ما هي الأعمال والأقوال التي تعين على تثبيت الإيمان واليقين، والتي تبعد القلب عن القسوة وعدم الطمأنينة والخشوع, حيث أنني في بعض الأحيان أحس بلين وخشوع في القلب، وأحياناً أحسن بعكس ذلك؟
المشروع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، وسؤال الله التوفيق والهداية وصلاح القلب، هذه التي تعين على صلاح القلوب وعلى عمارتها بذكر الله وخشوعها وسلامتها من الوساوس، الإكثار من ذكر الله ومن قراءة القرآن بالتدبر وتذكر عظمة الله، وأنه سبحانه يحب من عباده أن يسألوه، وأن يذكروه وأن يخافوه ويرجوه، هكذا المؤمن والمؤمنة يستحضر عظمة الله، وأنه سبحانه هو الحكيم العليم المستحق لأن يعبد ويعظم ويذكر، فيكثر من ذكر الله ومن قراءة القرآن، ومن الدعاء يقول: اللهم أصلح قلبي، اللهم ارحمني، اللهم وفقني لما يرضيك، اللهم اهدني سواء السبيل، يجتهد في الدعاء مع ذكر الله، مع استحضار عظمة الله والخوف من الله عز وجل، وصحبة الأخيار يحرص عليه صحبة الطيبين والطيبات، المرأة تحرص على صحبة الطيبات والرجل يحرص على صحبة الطيبين الذين يعينونه على الخير.
المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
حقا أحيانا يجد الإنسان نفسه متوقفة في منعرج ما
لكن بعد اول كلمة يدكر فيها الله يجد نفسه محرر مما كان مقيد
تقبلوا تحياتي