تخطى إلى المحتوى

الشباب . والإهتمام بالكتاب والسنة ! 2024.

الشباب … والإهتمام بالكتاب والسنة !
سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : من أهم الأمور وأعظمها : العناية بالقرآن ، فإن القرآن الكريم هو رأس كل خير ، وهو ينبوع السعادة ، فينبغي للشباب أن يُعنى بكتاب الله ، وأن يكون له نصيب من تلاوته ، وتدبر معانيه ، وحفظه ، حتى يستنبط منه ما أراد الله من العباد من أحكام وشرائع ، من أوامر ونواهٍ ، وأخبار وقصص ، حتى يكون على بينة فيما مضى وفيما يأتي ، وعلى بينة في أحكام الله وشرائعه .

بعد ذلك : السنة المطهرة ، ينبغي للشباب أن يُعنى بها حفظًا ودراسة ، وتفقهًا ومذاكرةً فيما بينهم ، وسؤالاً للمدرسين والعلماء عما أشكل ، فيكون وقته محفوظًا بين دراسة وحفظ ، وبين مذاكرة ، وبين سؤال من المدرسين والعلماء والموجهين عن كل ما يشكل من ذلك .

ولا يتأتى هذا إلا بعد العناية والدراسة والتدبر في كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، وهكذا العلوم الأخرى التي يتعلمها لمصلحة الأمة ، وحماية دينها ودنياها ، وحماية الأوطان عن مكائد الأعداء .

فهو لا يزال في علم نافع ، وفي فوائد يستفيدها إما في دينه وإما في دنياه ، مع حفظ الأوقات الأخرى في المذاكرة والسؤال والمطالعة فيما يحتاج إليه ، وبقية الوقت يكون محفوظًا – أيضًا – في حاجته الخاصة … في نومه ، وتناول طعامه وشرابه ، وفي صلته بأهله ، وغير هذا من شؤونه .

بارك الله فيكي
مثواكي جنة الفردوس الأعلى
في ميزان حسناتكي

نسأل الله عز وجل ان سجعلنا ممن يظلهم يوم لا ظل الا ظله
بوركتي اخيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.