العدوان الثلاثي على مصر
وتسمى أيضا حرب بور سعيد إندلعت يوم 29 أكتوبر من عام 1956 م وذلك بعد أن قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس في 26 يولو من العام نفسه وطرد جميع الخبراء الأجانب العاملين فيها وإحلال الوطنيين فيها الأمر الذي أثار حنق وغضب الدول الأوروبية الكبرى خاصة بريطانيا وفرنسا صاحبتي المصلحة الكبرى في هذه القناة فأتفقت بريطانيا وفرنسا مع إسرائيل فشنت هجوما كاسحا على المدن الواقعة على البحر الأحمر بجيش قوامه 100000 جندي و130 سفينة حربية و20170 سيارة عسكرية و750 طائرة مقاتلة وقاذفة آملين في إخضاع هذه المدن لسيطرتها قبل الوصول لقناة السويس وإحتلالها بالقوة , ولما إشتدت المعارك حدة وضراوة بين رجال المقاومة الشعبية المصرية وقواة الغزو تظافرت أثناءها مجهودات كثير ة من بعض الدول الأوروبية الأخرى لدعم هذا الغزو ومساندته في محاولة منها للقضاء على حكم عبدالناصر الذي ازداد قوة ونفوذا على الساحتين العربية والإفريقية مماشكل خطرا على مستقبل مستعمراتهم بهاتين الساحتين .
ومع خطورة الأوضاع وتهديد أمن المنطقة العربية وإزدياد حدة المعارك إضطر الإتحاد السوفيتي وبعد أن كان يراقب المنطقة من بعد , أن يعجل بحسم تردده وان يتدخل في سير الأحداث فقام وعلى الفور رئيس الوزراء السوفيتي (بولجانين) بإرسال برقية الى رئيس مجلس الأمن طالبا فيها وقف النار خلال 24 ساعة وإنسحاب القوات المعتدية من مصر خلال ثلاثة أيام وان روسيا ستقوم أيضا بتوجيه إنذار إلى الدول المعتدية تهدد فيها بإستخدام الصواريخ النووية ودخل هذا الإنذار في عالم المصطلحات السياسية بإسم (إنذار بولجانين) وهوالإنذار التي عرفت الدول الغربية تماما أنه ليس مجرد تهديد لانه جاء من رجل الكريملين القوي الذي يكن الكره والحقد للمعسكر الرأس مالي الغربي .
لقد نجح هذا الإنذار وأدى غرضه تماما ورحلت بعده القوات الغازية مهزومة مكسورة الخاطر ومن يومها توطدت علاقت الدول العربية بالمعسكر الشيوعي السوفيتي وخصوصا مصر وسوريا والعراق والجزائر وبدا الإتحاد السوفيتي في شق أولى خطواته نحو العالم العربي ونجح في ذلك بإقتدار .
وفي هذه المعركة وقف العرب مع مصر وجائتها الوفود المسلحة والمقاتلون الفدائيون من أغلب البلدان العربيه حيث ساهموا في القتال في مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد بصورة أذهلت المعتدين وهي وقفة كسرت غرور بريطانيا التي كانت تظن أن عملية الغزو ستكون تماما كما كانت في القرون الماضية .
ومع خطورة الأوضاع وتهديد أمن المنطقة العربية وإزدياد حدة المعارك إضطر الإتحاد السوفيتي وبعد أن كان يراقب المنطقة من بعد , أن يعجل بحسم تردده وان يتدخل في سير الأحداث فقام وعلى الفور رئيس الوزراء السوفيتي (بولجانين) بإرسال برقية الى رئيس مجلس الأمن طالبا فيها وقف النار خلال 24 ساعة وإنسحاب القوات المعتدية من مصر خلال ثلاثة أيام وان روسيا ستقوم أيضا بتوجيه إنذار إلى الدول المعتدية تهدد فيها بإستخدام الصواريخ النووية ودخل هذا الإنذار في عالم المصطلحات السياسية بإسم (إنذار بولجانين) وهوالإنذار التي عرفت الدول الغربية تماما أنه ليس مجرد تهديد لانه جاء من رجل الكريملين القوي الذي يكن الكره والحقد للمعسكر الرأس مالي الغربي .
لقد نجح هذا الإنذار وأدى غرضه تماما ورحلت بعده القوات الغازية مهزومة مكسورة الخاطر ومن يومها توطدت علاقت الدول العربية بالمعسكر الشيوعي السوفيتي وخصوصا مصر وسوريا والعراق والجزائر وبدا الإتحاد السوفيتي في شق أولى خطواته نحو العالم العربي ونجح في ذلك بإقتدار .
وفي هذه المعركة وقف العرب مع مصر وجائتها الوفود المسلحة والمقاتلون الفدائيون من أغلب البلدان العربيه حيث ساهموا في القتال في مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد بصورة أذهلت المعتدين وهي وقفة كسرت غرور بريطانيا التي كانت تظن أن عملية الغزو ستكون تماما كما كانت في القرون الماضية .
مشكوووور الأخ فريد
بارك الله فيك
بارك الله فيك
مشكوووور الأخ كريمو لمرورك الكريم
مشكوووور الأخ كونان لمرورك الكريم
مشكوووور الأخ كونان لمرورك الكريم
بارك الله فيك
و
الله يعطيك الصحة علي ماكتبة
الله يعطيك الصحة علي ماكتبة
مشكوووووور لمرورك الكريم