تخطى إلى المحتوى

السكن مع عائلة الزوج مقبول بشروط والخبراء حائرون 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السكن مع عائلة الزوج مقبول بشروط.. والخبراء حائرون
السكن في بيت العائلة ليس من الأمور الجديدة على الواقع الاجتماعي في الكثير من البلدان الإسلامية، ولم يكن هذا بدافع من الظروف الاقتصادية، وإنما كان نمطا اجتماعيا سائدا.

ومازالت بعض الأسر العربية تعتمد هذا النظام على الرغم من رفض بعض الأصوات له، واعتباره من المستحيلات، في زمن الأسرة النووية.

طرحت القضية التي يعتبرها البعض من ضروريات العودة إلى ما كان عليه مجتمعنا في الماضي، حيث كان الأبناء يسكنون في بيت العائلة، وكانت مشاعر الود والألفة تسود بين الجميع، كما اعتبر هؤلاء أن الأسر الممتدة هي خير وسيلة لمواجهة مشاكل العنوسة وتأخر سن الزواج.. بينما يراها آخرون تهديدا لاستقرار الأسر وإيجاد العديد من المشاكل بين أفراد العائلة الواحدة وتهدد الوئام الاجتماعي.

وما بين القبول والرفض تأرجحت نتيجة الاستبانة" حتى رجحت كفة رفض السكن مع أهل الزوج حتى لو تعرضت الفتاة للعنوسة وفاتها قطار الزواج.
وكان السؤال كالتالي: "هل تقبلين السكن في بيت عائلة زوجك؟ أم تصرين على الاستقلالية في بيت خاص حتى ولو أدى ذلك إلى تأخر زواجك؟

وجاء العدد الإجمالي للمصوتين 1181 صوتا.
وصلت نسبة المؤيدين فيه إلى 36.7% بواقع 433 صوتا.
ونسبة الرافضين52% بواقع614 صوتا.
أما الذين لم يصلوا لاختيار تام، ومترددون بين القبول والرفض فكان 134 صوتا بما نسبته:
11.3%

ماذا قال المختصون؟

حينما طرحنا القضية على المختصين لم نحصل على حلول قاطعة، وقد بدأ الخبراء كأنهم حائرون فيها وكانوا متأرجحين ما بين الظروف الاقتصادية والظروف الاجتماعية التي طرأت على الأسرة الحديثة.

الشيخ محمود البوشي أحد علماء الأزهر الشريف وأحد المهتمين بالتربية والتحولات الاجتماعية، يرى أن السكن مع عائلة الزوج فيه الكثير من الحلول الاجتماعية الإيجابية ويختصر الكثير من المهام والتكاليف التي ترهق الأسرة في الوقت الراهن، وبقدر ما فيه الكثير من المنافع والإيجابيات ففيه الكثير أيضا من المضار والسلبيات!

ومن الإيجابيات التربوية التي يراها الشيخ البوشي أن الأطفال ينشئون في مناخ مفعم بالحب والحنان، خصوصا في وجود الجد والجدة؛ فيخرجون أسوياء، لا يتسولون العواطف من المدرسة أو الجامعة كما نرى الآن، ويكون لديهم القدر الكافي من القيم والأخلاقيات التي تعصمهم بعد مشيئة الله من الانحرافات، فالتربية في أحضان الجد والجدة، لها ميزة كبيرة حيث اكتساب الخبرات والأحكام المتأنية على الأشياء، وبناء ذاكرة اجتماعية قوية عن الأقارب والأصهار، وهو ما ينعكس بالإيجاب على إقبال الأطفال على صلة الأرحام ومن ثم تماسك المجتمع.

أما السلبيات التي يراها الشيخ البوشي في السكن مع أسرة الزوج فتتمثل في عدم التفاهم بين الزوجة وزوجات أشقاء الزوج أو عدم التفاهم مع الحماة.

كما أن ضعف الرقابة على الأبناء وكثرة التدليل من الأجداد في بعض الأسر يفسد الأطفال، ويضعف السيطرة عليهم، خصوصا في ظل وجود الفضائيات والإنترنت وهي من الوسائل التي تفتح الباب لوقوع المفاسد خصوصا في ظل غياب ضوابط منع الاختلاط، وما يترتب عليه من الوقوع في الآثام لا قدر الله.

وترى الأخصائية الاجتماعية أسماء نوح أن العلاقات الاجتماعية لا يمكن أن نقول فيها أبيض وأسود، أو صح وخطأ، فهناك تداخلات كثيرة، وترى أن سكن الأسرة الممتدة حلم جميل، لكن تحقيقه على أرض الواقع يحتاج إلى أسرة بسمات معينة وظروف محددة.

