تخطى إلى المحتوى

الدين اولا . ثم ثانيا ثم ثالثا 2024.

القعدة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد :
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)
فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مرغبات النكاح وأوصى بذات الدين .
فالجمال يذهب مع الأيام والغنية ما أسرع افلاسها ذات حسب عند قوم ليست بشيء عند آخرين ، وأما الدين هو الذي يبقى.
فاحرص على ذات الدين فإنها سبب للسعادة في الدنيا والآخرة.
فإن صاحبة الدين ، تطيع زوجها وتحفظ ماله وعرضه، وتعينه على الخير والبر، فالسعادة في طاعة الله عز وجل ، قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) [الأنعام : 82]

وقال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل : 97]
ومن أعرض عن عبادة الله تعالى فلن يجد إلا الضيق والتعاسة قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه : 124] وقال (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف : 36]

بارك الله فيكي….موضوع قيم.طبعا ونحن نعيش ونموت ليحيا الدين..ليحيا الاسلام

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.