بقعة جرداء تتصدر منزل حراس الغابة بتقرسان. في القمة على اليمين ترون عمود الاتصالات اللاسلكية، و أكيد أنكم لاحظتم الخنادق عبر كل الغابة و هذا لحصر الحرائق المحتملة
السهوب
الممر يتحول بنا إلى اليسار ، يتبع لبعض اللحظات فج ثم ينفذ بنا إلى سطح مغطى بالحلفاء. تعتبر الحلفاء ذو أهمية كبيرة لكن قيمتها الغذائية ضعيفة ، منفعتها كبيرة في حماية الماشية و الصيد من الرياح. أوراقها تستعمل في ميادين الحرف التقليدية لصناعة السجادات و غيرها من التحف الفنية التقليدية ، أما في الصناعة فمادة السلولوز التي تستخرج منها تصلح لصنع ورق ذو جودة عالية
حجرة سيدي بوبكر
تمر الطريق عبر عدة قرى عن مقربة من حدائق عامرة أمامنا ملعب لكرة القدم ، لنتبع الممر الصغير بجانبه و الذي ينفذ بنا إلى ممر آخر كثير الصخور. لنترك السيارة هنا و لنمشي قليلا و سوف نرى أمامنا صخرة كبيرة معزولة هذه حجرة سيدي بوبكر مغطاة بالنقوش ستلاحظون نقش لشخص كبير و عدة حيوانات من بينهم كبش جميل بكريات. هناك أيضا عدة آثار مجوفة لأيادي يبدو أنها حديثة
زكار
لنعود إلى السيارة و لنكمل سيرنا راجعين إلى الطريق رقم 1 نتحول إلى اليسار نحو مدينة الجلفة، عند واد الصدر ننتقل إلى الطريق القديم الذي هو في حالة لا بأس بها و لنذهب نحو الجنوب. على إحدى قمم المرتفعات تلاحظون قلعة كانت تستخدم للاتصالات بواسطة نظام شال و بعدها موريس.
الطريق على يسارنا يؤدي بنا إلى زكار ، بلدة صغيرة من النوع البربري شوارعها تلتقي كلها عند المسجد بوسط القرية بناياتها شاهدة على مرور الأمير عبد القادر و الجيوش الفرنسية و عن مقربة من البلدة توجد أول محطة أثرية لعصور ما قبل التاريخ اكتشفت في المنطقة.
تحت أحد الملاجئ الطبيعية سترون في وسط نقوش أخرى نقش جميل جدا لأسد يهاجم ضبي بإمكان مرشدكم أن يدلكم على مجموعة صغيرة من رسوم جميلة لا تستطيعون العثور عليها بدونه.
بالقرب من زكار هناك عين لسقي الحدائق و بجانبها بنيت مدرسة و تم غرس أشجار من نوع دلب هذا مكان جميل للاسترخاء
لنرجع نحو الشمال عبر الطريق الوطني رقم واحد
كاف الدشرة
على بعد ثلاث كيلومترات و نصف ( 3.5 كلم ) من المدينة هناك طريق صغيرة معبدة تؤدي إلى خزان مياه . منها تتفرع طريق غير معبدة تؤدي بنا بعد مترات قليلة إلى مرتفع صغير ، لنترك السيارة هنا و لنتسلق الرابية على اليمين ، سترون بقايا عدة قبور يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام ، و هي عبارة عن كومات من الحجر دائرية الشكل و أحيانا محاطة بأسوار صغيرة .
صورة الحجرة "المباصية" المتورطة (أو حكاية الصخرة مع الإحتلال الفرنسي)
هناك الكثير من هذه القبور في عدة أماكن من المنطقة . بعض القبور هنا تعتليها قبب من نوع الدولمان . يعتقد الباحثون أن هذه القبور لمجموعة من السرد جاءت إلى المغرب نحو ألف سنة قبل الميلاد . معظم هذه القبور قد انتهكت.
في الجانب الغربي من هذه الرابية توجد آثار لقرية بربرية محصنة ، ثلاثة أسوار متتالية تقطع الرابية. و في المهماز الأخير ذو المنحدرات الوعرة سترون القرية المذكورة. في أعلى نقطة كانت هناك خلوة تعتليها قلعة و بجانبها قاعة كبيرة يبدو أنها كانت مخصصة للاجتماعات ثم هناك شارع رئيسي ينتهي عند أحد أبواب القرية أين يبدأ طريق منعرج في الهبوط إلى الحدائق و الماء. للعلم أنه لم تتم أي حفريات في هذا المكان و لذا يستحيل تأريخ هذه الآثار.
