وهذه نبذة مختصرة عن سيرة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وجمعنا معه في جنات النعيم.
تعريف بالشيخ:
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ولد في ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض،كان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ،حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ ،لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم،توفي رحمه الله قبيل فجر الخميس 27/1/1420هـ.
نسبه وصفاته- مؤلفاته وأثاره- حياته العلمية والعملية – قصص ومواقف- لقاءات صحفية – لطائف ومتفرقات
وهذا رابط موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله لا تنسونا بالدعاء جزاكم الله خيرا
أخوكم في الله ومحبكم فيه المرشد1
هدية لمن يحب الشيخ ابن باز اضغط هنا
حفظكم الباري ورعاكم
حين عرجت على العنوان و كانني بنفس ما تلقيته في بعض المنتديات
فسبحان الله اناس لا دين لهم و لا ملة و لا ذمة فلا عقول هي اصبحت في رؤسهم و كاننا في عهد الجاهلية الاولى
اناس يتلفظون بأقوال و الله لا اقوى على ذكرها في هذا الصرح
هروبا من الشبهات و الفتن
فلا ادري هم إن كانوا شيعاً أو زنادقة القرن الواحد و العشرين
و أي فكر هم يحصلون
و الله أنهم يلمون في حجارة ستتوقد جهنم عليهم بها و بئس المصير
فإبن باز حارب هؤلاء حربا لم يجدوا وراءها دلالة حتى لأقناع انفسهم على اي ارض اصبحوا يهيمون و الله
فرحمه الله و ضنوا أنه أنهم للإسلام ينبشون على ما سأل عليه المصطفى من يهود أرادوا الفتنة
لكنهم كانوا يهوداً و لم يشهدوا ان لا إله الا الله فكيف اليوم فيمن يشهد إن لا اله الا الله فلا حول ولا قوة الا بالله
نسوا انها سبقت من ذي قبل عن أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )
فهؤلاء خيرة البشر أخي جددوا لنا الدين ولم ينقصوا منه مثقال ذرة وما زالوا و لن يفنى علمهم حتى تفنى الارض و من عليها طال ما قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ذكرت لانه لا ينطق عن هوى وكلامه ليس عبثا يعبث به المنافقون ممن تنكروا تحت لواء الاسلام و ما هم كذلك بل قلوبهم صماء سوداء كالحجر اغلق عليها الشيطان فلا تنفذ اليها كلمة الايمان و إن و الله رجال الدين لهم بالمرصاد و لن يَكِلٌوا او يملوا فهي فطرة قد ولدوا عليها الدفاع عن مصلحة الامة الاسلامية لتخلد الى ان يرث الله الارض و من عليها فإن مات بن باز رحمه الله فأبنائه كثر و السائرين على دربه كغثاء السيل و السماء تمطر لن تنشف الارض من زرعهم لان فيه خير و ما اقتلعوه بعلمهم هو الشر
و الدنيا قد خلقت لاجل الخير و الشر خلق منها فيبقى ثانوي لا اساس له إذا قوبل بالخير فإنه يصغر و يندمل
بارك الله فيك اخي المرشد على التذكير قد ذكرتنا جزاك الله خير