ترجمة: الأخصائية أفنان الحلو
المجموعات الخمس التالية من الأطعمة ستعطيك القوة اللازمة للتخفيف من وزنك وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
1. المحاصيل النباتية.
تعبئة طبق الطعام الخاص بك بالخضار الطازجة والفواكه عندما يكون الهدف هو خسران الوزن يعتبر خيارا ذكيا، إذ أنها مليئة بالفيتامينات، ومشبعة، ولكنها قليلة السعرات. إلا أنه مؤخرا اكتشف أن لبعض لمحاصيل فائدة مدهشة في مقاومة أعراض الشيخوخة.
فجأة صدرت إشاعات حول قدرة التوت الأزرق على تحسين الذاكرة. ولكن التوت بكل ألوانه غني بمضادات الأكسدة، كما قالت نافيندرا سيرام، الطبيبة ومساعدة الأستاذ في جامعة رود آيسلاند، في كلية الطب الكائنة في كنجستون. وهذا معناه أنه يصارع الجذور الحرة، والجزيئات التي لها أثر واسع في تدمير الخلايا ولها علاقة وثيقة بالالتهابات المزمنة.
وعلى عكس ما يحدث عندما تلوي كاحلك أو توتر عضلتك، الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة مزمنة، وهي تعتبر الأسباب الرئيسية للكثير من الأمراض المزمنة الأخرى؛ من السرطان وأمراض القلب والسكري وصولا إلى الزهايمر، التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
فائدة أخرى جميلة مضافة للتوت: أنه مليء بفيتامين جـ، وهو يعد مضادا آخر للتأكسد، مما يجعل بشرتك مشدودة وناعمة عن طريق محاربته للجذور الحرة المهاجمة للبشرة.
ولكي تحافظ على بصرك حادا، عليك بالسبانخ والخضروات الورقية الخضراء الغامقة الأخرى. تلك الخضار تعد مصدرا رئيسيا لليوتين والزيكسانثين lutein and zeaxanthin، وهي صبغات نباتية تحمي عينيك من ضرر الأشعة ما فوق البنفسجية. أيضا الخضروات الورقية الخضراء غنية بفيتامين ك، العنصر الغذائي الذي يحارب تفتت العظام ويقاوم الكسور.
2. البروتينات.
هذا العنصر الغذائي رئيسي وهو أكثر أهمية للإنسان عندما يصل إلى الأربعينات من عمره، مما يجعل حجم عضلاته ينكمش بمعدل 1% سنويا. هذا الإنكماش في الحجم يقلل من سرعة عمليات الأيض، مما يجعل اكتساب الوزن أكثر سهولة. المشكلة الأعظم المترتبة عليها: أن اكتساب الوزن يجعل صحتك في خطر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التغير في العضلات يجعل توازنك مضطربا، مما يجعل فرصة تعرضك للسقوط أكبر، وأيضا يستنزف قوتك، ويجعل قابليتك للشفاء بعد إصابتك بحادث أو مرض أبطأ.
للسيطرة على هذا الأمر، ولتعزيز شعورك بالشبع بعد الوجبات – فائدة أخرى للبروتين – ينصح الخبراء بتناول الدجاج منزوع الجلد، الديك الرومي، البيض والبقوليات والأطعمة البحرية. ولا تنس أيضا منتجات الألبان الغنية بالبروتين، مثل الحليب والجبن عادي أو قليل الدسم. إنه يعزز الحفاظ على ضغط طبيعي، وعظام قوية.
ومضة أخرى: الكالسيوم لن يستطيع بناء العظام إذا لم يتوفر البروتين اللازم، لذلك الخبراء ينصحون بمضاعفة حصص البروتين اليومية المقررة من قبل منظمة الغذاء والزراعة العالمية.
وهناك سبب آخر لزيادة حصصك اليومية من اللبن؛ فقد أفادت دراسة يابانية أن أكل ما يعادل ربع كأس يوميا من اللبن الزبادي يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة بما نسبته 60%، ويقلل أيضا من تسوس الأسنان بما نسبته 50%. والسبب يعزى لوجود الأحياء الدقيقة الموجودة في هذا الصنف من منتجات الألبان ولا يوجد في غيره.
3. الأسماك الغنية بـ أوميغا 3
الأحماض الدهنية الموجودة في الأطعمة البحرية تساعد على إطفاء لهيب الالتهابات المزمنة. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك اعتقادا قويا يقضي بأن دهون الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك مفيدة للدماغ بحيث تساعد في التركيز وقوة الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء. كذا قال أرتيميس سيموبولاس.. مخترع غذاء الأوميغا 3. أيضا تحسن من المظهر الخارجي ويجعل المرء يشعر بالصحة والحيوية.
دهن الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية مثل التونا والسلمون له طاقة قوية في محاربة الالتهابات. ومن الذكاء أيضا التزود به من مصادر نباتية مثل بذر الكتان والجوز، خاصة إن لم تتوفر الأطعمة البحرية.
4. الحبوب الكاملة.
جاء في تقرير عام 2024م عن هذه الأطعمة المفيدة والمتضمنة لكل من: القمح الكامل، الشوفان، الرز البني، والخبز والرقائق المتكونة منهم، أن إدخالها في الوجبات اليومية يضمن بقاءك رشيقا، والفضل في ذلك يعود جزئيا إلى غنوه بالألياف التي تساعد في السيطرة على الشهية. وأيضا معدل تحوله المنخفض إلى سكر في الدم يلعب دورا في ذلك.
دراسات أخرى كثيرة تثبت أن للحبوب الكاملة دورا مهما في محاربة السكري، أمراض القلب والجلطات، سرطان القولون، الضغط المرتفع وأمراض اللثة. هذه الفوائد تعود لوجود مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية، ومرة أخرى الألياف العالية، والتي تعمل معا للتحسين من الصحة.
5. التمارين الرياضية.
إن فوائدها في مقاومة الشيخوخة عبارة عن كنز كبير: المحافظة على كمية العضلات الفعالة في الجسم، تحسن من عمليات الأيض، وتبقي قلبك والرئتين في ريعانهما، وميزات أخرى كثيرة.
الآن هناك دراسة تثبت أن رياضة الجري بالذات، تضمن حياة طويلة مليئة بالصحة. باحثون في جامعة ستانفورد في كلية الطب تابعوا مجموعة من ممارسي رياضة الجري، وقد مارسوها لمدة 21 عاما، وأخرى لا تمارسها. فوجدوا أن الوظائف الحيوية الخاصة بممارسي رياضة الجري هي أصغر من الذين لا يمارسونها بستة عشر عاما !!
على الطرح الراقي
والموضوع القيم
بانتظار جديدك