تخطى إلى المحتوى

الحضارة القبصية 2024.

الحضارة القبصية
الحضارة القبصية نسبة إلى مدينة قفصة بتونس، ذلك أن أول الحفريات حول هذه الحضارة وأكبرها قامت قرب هذه المدينة حضارة قبل تاريخية ظهرت بين 10.000 و 6.000 سنة قبل الميلاد. وقد امتدت جغرافيا على مدينة قفصة وأم العرائس وفريانة والقصرين وجزء من الجزائر .

حياة القبصيين
في تلك الحقبة الزمنية، كان المناخ المغاربي شبيها بالمناخ الحالي لأفريقيا الشرقية، حيث كانت السهول مكسوّة بالأعشاب (مروج عشبية) والمرتفعات مكسوة بالأشجار (غابات).

السكن لدى القبصيين
سكن القبصيون أكواخا صنعوها من أغصان الشجر، كما سكن الرعاة المغارات في الجبال أثناء فصل الصيف. نجد، في الأماكن التي سكن فيها القبصيون، كديات تبلغ مساحتها من بضع الأمتار المربعة إلى مئات الأمتار المربعة، ويبلغ ارتفاعها من أقل من متر إلى ثلاثة أمتار أو أكثر. تحوي هذه الكديات قوقع حلازين كاملة و مهشمة، وكمية كبيرة من الرماد والأحجار المحرقة، وأحيانا مقابر. تسمى هذه الكديات بالرَمَادِيات أو الكُدْيَات السُود. ( وتوجد الرمادية بمدينة قفصة في منطقة الأفران – الدوالي )

ترحال القبصيين
سكن القبصيون المناطق الداخلية من المغرب العربي الحالي، في المروج العشبية وعلى ضفاف البحيرات والصحراء (التي كانت مكسوة بالعشب). غير أنهم كانوا رُحّلاً، إذ كانوا يتنقلون بين الصحراء في الشتاء والمرتفعات في الصيف، مرورا بالأودية في الربيع والخريف.

القوت الغذائي للقبصيين
عاش القبصيون على أنواع عديدة من الحيوانات، إذ تراوح قوتهم الغذائي الحيواني من الثيران والغزلان إلى الأرانب البرية والحلازين، كما تمثل قوتهم النباتي في الثمار والحبوب والفواكه الجافة. قام القبصيون، في العصر الحجري الحديث، منذ 6.500 سنة قبل الحاضر، بتدجين الخرفان والماعز والرعي بها، فضلا عن مواصلتهم لصيد الحيوانات الأخرى، إذ يعدّ القبصيون أول الرعاة في تاريخ الإنسانية. أظهرت بعض الأبحاث أن بعض المجتمعات القبصية قامت بنوع من الزراعة البدائية.

المعتقدات الدينية لدى القبصيين
لا تتوفر أدلة كبيرة عن المعتقدات والأديان القبصية، غير أن الحفريات أظهرت أن طرق دفنهم لموتاهم توحي بأنه كانت لديهم معتقدات بحياة أخرى بعد الموت، إذ كانوا يدفنون موتاهم في أوضاع مختلفة ، مرفقين بأدواتهم وأوانيهم.

الفنون لدى القبصيين
كان فن التزيين والزينة متطورا لديهم، إذ كان القبصيون يركّبون قلادات من خرزات مصنوعة من قشور بيض النعام، كما قاموا بنقوشات صخرية، بعضها لها وظيفة تحديد النفوذ المكاني للرعاة وبعضها تعليمي. كما استعملوا حجر المُغْرَة في تزيين الأدوات والأبدان.
قام القبصيون منذ 7.000 سنة ق.م ، بصناعة أواني فخارية، قاموا بتطويرها، فأصبحت أواني فخارية مستدقة القاعدة: قوارير فخارية ذات شكل مخروطي بدون عرى و قدور فخارية ذات قاعدة شبه مخروطية وغيرها. كما قاموا أيضا باستعمال قشور بيض النعام في صناعة الأواني: قوارير بيضية الشكل وكؤوس وأكواب وصحون

• قفصة عمق حضاري يعكس استقرار الإنسان بهذه الربوع منذ آلاف السنين في هذه الرقعة الجغرافية الممتدة في الجنوب الغربي للبلاد التونسية حاليا .
مازالت آثار ومعالم عديدة شاهدة على الحضارة القبصية منها الرمادية ( بمنطقة الدوالي) التي هي عبارة عن ربوة من الرماد والحجارة المفحمة وقواقع الحلزون والصوان.

خلينا غي في حضارتنا
مشكورة أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير المنتدى القعدة
القعدة
القعدة

خلينا غير في حضارتنا
مشكورة أختي

القعدة القعدة

كسب المعلومات مفيد
شكرا لك الصفحة نورت بتواجدك فيها

مشكورة الاخت زهرة العرب على المعلومات القيمة
نورتي الركن بمواضيعك
واصلي تميزك ولكي الف تحية

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami44 القعدة
القعدة
القعدة

مشكورة الاخت زهرة العرب على المعلومات القيمة
نورتي الركن بمواضيعك
واصلي تميزك ولكي الف تحية

القعدة القعدة

الركن منور بوجودك
شكرا على المرور الراقي لا تحرمني من ردودك

القعدة

شكرآآ وبـــــــــــــــ الله فيك آر ــــــك

القعدة
وجزاك كل الخير اختي
القعدة
على المعلومات

بانتظــار الجديد والمزيد من مواضيعكـ الرآئعة
القعدة
تحيـــآتيـ

القعدة
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.