حجر الملح
لنرجع إلى الطريق الوطني رقم 1.
بعد بلدة عين معبد ، و عبر منحدر مهم ها نحن في زاغر عن قريب لوحة على حافة الطريق تشير إلى حجر الملح ، لندور إلى اليسار ، و بعد أن نقطع السكة الحديدية ندور ثانية إلى اليسار عبر طريق صغير و قديم نوعا ما. بعد بعض الكيلومترات سترون على اليمين غابة صغيرة بجانبها حوض. اتركوا السيارة هنا في سفح حجر الملح. لندخل لكن بحذر ، هناك بعض الثغرات و الانهيارات و أما إذا كان الجو ممطر فالأرض تصبح زلقة
صورة لحجر الملح
ها أنتم في عالم معدني بحت : لما ارتفع الأطلس ، تسبب في انكسار الطبقات الجيولوجية. فتسللت المياه إلى جوف الأرض. ثقل و ضغط الجبال جعل المياه تتدفق من الشقوق جارة معها طبقة من الملح و ناحته الصخور و كل هذا لا زال يجري إلى يومنا هذا
الكثبان الرملية
لنتابع طريقنا نحو الشمال بمقربة من المسران على اليسار و اليمين ترون الكثبان الرملية بعض منها تم تثبيتها بواسطة بعض النباتات ، أما الباقي فلا زال في حالته الأصلية ، و في القيعان يمكنكم التقاط بعض الأدوات من العصر النيوليتي
صورة لكثبان رملية
قبل الرجوع إلى الجلفة تقدموا إلى حاسي بحبح لترتاحوا قليلا و تتغذوا إن شئتم ذلك ستجدون فيه كل مايلزمكم لشراء بعض الأواني المحلية و الزرابي ، الخ…
السبخة – زاغز
في شمال الكثبان الرملية توجد بحيرتان. البحيرة الغربية أقرب إليكم. قديما كانت منبع هام لتجارة الملح الذي يباع في الشمال
الانكسار الشمالي للأطلسي عند قلتة السطل يمنع الوديان من العبور إلى الشمال و بالتالي فمياهها مجبرة على المكوث في طست زاغز أين تتبخر تاركة الملح و الوحل المنجرف من الجبال و بالتالي تكونت البحيرة في أقصى غرب البحيرة هناك منبع مياه سخنة و حلوة تخرج في وسط الوحل ، جارة معها الرمال و مكونة مع الزمن جزيرة صغيرة. حرارة المياه تدل على أنها آتية من العمق ، و حلاوتها تثبت أنها وجدت طريق سريع للصعود بدون يؤثر عليها الملح هذا المنبع يدعى عين الحامية الغربية.
كان هناك منبع آخر في أقصى الشرق لكنه التقط من طرف سد. في فصل الحر ، هناك سراب على البحيرة و بالتالي ترى مرتفعات و قصور و غير ذلك من المخيلات و هذا ناتج عن طبيعة الأرض و تضاريسها التي تنعكس. ننصحكم أن لا تجازفوا بأنفسكم على البحيرة ، هناك ممرات صلبة لكن خطر الغوص في الرمال المتحركة موجود و هذا ما يحكى أنه جرى لباي المدينة و جنوده.
الحزام الأخضر
لنخرج من الجلفة عبر طريق المجبارة ـ مسعد ، ما إن نجتاز آخر العمارات ، سوف نرى منطقة مشجرة حديثا هي الحزام الأخضر.
لقد تم إنجاز هذا المشروع الطموح لمحاربة التصحر و زحف الرمال نحو الشمال و ذلك بتثبيت التربة و جلب الأمطار ، خلفه سترون على الأعالي ما تبقى من الغابة الطبيعية القديمة
نقوش ما قبل التاريخ
بعد قرية المجبارة و عند الوصول إلى ممر الأنبوب الآتي من حاسي الرمل ، نجد أنفسنا في منطقة غنية بالنقوش الحجرية. و لكي لا تخطؤوا ننصحكم أن تتبعوا الطريق المعبدة.
واد بوذبيب على مقربة من الطريق توجد نعامة جميلة على أعلى الرمال و إن تتبعتم الوادي ستصلون إلى حجرة مختمة أين توجد عدة نقوش لبعض الحيوانات و الأشخاص.
في عين الناقة ستجدون مرشد محلي يزودكم بما تشاءون من معلومات.
ما يجب أن ترونه هو على الأقل : رجل أمام رأس كبش بلا جسد، زوج من البقر الوحشي العتيق، المتحابان الخجولان Les amoureux timides.
