تختلف مستوياتهم و يجمع بينهم من الحين للآخر
مناقشة بعض المواضيع المختلفة دين ثقافة اجتماع … الخ
و هذا أحدهم أثناء عمله لفتت انتباهه آية قرآنية
و بعد أن تفكر فيها و تدبرها اكتشف أن فيها تناقض
فقال في نفسه :
سأطرح الإشكال الذي اكتشفته على أصحابي عندما نلتقي
و سأربكهم و أجعلهم يندهشون لما عثرت عليه قبلهم
.
عندما وصل ذلك اليوم
افتتح هو الكلام وأخذ يخاطبهم :
تدّعون وتقولون أن القرآن ليس فيه تناقض
وأنه يساير كل الأمكنة و الأزمنة
فأجابوه بنعم و ذلك هو الصحيح
فقال لهم
الآية ( زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين و القناطير المقنطرة
من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك
متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب . آل عمران : 14 )
زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين
نعم فما زين في الماضي للناس حب الشهوات من النساء والبنين
هو موجود حتى في وقتنا الحالي
والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة
نعم فكما كان في الماضي وحتى في وقتنا الحالي نجد
الذهب يسلب عقول الناس وكذلك الفضة
أما الخيل المسومة
فكانت في القديم فقط ..
تقريبا يملكها كل واحد .. يحمل عليها ..
و للسفر .. والحروب ..
فالخيل لم تعد مستعملة حاليا لذلك
القرآن هنا لم يصلح لكل الأزمنة
وما كاد صاحبنا ينتهي من كلامه هذا
حتى صاح فيه أحد أصدقائه وهو قليل الشهادات
ولكن له قوة بداهة قوية
سيارتك أنت كم فيها من حصان chevaux ؟؟
بُهت صاحبنا .. فعم السكون لفترة
فتوجه للآخرين بحثا عن تفسير آخر
وكونه قد توجع بالرد السريع الذي لم يتوقعه
فقالوا له لا تنتظر من جهتنا أي شيء نحن أيضا مبهورون بمضمون الجواب وبسرعته .
قرآننا خال من التناقض وهو يساير كل الأزمنة و حاشا أن يكون غير ذلك
واش رايكم ؟
وقيل عن القرءان ما يلي
افضل ما يتلي وما يقال
وخير ما ينفق فيه المال
قراءة القرءان عند الناس
كذا روى ائمة القياس
شكررررررررررا
jiji أنا اللي انشكرك
تاحيالي