تخطى إلى المحتوى

السعادة في الدنيا و الآحرة 2024.

  • بواسطة

اعلم أنّه لا سعادةَ في الآخرة إلا بسعادة الدنيا و المتاع الحسن فيها, وأنه لا عذاب في الآخرة إلا بعذاب الدنيا و هو ضنك المعيشة , فليختر الحاذقون العاقلون أيبدلون سعادتين و نعيمين بعذابين و شقاوتين
فوالله لعذاب الدنيا لِمن أعرض عن ربِّه لأشدّ من جميع الأسقام و المصائب إذ يُفقد المرءَ إحساسه بلذةِ نِعَمِ الله عليه فيُحِسُّ نفسه فقيرا ولو كان أغنى الناس و جائعا و لو كان أشبع الناس و مريضا ولو كان أصحّ الناس وخائفا ولو كان في أحصن مكان على الأرض فأي عذاب يساويه هذا العذاب, وعكس هذا الصنف ناسٌ متّعهم ربُّهم بذكره و الأُنسِ به وعبادتهِ فكانوا أسعدَ الناس رغمَ مصائبهم و أشبَعَ الناس على قلّة أكلهم وأجوَدَ الناس على قِلّة ذاتِ يدهم و أغنى الناس على فقرهم و أصحّ الناس على مرضهم, فاللهَ نسألُ أن يمتِّعَنا بطاعته والخشوعَ في ذكره و أن يجنّبنا معرّة الذنوب والمعاصي فهو الحافظ الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا……………
بارك الله فيكم
رزقنا الله واياكم سعادة الدنيا والاخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.