من عين الناقة تقدموا نحو بوسكين و من هناك عبر الممر الكبير لأنبوب الغاز ارجعوا نحو صافية بورنان ستجدون نقوش لحيوانات متوحشة و أليفة.
في ذلك الزمن كانت تعيش هنا عدة أنواع من حيوانات إفريقيا الشبه صحراوية و على ما يبدو فحوالي 4000 عام قبل الميلاد.
كان المناخ اكثر رطوبة و عندما جف تلاءمت الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك الزمن مع المعطيات الجديدة لكنها سرعان ما اختفت شبه كليا خاصة مع تزايد العنصر البشري الذي كان يعيش من الصيد ثم تحتم عليه الأمر إلى مزاولة التربية الحيوانية.
من صافية بورنان ارجعوا إلى الجلفة
الغابة
لنخرج من الجلفة عبر طريق الشارف على بعد 25 كلم و في منعرج كبير على اليسار غابة جميلة تدعونا: صنوبر ، بلوط ، عرعار ، و زعتر معطر. المساحة الإجمالية للغابات تقدر بمائة و ثلاثون ألف هكتار.
بقعة جرداء تتصدر منزل حراس الغابة بتقرسان. في القمة على اليمين ترون عمود الاتصالات اللاسلكية، و أكيد أنكم لاحظتم الخنادق عبر كل الغابة و هذا لحصر الحرائق المحتملة
السهوب
الممر يتحول بنا إلى اليسار ، يتبع لبعض اللحظات فج ثم ينفذ بنا إلى سطح مغطى بالحلفاء. تعتبر الحلفاء ذو أهمية كبيرة لكن قيمتها الغذائية ضعيفة ، منفعتها كبيرة في حماية الماشية و الصيد من الرياح. أوراقها تستعمل في ميادين الحرف التقليدية لصناعة السجادات و غيرها من التحف الفنية التقليدية ، أما في الصناعة فمادة السلولوز التي تستخرج منها تصلح لصنع ورق ذو جودة عالية
حجرة سيدي بوبكر
تمر الطريق عبر عدة قرى عن مقربة من حدائق عامرة أمامنا ملعب لكرة القدم ، لنتبع الممر الصغير بجانبه و الذي ينفذ بنا إلى ممر آخر كثير الصخور. لنترك السيارة هنا و لنمشي قليلا و سوف نرى أمامنا صخرة كبيرة معزولة هذه حجرة سيدي بوبكر مغطاة بالنقوش ستلاحظون نقش لشخص كبير و عدة حيوانات من بينهم كبش جميل بكريات. هناك أيضا عدة آثار مجوفة لأيادي يبدو أنها حديثة
زكار
لنعود إلى السيارة و لنكمل سيرنا راجعين إلى الطريق رقم 1 نتحول إلى اليسار نحو مدينة الجلفة، عند واد الصدر ننتقل إلى الطريق القديم الذي هو في حالة لا بأس بها و لنذهب نحو الجنوب. على إحدى قمم المرتفعات تلاحظون قلعة كانت تستخدم للاتصالات بواسطة نظام شال و بعدها موريس.
الطريق على يسارنا يؤدي بنا إلى زكار ، بلدة صغيرة من النوع البربري شوارعها تلتقي كلها عند المسجد بوسط القرية بناياتها شاهدة على مرور الأمير عبد القادر و الجيوش الفرنسية و عن مقربة من البلدة توجد أول محطة أثرية لعصور ما قبل التاريخ اكتشفت في المنطقة.
تحت أحد الملاجئ الطبيعية سترون في وسط نقوش أخرى نقش جميل جدا لأسد يهاجم ضبي بإمكان مرشدكم أن يدلكم على مجموعة صغيرة من رسوم جميلة لا تستطيعون العثور عليها بدونه.
بالقرب من زكار هناك عين لسقي الحدائق و بجانبها بنيت مدرسة و تم غرس أشجار من نوع دلب هذا مكان جميل للاسترخاء
<SPAN lang=ar>لنخرج من الجلفة نحو الجنوب عبر الطريق رقم 1 ، و بعد تجاوز مرتفع ثنية القفول على بعد خمسة عشر كلم سنجد ضاية المحلة أين قضت قبائل أولاد نايل على سرية تركية.
<DIV>بعد عين الرومية نصل إلى مفترق مسعد في المرفوق هنا نبين بعض النقوش الصخرية المتواجدة في الناحية و بعد أن نعبر منطقة جبلية هانحن في سهل مسعد.