الحذر من الزواج باليهوديات والنصرانيات
إن الطلوب من كل مسلم إذاأراد الزواج أن يتزوج بمسلمة, وهذا هو الأصل الأصيل, ويجوز للمسلم أن يتزوج بالكتابية – يهودية أو نصرانية – بضوابط شرعية, وإلا كان الزواج مخالفا لشرع الله, فقد أجاز جمهور العلماء الزواج بالكتابية مستدلين بقوله تعالى:{اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان}المائدة.
وإليك بيان ذلك:
1- التحقق من كونها كتابية :
لأنه من المعلوم أنه حصل من أوساط اليهود و النصارى تغيير وتبديل لدينهم,
و الإسلام عند أن أجاز الزواج باليهودية أو النصرانية إنما يعني الكتابية , وقد أقيمت الثورات تلو الثورات في بلاد أوروبا والشرق والغرب ضد الدين الكنيسي , فالنكاح باطل باتفاق العلماء إذا كانت غير كتابية.
2- التأكد من الإحصان ( وهو العفاف) :
أنها لا تكون معروفة بالزنا , كما دلت آية المآئدة التي استدل بها الجمهور على جواز الزواج بالكتلبية, فإذا كانت غير محصنة ؛ فالزواج بها لا يجوز .
3- أن يكون الغرض من الزواج بها من الأغراض المشروعة والمباحة :
أما المشروعة فمن أجل دخولها في الإسلام و التسبب في إسلام غيرها بإذن الله , وما إلى ذلك.
4- أن تكون القوامة بيد الرجل:
فإذا شركت بالفعل أو بالقول أن تكون القوامة بيدها , لا يجوز التزوج بها , قال تعالى :{الرجال قوامون على النساء} النساء.
5- أن توافق على السكنى مع المسلم في بلاد المسلمين :
فإذا رفضت ذلك فلا يجوز أن يتوزجها.
6- أن تكون أسماء الأبناء تابعة لآباءهم.
7- أن يكون المتزوج بالكتابية مسلما مستقيما :
فإذا كان ماجنا أو عميلا لليهود و النصارى أو مائلا إلى ما عليه اليهود والنصارى , فلا يجوز الزواج بها .
وعلى كل … الغالب على الزواج الوجود الآن باليهوديات والنصرانيات , إنما هو قائم إما على الطرق الخبيثة من الزنا وما إليه, وإما على غرض محاربة الإسلام و الدعوة إلى أنواع الفساد, وبعضهم قد يتزوج أمريكية من أجل الحصول على الجنسية بسهولة , فإذا كان كذلك فالواجب مفارقة اليهوديات و النصرانيات إن لم تحصل التوبةإلى الله.
المصدر : المؤامرة الكبرى ضد المرأة المسلمة
للشيخ:
اخوكم في الله
21فارس21
جعله الله في ميزان حسناتك
|
|