اولا اريد ان اعتذر لانني لا استطيع كتابة هذا الموضوع في ركن المتزوجات فانا لا املك رقما سريا
المهم
كما تعلمون انا متزوجة منذ سنتين و ليس عندي اولاد
علاقتي الحميمة عادية مع زوجي و لكن منذ اسبوعين اصيب ببرود و لم يعد يستطيع ممارسة العلاقة هو قال لي انه متعب من العمل و ان عنده ضغوط و اخبرني انه يريد اخذ عطلة لعله يستريح و لكن المشكلة ان هذه الفترة هي فترة تبويض عندي و انا كنت اتحرك شوقا لعل الله يرزقنا بالولد و صدمت بما قاله و صدمت اكثر ببروده
انا حائرة ماذا افعل هل اتركه حتى يرتاح
هل احاول اقناعه بالذهاب الى طبيب حتى و هو يرفض ذلك تماما
مع العلم ان علاقتي به عادية جدا و على مايرام و الحمد لله لا توجد مشاكل بيننا الا في هذه النقطة حاولت ان اتغتضى و ان ابين له ان الامر عادي و لكنني من الداخل اكاد انفجر
انا خائفة من ان يتطور الامر
اريد من اصحاب الخبرة اجابتي
ارجوكم و معذرة على طرحي المباشر للموضوع و لكن و الله ليس لي سواكم
الاسباب كثيرة ..
والصبر مليح ..
اصبري على زوجك ،، والحلول تأتي بالعقل وبالسرية خصوصا في هذه المواضيح الخاصة.
لربما فعلا مجرد ارهاق وتعب وووو…
اذا طال الامر هناك الطبيب ، وهناك الرقية ، وهناك الاعشاب والطب البديل …
الله يفرج علينا وعليك.
اصبري عليه راهي عليه و عليك
حاولي تريحيه و ماتحسسيهش ابدا بانزعاجك
و ربي يجيب الخير
لعلمك التعب الجسمي مؤثر جدا والأكثر منه التعب النفسي
لا تضغطي عليه كثيرا وخلي كل شيء بيد ربي
لانك لو استمريتي بالضغط عليه رايح تزيد تتعقد حالته..ويفقد ثقته في نفسه
خلي االامور تمشي عادية وبعد مايرتاح نفسيا وجسميا بعدها اذا لم يحدث حمل تقدري تروحي للطبيب
حاولي تفهميه انه الامر هذا عادي وكل الناس تتعالج واعطيه أمثلة من اصدقائكم او معارفكم مرو بنفس التجربة..
ربي يفرحك عاجلا غير آجل بالذرية الطيبة
و عليك بالاستغفار، و الله يرزقك الذرية الصالحة يا رب يا كريم
عقدة يمكن حلها بهدوء وحكمة وذكاء من الزوجة بصبر وتأني واستعمال طرقها الخاصة مع الزوج .
دعيني اولا احلل واشرح هذا الوضع الذي يعيشه كثيرون ودوما يعاني منه متأخري الانجاب ويكون السبب بمتناولهم .
بمجرد ان تحوم رياح الشك في الحياة الزوجية حول قدرة الزوج على الانجاب تدخل الامور في دائرة معقدة قد تتحول الى تعب نفسي ونفور وفتور في العلاقات من طرف الزوج بسبب الشك في قدرته على الانجاب .
بسبب طبيعة وثقافة الرجل عندنا فيما يتعلق بهذا الجانب الحساس من شخصيته فان مجرد التلميح من طرف الزوجة في هذه المسألة خاصة اذا ثبت طبيا انها سليمة وليس لديها مشكل يعوق الانجاب يخلق مشاعر معقدة لديه ويكون التعامل معه صعب وقد تتغير سلوكاته والمسألة ليست بالسهولة التي تتوقعها الزوجة اذا لم تعرف الطريقة السليمة لفتح هذا المجال بدون اضرار جانبية .
توجد كثير من النصائح والتوصيات والدراسات حول هذه المسألة يمكنك الاستعانة بها في التعامل مع هذا الوضع لازالة هذا الجدار الثقافي المعيق والفهم الخاطئ لمعنى الرجولة الذي لا يقدم شيئا ولا ينفع في مثل هذه الحالات خاصة .
اللجوء الى الطبيب في مثل هذه الحالة يجب ان لا يكون اتهام او اهانة فالامر يتعلق بالمساعدة والتسهيل والبحث عن السبب وليس من كان السبب . لا نريد ان نعرف من المتسبب بل معرفة ماهو السبب لنزيله ونكمل الحياة الزوجية بشكل طبيعي ولا ننسى ان المولى عزوجل هو المعطي وهو الرزاق في الاخير وكل شيء بيده وفي حكمه .