فلكي ينجح السكن مع الأسرة في الوقت الراهن ـ حسبما ترى أسماء نوح ـ يجب أن تتوفر فيه الاستقلالية لكل أسرة صغيرة داخل الأسرة الكبيرة، بمعنى أن هناك غطاءً أو مظلة تشمل الجميع اسمها العائلة الكبيرة، لكن يكون لكل كيان صغير أو أسرة ناشئة حرية واسعة فالشكل التقليدي غير مناسب في الأسرة الممتدة في عصر الأسرة النووية.
و حسب وردة الروح
لكي تنجح الحياة في العائلة الكبيرة لابد أن يكون أفراد العائلة على قدر كبير من الثقافة الدينية و الحضارية و على قدر أكبر من و الدراية بمتطلبات العصر الحالي و ظروفه من أجل فرض سلطة التفاهم و الإحترام و التقدير حتى يسير المكرب إلى حين ما ….

تحيــــاتي
و دعواتكــــم

ور الـــروح دة

السلام عليكم

الزوج العاقل اذا وجد الزوجة العاقلة
فيحاولان جمع عقليهما في عقل واحد

اذا تحقق هذا كل الطرق ستؤدي بحول الل الي الامان والهناء

شكرا لك وردة
تحياتي

– بصرآحه ة مآأيــد فكره ة ألسسكن مع أهل آلزوج نهآئيأ !
– آلوآحد حلو يكون عنده ة خصوصيه ة .. ويحس ان البيت هآذأ ملكه ة لحآله ة ..

هي المشكلة ليست مشكلة سكن بل هي مشكلة العقليات
اذا كانت ام الزوج و عائلته يخافون الله في زوجة ابنهم فلن يحصل مشاكل و بنفس الدرجة الزوجة تخاف الله في اهل زوجه فلن يحصل اي مشكل و لكن اذا حصل غير هذا فهنا تكمن امشاكل و الله اعلم

شكرا أختي وردة الروح على طرحك هذا الموضوع لأنه يستحق اللدراسة فكل واحدة منا تقريبا تعيشه أو ستعيشه إن شاء الله

أنا رأيي الشخصي هو أن تعيش الزوجة في سكن لوحدها وذلك تفاديا لأي خلافات مع أهل الزوج
تقبلي مروري

يا اختي انا مانشوفش بلي كاين مشكلة في السكن مع اهل الزوج لاني التفاهم هو كل شي بصح لازم كل واحد يكون لاهي بنفسو وواحد مايدخل في الطرف الثاني

حنا مثلا ساكنين معنا نسا خاوتي زوج ولكن الحمد لله السكن واسع وكل واحد عندو طابق خاص بيه وكل واحد عندو حريتو في دارو يسمى نروح لبعضانا غير ضياف

شكرا أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس الصديق القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

الزوج العاقل اذا وجد الزوجة العاقلة
فيحاولان جمع عقليهما في عقل واحد

اذا تحقق هذا كل الطرق ستؤدي بحول الله الي الامان والهناء

شكرا لك وردة
تحياتي

القعدة القعدة
و هو كذلك يا صديث
و لكن التفاهم في ظل الظروف الإجتماعية بات ضرباا من المستحيل
و لكننا نقول إذا لم يتواجد البيت
لابد للزوجين لأن يجاهدا الشيطان و الظروف من أجل نجاح حيتهما
قنجاحهما هو نجاح مجتمع
شكرا لمرورك العطر
دمت طيبا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رآآحت ايامكـْ القعدة
القعدة
القعدة

– بصرآحه ة مآأيــد فكره ة ألسسكن مع أهل آلزوج نهآئيأ !

– آلوآحد حلو يكون عنده ة خصوصيه ة .. ويحس ان البيت هآذأ ملكه ة لحآله ة ..

القعدة القعدة
و هذا رأي أيضا
نسأل الله أن يرزقنا من فضله
شكرا لمرورك الجميل
و دمت بخير

والله سأقول الصراحة، أنا ترعرعت في عائلة كبيرة ، فاذا كت لي وتزوجت سأشترط السكن مع عائلتي زوجي، فأنا لا أحب السكن لوحدي أحب العائلة الكبيرة التي تتفرع منها عيل صغيرة ودورها تكبر، على الأقل أستفيد من حماتي فهي مثابة والدتي ، وأتعرف جيدا على أخوات زوجي وعلى إخوته أيضا وعلى والد زوجي، نسيت روحي وحكيت بزاف ، مشكورين على الموضوع.

أعتقد أن ذلك يعود لطبيعة المرأة و طريقة عيشها في بيت أبيها فمن النساء و خاصة من عاشت في بيت تكثر فيه العائلة تحبذ العيش في و سط عائلة الزوج مع المحافظة على خصوصياتها داخل البيت الجديد، و منها من عاشت وحيدة في بيتها أو في بيت لا يكثر فيه الترابط العائلي فهي تميل للإنعزال و تكوين بيت بعيدا عن بيت العائلة الكبير و في كل الأحوال من حق المرأة أن تستقل ببيت لها و في نفس الوقت إذا كان الرجل يريد البقاء مع والديه عليه أن يشترط ذلك قبل الزواج حتى لا يقع في مشاكل و يوقع زوجته في مشاكل و حرج ومهما يكن فوالديك مفتاح دخولك الجنة، فخطط لحياتك و أبتعد أن تقع في خيار بين والديك و زوجتك و إن وقعت فأشتر أو أجر بيتا أمام والديك فتبر والديك و لا تهدم أسرة
موضوع مهم جدا بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.