الرجولة
في زمن تعددت فيه المفاهيم الخاطئة
ليصبح كل إنسان يُفسر مفهوم الرجولة على حسابه الخاص
و بالطريقة التي يراها مناسبة له و على حسب مقاسه فقط.
فالرجولة ليس بأن تنصر الظالم على المظلوم
و أن تقف في صفه و أن تعلم أنك تدافع على ماهو باطل
بل الرجولة أسمى من ذلك و تخضع لظوابط و مقاييس ثابتة.
و في هذا الزمن بالذات
يقف الإنسان على مواقف يرى فيه الباطل و المنكر أمام عينيه
لأن المشكلة العظمى أنه أصبح نصف مجتمعنا ذكري
كيف لا ؟؟
و قد أصبح من يمتلك السلطة بين يديه
لا يقهر بها إلا الإنسان الضعيف .
إلى من يضرب زوجته و يهددها كل يوم بالطلاق
و هو كل ليلة يعود إلى بيته مخمور و غائب عن الوعي
و هناك من يضرب حتى والديه و والدته
كيف لا ؟؟
فقد أصبح هناك من يعترض سبيل فتيات
ليتعرض لهن في الطريق و بسلاح الأبيض
و يأخذ منهن كل أغراضهن
كيف لا ؟؟
و هناك من يدفع الأخرين لدفع الرشوة من أجل خدمة لهم
و هي الأصل حق مشروع لهم
بدون مقابل .
فالرجولة أسمى من ذلك و هذه مجرد أمثلة بسيطة
و أن تكون رجلاً عليك أن تتصف بكثير من الصفات
لكي تبلغ ذلك
أولها : أن تحترم نفسك و أن لا تتعدى على حريات الأخرين
أن تكون عادلاً و مُنصفاً و ليس أن تكون مُتسلطاً و ظالماً
أن تحترم وجهات نظر الأخرين ، دون الإنقاص من إحترامهم
أن تُفرق بين الجرأة و الوقاحة لأنه بينهما خيط رفيع
حاول أن لا تقوم بقطعه نهائياً
أن تكون مسؤولاً على تصرفاتك التي تقوم بها
و مع تحمل كل النتائج سواء إيجابية أو سلبية
أن تقول كلمة الحق مهما كان الطرف الأخر صديق أو مقرب لك
لأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
أن تحترم الزوجة التي يربط بينك و بينها رابط شرعي مقدس
و تعيش معها تحت سقف واحد
لأنه ليس من حق إلغاء شخصيتها و تفرض عنها كل شيء بالغصب
أن تكون عادلاً و منصفاً بين إخوتك و أولادك
و لا تكن إلى جانب أحدهم و في صفه
لتفضله على البقية و هو على باطل
و الكثير من الصفات الأخرى التي على أدم أن يكون مُلماً بها
لأنه هناك فرق كبير بين الرجل و الذكر
في الصفات التي يحملها كل شخص منهمـا
موضوع رائع…..
طريقة تقديم اروع….
عضو ولا اروع….
كنت في القمة اخي مزيد من التالق وفي انتظار جديدك…..
تقبل مروري المتواضع
فالرجول قيمة في حد ذاتها
مشكور على الموضوع
|
ربى يحفظك
|
بارك الله فيكم
ربى يحفظك
mrc
ام انهم يخشون الاعتراف بما ورد اعلاه؟
شكرا حكيم على الموضوع القيم
ولكن لايزال "الرجال "والحمد لله
اما الباقي فلا توجد كلمة تصفهم لانه وبكل بساطة جنسهم خاص
لا يليق حتى بان نقول عليهم لا ذكور ولا حتى ‘نساء’ توجد مواقف تجد فيها بنات الجنس اللطيف ولا تجد فيها من يسمون نفسهم بالرجال
شكرااااااااااااا حكيم