يحصل كل عام بلبلة حول شهر رمضان المبارك دخولاً وخروجاً، فتختلف بلاد المسلمين ما بين متقدم وبين متأخر، ما الحل لهذه المشكلة؟
الأمر واسع بحمد الله، فلكل أهل بلد رؤيتهم كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما لما قدم عليه كريب من الشام في المدينة سأله ابن عباس بم صام معاوية رضي الله عنه وأهل الشام فقال له كريب: (قد رآه الناس بالجمعة وصام معاوية وصام الناس، فقال ابن عباس: نحن رأيناه يوم السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل العدة أو نراه)[1] فرأى أن الشام بعيد وأنه لا تلزم أهل المدينة رؤية الشام، وبهذا قال جماعة من أهل العلم ورأوا أن لكل بلد رؤيتهم، فإذا ثبتت في المملكة العربية السعودية مثلاً وصام برؤيته أهل الشام ومصر وعيرهم فحسن؛ لعموم الأحاديث، وإن لم يصوموا وتراءوا الهلال وصاموا برؤيتهم فلا بأس، وقد صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بأن لكل أهل بلد رؤيتهم؛ لحديث ابن عباس المذكور وما جاء في معناه.——————————————————————————–
[1] رواه مسلم في الصيام باب بيان أن لكل بلد رؤيتهم برقم 1087.
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
_________
_____________
بارك الله فيك
__________________
اخي صهيب الرومي
______________
موضوعك مفيد جدا
__________________
ان شاء الله مزيد
__________________
من المواضيع الهادفة
____________
__________
|
بارك الله فيك
على مرورك العطر
الله يحييك
موضوع رائع
يقال " أتفق العرب على الا يتفقوا " من المستحيل أن تتحد كلمتهم
و كما أن الأرض الإسلامية كبيرة مما يجعل رؤية الهلال تختلف من مكان لأخر
مشكور أخي
|
مشكور اخوي
حفظك الله
و فيكم بارك الله
و اياك