تخطى إلى المحتوى

الرئيس المجاهد بن يوسف بن خدة 2024.

  • بواسطة
ولد بن يوسف بن خدة بالبرواقية ولاية المدية في الجزائرة يوم 23 فيفري 1920، درس في مدرسة قرانية و في المدرسة الفرنسية ثم التحق بمدرسة ابن رشد الثانوية
بعد نجاحه في الباكالوريا التحق بكلية الطب و الصيدلة بالجزائر سنة 1943تحصل منها على شهادة في الصيدلة
انخرط في حزب الشعب الجزائري عام 1942 و بعد سنة فقط القت عليه السلطات الفرنسية القبض و عذب عذابا شديدا خلال ثمانية اشهر

كان عضوا في اللجنة المركزية لحزب الشعب – حركة انتصار الحريات الديموقراطية في سنة 1947، ثم اصبح امينا عاما في سنة 1951-1954…القت السلطات الفرنسية عليه القبض مرة اخرى عند اندلاع الثورة في نوفمبر ثم اطلق سراحه في 1955 و التحق مباشرة بجبهة التحرير الوطني التي قادة حرب تحرير الجزائر
في شهر اوت عام 1956عين من طرف مؤتمر الصومام عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ برفقة الشهيد عبان رمضان و اسد الجبال العربي بلمهيدي و سعد دحلب كذا الشهيد كريم بالقاسم
غادر العاصمة بعد استشهاد بلمهيدي، الى الخارج باسم جبهة التحرير الوطن حيث قام بمهام عديدة، ثم عين في اوت 1961 على راس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، و انهى المفاوضات مع فرنسا التي ابتدات مع حكومة فرحات عباس، و هو الذي اعلن وقف اطلاق
النار في 19 مارس 1962 و الذي يسمى بعيد النصر

ايامه مع النظام الجزائري بعد الاستقلال …كان معارضا

استقبل استقبالا حارا من طرف الجزائريين يوم 3 جويلية فرحة بالاستقلال
عاش ظروفا صعبة في ازمة صيف 1962 ايام شعباني و حسين ايت احمد هواري بومدين و بن بلة ، و قد انسحب بارادته من الميدان تفاديا لاراقة الدماء
في سنة 1976 ايام الرئيس بومدين امضى بن خدة مع ثلاثة قياديين قدماء في الكفاح الوطني – فرحات عباس، حسين لحول، محمد خير الدين – بيان يدعو الى تاسيس مجلس وطني منتخب يحدد الميثاق الوطني
تحت حكم الرئيس الشاذلي بن جديد – الذي رغم سلبيات المذكورة عنه يعتبر الرئيس الجزائري الاول الذي امن بان الحرية لا تعني فقط التحرر من الاستعمار بل تعني حرية التعبير و الارادة – اسس بن خدة مع عبد الرحمان كيوان و اعضاء اخرين في الحركة الوطنية ، حركة الامة، و في نفس الوقت اسس مع الشيخ احمد سحنون ” التضامن” الذي يهدف الى التنديد بالحالة و الوضع الاستثنائي و الخرق الخطير لحقوق الانسان في اعقاب انقلاب عام 1965 الذي قاده الرئيس هواري بومدين و التصفيات و النفي و السجن الذي حصل لرجال الجزائر الذين حرروها من الاستعمار على غرار الشيخ البشير الابراهيمي وشاعر الثورة مفدي زكرياء و غيرهم الكثير

وفاته

بعد مرض عضال توفي الرئيس بن خدة في بيته بالجزائر العاصمة يوم 5 ذو الحجة 1445 ه الموافق لي 4 فبراير 2024، و قد شيعه الى مثواه الاخير جموع غفيرة من محبيه و عارفي قدره و شخصيته، دفن بمقبرة سيدي يحى بجوار صديقه و رفيق عمره المرحوم سعد دحلب – طيب الله ثراهما و اسكنهما فسيح جنانه

رجال وفو بما عاهدوا الله عليه شكرا
مشكووووووووووووووووووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.