تخطى إلى المحتوى

الاكتئاب عند المراة الحامل 2024.

حبيباتي جبت هدا الموضوع اشارك به معكن لكثرة الاصابات بيه
وهو منقول للافادةسيّدة من كلّ عشر تصاب بالإكتئاب بعد الولادة، وتصاب الكثيرات بالكآبة والحزن خلال شهور الحمل
أيضاً بسبب التغييرات الكبيرة التي تصيب حياتهن فيشعرن بالخوف والتوتر والقلق أيضاً.

وبعض النساء الحوامل وخاصة اللواتي لم يكنّ يشعرن بالرغبة في الإنجاب يُصبن بالإكتئاب
منذ بداية شهور حملهن، لكن هذا لا يعني أن الكثيرات ممن أردن الإنجاب لا يشعرن أيضاً بالإكتئاب.

وتكون التغييرات الهرمونيّة التي تصيب جسم السيّدة مسؤولة عن هذا الإكتئاب، كما أن المتاعب الصحية كالدوخة
والقيء لها علاقة مباشرة بهذا العارض، بالإضافة إلى بعض التوتر النفسي الطبيعي
الذي يرافق الحامل ويتعلّق بسلامة وصحة الجنين.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك قسماً من النساء يملن أكثر إلى الإصابة بالإكتئاب ويأتي الحمل بضغطه ليفجّرها.

علمياً، تدلّ الإحصاءات أن فترة الحمل يصحبها عدد من الأعراض والإضطرابات النفسية الصغرى
كالتوتر والقلق والإكتئاب والخوف وعدم الرغبة الجنسيّة بالإضافة إلى غيرها من العوامل.
وتكثر هذه العوارض في الثلث الأول من الحمل مقارنة مع الثلث الثاني. ويبدأ قلق من نوع آخر
وهو القلق على صحة وسلامة وشكل الجنين في الثلث الأخير من الحمل.

لكن الإضطرابات النفسية الشديدة لا مكان لها في فترة الحمل للواتي لا يعانين مسبقاً من هذه العوارض
على عكس اللواتي يملكن الإستعداد لذلك.

وقد تتحسّن حالة الحامل المصابة بأزمة نفسيّة مزمنة بعد الولادة، وقد تزداد سوءاً أيضاً.

* ما هي أبرز أسباب الإكتئاب؟

تتحوّل شهور الحمل إلى شهور الإحباط إذا لم تكن السيّدة ترغب في الحمل وحدث الأمر بالصدفة.

كما أن الخلافات الزوجيّة تلعب دوراً مهماً في زيادة حدّة الإكتئاب لأنّ الزواج غير المستقرّ
والمهدّد بالفشل يشعر المرأة الحامل بالقلق والضغوط النفسية الثقيلة، وبالخوف على الجنين
وعلى عدم تأمين جو ملائم له عند الولادة.

وتلعب العقد والمشاكل النفسية الموجودة سابقاً عند المرأة قبل الحمل دورها في زيادة نسبة
الكآبة وظهور الإنفعالات المكبوتة واليأس والحزن المستمر.

أمّا أبرز سبب مشترك للإكتئاب بين الكثير من الحوامل فهو سماع الأوهام والأفكار والمفاهيم الخاطئة
المرتبطة بالحمل خصوصاً إذا كان لدى الحامل الإستعداد للإنغماس في الإستماع إلى مشاكل
ومصاعب الحمل والميل نحو المبالغة واليأس. فهناك الكثير من الأمهات يبالغن بإخبار الحوامل
عن المشاكل التي صادفتهن في حملهن ويؤكّدن بأنّها ستتكرّر مع كلّ الحوامل، كحدوث نزيف أو
سقوط الجنين وتغييرات الوزن والشكل وفقدان الجاذبيّة،

وخصوصاً إذا حدث الحمل مباشرة بعد الزواج، فتتغيّر الحياة من سعادة شهر العسل إلى معاناة آلام الحمل.
لذلك تلعب الثقافة العامة للحامل دورها في ابتعادها عن الإكتئاب ومسبّباته، فتجربة الحمل والولادة

تكون ذكرى رائعة للأم المثقّفة.

ويلعب الأهل وذوي الإختصاص دورهم في إعداد المرأة للحمل والإستعداد له.
وكذلك المرأة بإمكانها أن تساعد نفسها من خلال التثقيف والوعي الصحي والنفسي،
كما أن للزوج دوره الأساسي في دعم زوجته الحامل والوقوف إلى جانبها عاطفيّاً ومعنويّاً وعمليّاً أيضاً.

القعدة

مشكوورة على التقل المفيد حبيبتي
ينقل الى القسم المنآسب

بارك الله فيك على المعلومات موفقة باذن الله
ربي يسهل حمل كل مؤمنة و ييسر ولادتها هي مشاكل لا مفر منها الواحدة لازمها تشهد و تستغفر ودائما تقول الحمد لله و الله فيه نساء متمنيين لحظة الحمل بفارغ الصبرربي يرزق كل مؤمنة
بارك الله فيك على طرح الموضوع و جزاك خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.