تخطى إلى المحتوى

إكرام النفس وإهانتها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم و به على كل خير نستعين

أما بعد :

فنسأل الله تبارك و تعالى أن يجعلنا و إياكم ممن غفر له الذنوب ، وستر عنه العيوب ،

وجعله

بعد كل معصية إليه يؤوب و يتوب ، و نجأر إليه جل في علاه أن يوفقنا إلى إخلاص أعمالنا

كلها إليه ،و يسددنا إلى اتباع سنة مصطفاه عليه الصلاة و السلام.

أما بعد :

عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال :

«كان يقال : ما أكرم العباد أنفسهم بمثل طاعة الله ولا

أهان العباد أنفسهم بمثل معصية الله عز وجل»

محاسبة النفس لابن أبي الدنيا (98).

الناس مع أنفسهم بين مكرم لنفسه ومهين ؛ فمن جاهد نفسه على العبادة والطاعة فقد

أكرم نفسه وزكاها ، ومن غمسها في الذنوب والآثام فقد أهانها ودساها.


من موقع الشيخ عبد الرزاق البدر – حفظه الله و نفع بعلمه –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.