قبل ان تطلبي من زوجك اللجوء الى الطبيب وكانها صفعة توجهينها له حسب اعتقاده حاولي اولا حل العقدة الثقافية لزوجك بطريقة سليمة لا تشعريه بما لا يريد ان يشعر به والتمهيد لذلك بخلق جو بعيد عن الشكوك والضغوط لا تقحمي سلامتك والشكوك فيه اثناء الحديث لانها مركز حل المشكلة او تأزيمها وبعيدا عن التوتر لا تدخلي أي طرف في ذلك بعلمه او بدون علمه . يمكن للطبيب ان يلعب دورا مهما في هذه الوضعية بتوصية منك رغم ان بعض الاطباء لدينا يمارسون الطب بطريقة خشبية صامتة لا يتواصلون مع الاخرين الا بالوصفات والادوية وينسون الجانب النفسي لهم و المبادرة بالحلول بينما يمكنهم حل مثل هذه العقد بطريقة الاستدعاء او اللقاء بعيدا عن التوتر ليقوم الطبيب بتبسيط الامور وتهدئة الزوج والتعاون معه . قد يكون الامر خيالي لكنها طريقة مجدية ان حصلت فعلا .
اذا لم تستطيعي بنفسك حلحلة الوضع حينها يمكنك الاستعانة بمن تثقين فيه وتتاكدي انه قريب من زوجك ولا ينزعج منه وياخذ بكلامه فيقوم بحث زوجك على زيارة الطبيب او على الاقل عمل تحاليل طبية ولكن بطريقة غير مباشرة يعني بذكاء وحيلة لا يشعر بانه مطالب من الجميع بعمل ذلك ولكن بانها عملية يقوم بها الكثيرون وهي طبيعية وعليه تجربتها فالخسارة هي ان يبقى في جو اليأس والحيرة من تأخر الانجاب وليس بعمل تحاليل بسيطة قد تكون سلبية وقد تكون ايجابية .
لكنها بداية لحل طبي طبيعي وان شاء الله بداية الانجاب لولي العرش باذن الله تعالى .
العملية تحتاج الى وعي اكبر وهدوء وتحمل مسؤولية في كل الحالات فالزواج ليس كله وردي وليس كله اسود نتعلق بالامل ونرجو من الله بالدعاء والتقرب لا ننساه حتى لا ينسانا .
لديك عقدة اجتماعية يعيشها الكثيرون وهي عقدة الرجولة الزوجية والشك في عدم القدرة على الانجاب من طرف الرجل والصدمة من استدعاء الطبيب تثقفي اولا وراجعي نصائح وطرق التعامل فيها واستعمليها لعلها تاتي بثمارها مع زوجك . المهم في كل شيء ان لا تشعريه بان العجز فيه قبل او بعد العلاج العملية مشتركة وانتم شركاء في ذلك كجسد واحد وليس كجسدين .
قد يكون كلامي املائي امام نقص الوعي الحاصل لكن العلماء والباحثين لم يقضو اغلب اعمارهم في دراسات نفسية واجتماعية هباءا منثورا ولكنها ناجعة وناجعة اذا استعملت في موضعها وبطريقة سليمة صحيحة حتى في اصعب الاوضاع واحلكها حتى ولو انك ترين زوجك شخصا صعب المراس والتفاهم والفهم الا ان الانسان مخلوق من عقل ومشاعر وحواس
وله مفاتيح وابواب يمكن الدخول منها اليه ولكن بدون ان نجرحه .
الله يوفقك ويفرج عنك .
و اريد ان اوضح بعض الامور
و انا اطرح هذا الموضوع لم يكن هدفي هو تاخر الانجاب لانني مقتنعة تماما ان ذلك امر بيد الله وحده و لكنني اهدف اولا الى ان احافظ على علاقتي بزوجي فهي اساس حياتي و انا بصراحة ارغب في ان احفظ علاقتي به
و اخاف ان استمر الحال على هذا الشكل ان تهتز هذه العلاقة علما انني طوال العامين لم يشتكي زوجي من اي شيئ و لكنه استعمل حقنا اسمها testo-enant لمدة طويلة و بعد ان توقف عنها حصل هذا لذلك اخاف انها اثرت فيه و اكثر خوفي ان تاثر على علاقتنا معا اريد ان اعلم هل انتظر بصمت لعل الله ياتي بالفرج ام ماذا افعل
و باش ما نخرجش على الموضوع انا نقولك صبري على راجلك و ما تحسيهش بالضغط لانو الضغط ديالك ممكن يزيد من المشكلة و تتحسيه بالنقص بالعكس شجعيه و حاولي ما تخليش هاذ المضوع ياثر على علاقتكم و صدقيني كل شي يولي عادي يمكن مسالة تعب و اللا ضغط عمل غير ربي اللي عالم بالشي اللي يمر بيه لازم تقويه و تحسيه برجولتو و هذا امر مهم جدا و يلا ما كان والو روحو للطبيب و اللا الرقية كيما قالو الاخوة و الاخوات
و عن مسالة ايا التبويض يا اختي راكي صبرتي عامين تقدري تزيدي تصبري كثر و تاكدي بلي راني حاسة بيك
و نطلب من ربي يرزقك و يرزقني في اقرب وقت
لانو الدراري هما المشهد المفقود من حياتي الزوجية
ما تزيديش تقولي انو العيب منك لانو لو كان الذراري يتباعو في الحوانت كون بعنا لي ورانا و لي قدامنا و شريناهم
تحبي تتواصلي معايا راني هنا
انا ثاني محتاجة لاخت نتشاور معاها و نتعاون معاها و نكونو سند لبعضانا و ربي يفرج