عن سمرة بن جندب – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : "الفردوس ربوة الجنة و أعلاها و أوسطها ، و منها تفجر أنهار الجنة".(صحيح).
*عن العرباض بن سارية – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : "إذا سألتم الله فسألوه الفردوس ، فإنه سر الجنة" .(صحيح).
*عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : "إن في الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، والفردوس أعلاها درجة ،ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، ومن فوقها يكون العرش ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس" .(صحيح).
*عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : "ذر الناس يعملون ، فإن الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء و الأرض ، و الفردوس أعلاها درجة و أوسطها ، و فوقها عرش الرحمن ، و منها تفجر أنهار الجنة ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس"… .. ..
هكذا يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كيف تكون هممنا عاليه، لا ترضى بالدون إطلاقا. الفردوس الأعلى وهو أعلى الجنة، لم يقل الجنة فحسب، لأنه يريد أن يربينا على أن تكون نفوسنا تواقة، للخير مقبله بل سباقه، وقد فهم هذا عمر بن عبد العزيز رحمه الله وعمل به واقع في حياته، حيث قال في آخر عمره : (إن لي نفساً تواقة، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه، تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها.)، لله هم هؤلاء الرجال الذين صدقوا الله فصدقهم. تتحرك قلوبهم وجوارحهم برضى الله سبحانه، كانوا قد رسموا لأنفسهم أهداف وصيروها واقع يعيشونه، وغمروا قلوبهم بالإيمان والرضى والتسليم لأمر الله والتوكل عليه، وفي ذات الوقت ساروا بخطى ثابتة لتحقيق آمالهم ورغباتهم.
وهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الذي أشار فيه إلى الفردوس الأعلى، وهو يعلم أن هذا ليس بسهل التحقيق بل أن هناك صعوبات وعوائق ولا أدل على ذلك إلا الحديث الذي جاء فيه (..حفت الجنة بالمكارة..)، وهذا درس في الصبر والسعي لتحقيق الهدف مهما بلغت الصعوبات وتعثر بنا الطريق…
أننا في هذه الحياة لم نخلق إلا لغاية، وهذا أيضا دليل آخر لأن نكون أكثر جديه في حياتنا وأن نصل بذواتنا إلى تحقيق مرادنا، وأن نشغل أوقاتنا بما ينفعنا. لأن النفس أن لم تشغلها بالحق؛ شغلتك بالباطل.
لكن
لا ينبغي ان نكون متأكدين من فوزنا بها فهذا غرور و الله
يقول ابن القيم رحمه الله :
يامغروراً بالأماني : لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها ، وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل له ، وأمر بإشباع الظهر سياطاً بكلمة قذف أو بقطرة مسكر . وقطع عضواً من أعضائك بثلاثة دراهم ، فلا تأمنه أن حبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيك (ولا يخاف عقباها) ودخلت امرأة النار في هرة حبستها ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة فإذا كان عند الموت جار بالوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار ، العمر بآخره والعمل بخاتمته .
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه (و اين نحن منهم يا اخي؟) كان إذا وقف على القبر يبكي حتى تبتل لحيته ، وقال : لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير .
و حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاء شديداً فقيل له : ما يبكي ؟ فقال: لا أدري على ما أقدم على رضا أم على سخط .
و قيل لأحمد بن حنبل : ما أكثر الداعين لك تغرغرت عيناه وقال : أخاف أن يكون هذا استدراجاً ، رغم أنه كان رحمة الله يصلي في اليوم والليلية ثلاثمائة ركعة . وبعدما كبر وجلد وخرج من السجن بدأ يصلي مائة وخمسين ركعة .
فيا اخي في الله اننا في دنيا فانيه و لا ندري اين يُكتب ما تقدمه ايدينا
و لا ندري ما نحن ملاقوه عند بارئنا
و اتمنى انك ادركت ما مقصودي من المداخله
نسأل الله المغفره و الهدايه و الفوز العظيم في جنات النعيم
لا ينبغي ان نكون متأكدين من فوزنا بها فهذا غرور و الله
بارك الله فيك على النصيحة
يامغروراً بالأماني : لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها ، وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل له ، وأمر بإشباع الظهر سياطاً بكلمة قذف أو بقطرة مسكر . وقطع عضواً من أعضائك بثلاثة دراهم ، فلا تأمنه أن حبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيك (ولا يخاف عقباها) ودخلت امرأة النار في هرة حبستها ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة فإذا كان عند الموت جار بالوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار ، العمر بآخره والعمل بخاتمته .
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه (و اين نحن منهم يا اخي؟) كان إذا وقف على القبر يبكي حتى تبتل لحيته ، وقال : لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير .
و حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاء شديداً فقيل له : ما يبكي ؟ فقال: لا أدري على ما أقدم على رضا أم على سخط .
و قيل لأحمد بن حنبل : ما أكثر الداعين لك تغرغرت عيناه وقال : أخاف أن يكون هذا استدراجاً ، رغم أنه كان رحمة الله يصلي في اليوم والليلية ثلاثمائة ركعة . وبعدما كبر وجلد وخرج من السجن بدأ يصلي مائة وخمسين ركعة .
والله اعلى و اعلم
مشكور أخي جزاك الله كل خير
الثقه بالنفس اللامتناهيه
كلنا نتمنى الجنه
كلنا نتمنى نعيمها
و كلنا ندعو الله ان يجزينا بها
لكن لما نضع مكان الاقامه (الفردوس الاعلى)؟
فقط سؤال بسيط ينتظر التوضيح رحمكم الله
برأيي هذه ثقه زائده ام لكم رأي؟
و لست اهاجمهم يا اخي فقط نحب نستفسر و نفهم ما لا افهم
|
أنا عند ظن عبدي بي