أكدت دراسة طبية على أهمية تناول الأطفال لفطور الصباح، وقالت إن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على التركيز في المدرسة، إضافة إلى أنه يقوي تماسك الأسرة اجتماعيا، خاصة عندما يتحدث أفراد الأسرة أثناء تناولهم وجبة الفطور، عن المهام المطلوبة من كل واحد منهم. ويجب أن يشكل الفطور- حسب الدراسة – خمس الطاقة التي تدخل للجسم كل يوم، وتتوزع على الشكل التالي: 55 في المائة سكريات، و30 في المائة دهون، و15 في المائة بروتينات، من أجل توفير طاقة الجسم الاستهلاكية، بعد انقضاء الليل وخلو المعدة من الطعام، الأمر الذي يجعل تلك الوجبة الصباحية ذات مفعول إيجابي في مجال القدرة على التعلم بشكل أفضل حتى موعد الغذاء. ودعت الدراسة إلى ضرورة مراعاة الوجبات الخمس خلال اليوم، ويكون ذلك بشكل متناسب وتبدأ من فطور الصباح.
وأشارت الدراسة إلى أن وجبة الفطور التي يتم تناولها بعد الاستيقاظ من النوم يجب أن تكون متنوعة، وتحتوي على العناصر الرئيسية، مثل الزبدة، الخبز، الحليب والسكريات، إضافة إلى عصير الفواكه، وبعض السوائل مثل الماء والشاي، وبعض قطع الخضر، من قبيل شرائح الخيار والطماطم. موضحة أن النمو السليم للطفل يحتاج إلى توفر أغلب العناصر الرئيسية على طاولة الطعام، مثل المعادن، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والفيتامينات مثل (أ) و(ب12) و(ج)، وحامض الفوليك.
وبينت الدراسة أن الأطفال المجتهدين والمتجاوبين مع فهم الدروس والاختبارات المدرسية، هم من الذين يتناولون فطورهم بشكل اعتيادي، في حين أن الذين لا يتناولون الفطور تبين أنهم غير نشطين ويتغيبون كثيرا، إضافة إلى الخمول الذي كان يظهر عليهم، خاصة في الحصص الأخيرة من الدراسة.
شكرا على المعلومات القيمة