تخطى إلى المحتوى

الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد 2024.

الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد

من المعلوم أنه لا يجوز دفن الأموات في المساجد ، وأيما مسجد فيه قبر لا تجوز الصلاة فيه ، فما الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض صحابته في المسجد النبوي ؟

قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته ، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم : (( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله )) متفق عليه .

وروى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) .
وروى مسلم أيضا عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (( أنه نهى أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه ))
فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها كلها تدل على تحريم اتخاذ المساجد على القبور ولعن من فعل ذلك ، كما تدل على تحريم البناء على القبور واتخاذ القباب عليها وتجصيصها ؛ لأن ذلك من أسباب الشرك بها وعبادة سكانها من دون الله كما قد وقع ذلك قديما وحديثا ، فالواجب على المسلمين أينما كانوا أن يحذروا مما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وألا يغتروا بما فعله كثير من الناس ، فإن الحق هو ضالة المؤمن متى وجدها أخذها ، والحق يعرف بالدليل من الكتاب والسنة لا بآراء الناس وأعمالهم ، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصاحباه رضي الله عنهما لم يدفنوا في المسجد وإنما دفنوا في بيت عائشة ، ولكن لما وسع المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك أدخل الحجرة في المسجد في آخر القرن الأول .
ولا يعتبر عمله هنا في حكم الدفن في المسجد ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لم ينقلوا إلى أرض المسجد وإنما أدخلت الحجرة التي هم بها في المسجد من أجل التوسعة فلا يكون في ذلك حجة لأحد على جواز البناء على القبور أو اتخاذ المساجد عليها أو الدفن فيها لما ذكرته آنفا من الأحاديث الصحيحة المانعة من ذلك ، وعمل الوليد ليس فيه حجة على ما يخالف السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ولي التوفيق .

كتاب الدعوة ج1 ص26،25،24 – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

السلام عليكم

شكرا على المعلومات وفقك الله

شكرااااااااااااااااااااا على الافادة
شكرا لك على هذه الإفــــــــــــــــــــــــــ ادة
رفع الله قدرك في الدارين أخي

بارك الله فيكم ايها الاخوة وجزاكم الله خير الجزاء على المرور وعلى الردود الطيبة
نسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا

بااااارك الله فيك اخي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة الاحزان القعدة
القعدة
القعدة
بااااارك الله فيك اخي
القعدة القعدة

وفيك بارك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني القعدة
القعدة
القعدة

تجوز الصلاة في مسجد به قبر, لان المصلي لا يسجد للقبر و لا لإتجاه القبر, بل يسجد إلى إتجاه القبلة.

في المدينة المنورة المسلمين يصلون في المسجد النبوي رغم وجود القبر, وهذا منذ مائات السنين,

المسلم لا يعبد القبر و ال صاحب القبر و لا يسجد للقبر و لله الحمد

القعدة القعدة
يا اخى انت عضو جديد وداخل عليها ترد الا على المواضيع التى لا تحسن الكلام فيها

الصلاة في المسجد الذي به قبر تجوز عندك وحدك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني القعدة
القعدة
القعدة

تجوز الصلاة في مسجد به قبر, لان المصلي لا يسجد للقبر و لا لإتجاه القبر, بل يسجد إلى إتجاه القبلة.

في المدينة المنورة المسلمين يصلون في المسجد النبوي رغم وجود القبر, وهذا منذ مائات السنين,

المسلم لا يعبد القبر و ال صاحب القبر و لا يسجد للقبر و لله الحمد

القعدة القعدة
ليس هناك أدلة شرعية تجيزما قلت
وكل ما في الأمر أنك تستدل بإدخال قبر النبي صلى الله عليهم وسلم في المسجد بعد التوسعة
فالمسجد النبوي لم يبنى على قبر ولله الحمد
ولا يمكن لأحد أن يقرب قبر النبي صلى الله عليه وسلم
فهذا اضطرار وليس اختيارا
وإلا فالقبر كان خارج المسجد في العهد الأول
ثم أدخل بعد التوسعة
والأمر واضح وجلي ولله الحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.