س877: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى : كثيرًا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (( الله )) وبجانبها لفظة محمد صلى الله عليه وسلم, أو نجد ذلك على الرقاع, أو على الكتب, أو على بعض المصاحف, فهل موضعها هذا صحيح ؟
فأجاب بقوله: موضعها ليس بصحيح؛ لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ندًا لله مساويًا له, ولو أن أحدًا رأى هذه الكتابة وهو لايدري من المسمى بها لأيقن يقينًا أنهما متساويان متماثلان, فيجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويبقى النظر في كتابة : (( الله )) وحدها, فإنها كلمة يقولها الصوفية, ويجعلونها بدلاً عن الذكر, يقولون : (( الله الله الله )) , وعلى هذا فتلغى أيضاً, فلا يكتب (( الله )) , ولا ((محمد)) على الجدران, ولا في الرقاع ولا في غيره.
المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1447.
موقع التوحيد
حكم قول مساك الله بالخير ؟
س874: سئل فضيلة الشيخ رحمة الله : يستعمل بعض الناس عند بدأ التحية عبارات عديدة منها: (مساك الله بالخير). و (الله بالخير). و ((صبحك الله بالخير)). بدلاً من لفظ التحية الواردة, وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ: (عليك السلام) ؟
فأجاب بقوله: السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : (السلام عليك), أو (سلام عليك), ثم يقول بعد ذلك ماشاء الله من أنواع التحيات, وأما (مساك الله بالخير). و(صبحك الله بالخير), أو (الله بالخير). وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع. وأما تبديل السلام المشروع بهذا فهو خطأ.
وأما البداءة بالسلام بلفظ : ((عليك السلام)) فهو خلاف المشروع؛ لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة.
المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1445.
ما حكم قولهم ((دفن في مثواه الأخير))؟
الجواب: قول القائل ((دفن في مثواه الأخير)) حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله –تعالى-: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) (1) (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر:1،2) فقال ((والله ما الزائر بمقيم)) لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث وهذا صحيح .
لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة .
حكم قول "أنا حر في تصرفاتي" ؟
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى : عن قول العاصي عند الإنكار عليه "أنا حر في تصرفاتي" ؟
الإجابة : هذا خطأ , نقول : لست حرًا في معصية الله , بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى.
المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1454.
وفيك بارك الله اخي لمين