أصيب صبي بمرض السرطان وأدخل المستشفى
لعدة أسابيع
حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا.
وأثناء العلاج فقد جميع شعره .
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع.
وكان قد قرر أن يرتدي قبعة .
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار… ورأى أمرا فاجأه !
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردودين بصوت واحد:
مرحبا بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدق عينيه
كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس !
ألا يسرنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة ؟
مي الله غالب
ميرسي عالموضوع
سلام
9esa mo3abira wala kinaha mayita fi 9arnina hada
al 9alil min man ya3rif 9imat kalimat sadi9i aw akhi
chokran lak
3al 9esa
اللهم ارزقنـــا الصحبة الصالحة
باركـ الله فيكـ
,,