرون يمثلون مدرسة الإحياء والبعث (المدرسة الكلاسيكية)
ومنهم: أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، علي الجارم(من مصر.)
خليل مردم، شفيق جبري وخير الدين الزركلي (من سورية.)
ـ العوامل التي ساعدت على ظهورها :
1 ـ التطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
2 ـالالتقاء بالغرب.
3 ـ نشوء الوعي الوطني.
4 ـ بروز تيارات فكرية كالحركات الإصلاحية.
5 ـ وجود الصحافة و إحياء التراث والترجمة.
مقومات المدرسة وخصائصها الفنية:
1 ـ العودة إلى الموروث الشعري، ولاسيما عصر القوة والأصالة والجزالة ممثلة في الشعر الجاهلي، الإسلامي، الأموي، العباسي.
2 ـ إحياءالتقاليد الشعرية ،ولاسيما الطرق البلاغية من تشبيه واستعارة وكناية.
3 اعتماد الشعراء الإحيائيين على التراث الشعري الذي وصلهم في صياغة أساليبهم ورسم صورهم وإبراز أفكارهم عبر عنصر المحاكاة والمعارضة لكثير من قصائدهم.
4 ـمحافظتها التامة على وحدة الموضوع و البيت والوزن والقافية.
5 ـ عنايتهاالواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصحة اللغوية.
6 ـ اهتمامهابالخيال الجزئي التفسيري الحسي.
7 ـ عنايتها في مجال المضمون بالرؤية الإصلاحيةالاجتماعية والسياسية إلى جانب المجال الأدبي الوجداني بأغراضه المتعددة.
المدرسة الإبداعية ( الرومانسية ) :
الرومانسية مشتقة من كلمة "رومانيوس" وقد اختارها الرومانسيون عنوانا لمذهبهم لتأكيد المعارضة بين أدبهم وثقافتهم القومية.
عوامل نشأتها في الأدب العربي:
1 ـ اتصال العرب بالغرب عن طريق الثقافة والبعثات .
2 ـ رفض المنهج التقليدي السائد في مدرسة الإحياءالكلاسيكية.
3 ـ الرغبة في التعبير عن الذاتية والوجدان والشخصية المستقلة.
روادها:
ـ خليل مطران في قصائده الوجدانية .
ـ جماعة ( أبولو ): أبو شاديـ إبراهيم ناجي ـ أبو القاسم الشابي.
ـ جماعة الديوان : عبد الرحمن شكري ـ عباس محمود العقاد ـ إبراهيم المازني.
ـ مدرسة المهجر: إيليا أبو ماضي ـ خبران خليل جبران ـ ميخائيل نعيمة.
خصائصها الفنية:
ـ أدب عاطفي تكثر فيه الشكوى والحزن والألم والحنين والحرمان.
ـ تهتم بالخيال أكثر من اهتمامها بالعقل.
ـتظهر فيها الذاتية،وعمق المعاناة في التجربة الشعورية.
ـ تظهر فيها محاولات لتنويع القوافي ، وتغيير الأوزان وعدم الالتزام بوحدة الوزن والقافية .
– لجوء الشعراء إلى الطبيعة.
ـ الوحدة العضوية بارزة في القصيدة الرومانسية،والتعبير فيها يمتاز بالظلال والإيحاء، وقد يبدو فيها شيء من التساهل .. اللغوي كماعند شعر المهجر.
مدرسة الشعر الجديد( شعر التفعيلة ) :
نشأتها وأعلامها:
نشأت في أعقاب المدرسة الرومانسية المغرقة في الخيال,والممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة, وقد نشرت نازك الملائكة أول قصيدة عام 1974أسمتها ( الكوليرا ) كما نشر بدر شاكر السياب( أزهار ذابلة ) في العام نفسه، وقد تحررت القصيدتان من القافية الواحدة والتزمتا وحدة التفعيلة.
وقضايا الإنسان المعاصر بمعاناته وطموحاته هو جوهر التجربة في هذه المدرسة.
أبرز أعلامها: نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، صلاح عبد الصبور،أحمدعبد المعطي حجازي، فدوى طوقان، محمود درويش.
عوامل ظهور هذه المدرسة:
1) التأثر بالشعر الغربي والمذاهب الأدبية السائدة هناك.
2) ظهور الحركات التحريرية في معظم الدول العربية.
3) الميل الفطري للتجديد.
خصائصها وملامحها الفنية:
من حيث المضمون:
1) الشعر تعبير عن الواقع وعن معاناة حقيقية.
2) الشعر وظيفة اجتماعية فهو يكشف عن مواطن التخلّف في المجتمع.
3) التجديد في أغراض الشعر، وخصوصا اهتم الشعراء بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والوطنية كالدعوة إلى الاستقلال والتحرر ومقاومة الأعداء وهموم الشعب.
من حيث الشكل:
1) القصيدة بناء شعوري يبدأ من نقطة، ثم يأخذ في النمو حتى يكمل.
2) تنقسم القصيدة إلى مقاطع ويمثل كل مقطع عنصرا من عناصرها.
3) تبنى القصيدةعلى وحدة التفعيلة ويحل السطر الشعري محل البيت الشعري.
4) لا تلتزم القصيدة قافيةواحدة، وليس لها نظام محدد لتوزيع القوافي.
5) ترتكز على الموسيقى الداخليةوإيحاء الكلمات وجرسها.
6) استخدام الألفاظ المتداولة، ومنحها طاقات إيحائيةوشعورية تستمدها من السياق.
7) الاعتماد على الرمز والميل إلى الأساطير والتراث الشعبي.
الاهتمام بالصورة الشعرية والخيال
~
شكرا بحجم السماء