من خلال تجربتي في الرقية الشرعية ومن خلال إقبال كثير من الفتيات على رقية بحث ربط الزّواج تبيّن لي أنّ الكثيرات من بناتنا وأخواتنا ونساءنا(أرامل ومطلّقات) لا يفقهن تقنيات وفنون الحظوة بفارس الأحلام وزوج المستقبل ورفيق الحياة .والأمر سيان عند المثقفات أو الجاهلات بل إنّ كليهما قد يلجأن إلى العرّافات والسّحرة والمشعوذين لتحقيق أمنية الحياة أو انتظار(المكتوب) حتّى يطرق عليهن الباب وقد تبقى إحداهن السّنوات في انتظار هذا المكتوب حتّى تذبل زهرة شبابها ولا تحرّك ساكنا وقد أعجبني كتاب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يردّ فيه على أمثال هؤلاء وأولئك في فهمهم السّقيم للمكتوب فسمّاه الإحتجاج بالقدر.بينما أُمرنا كمسلمين من ربّ العزّة ورسوله صلى الله عليه وسلّم باتخاذ كلّ الأسباب المشروعة واستنفاذها لتحقيق مبتغانا وطموحاتنا وأهدافنا فإن علم الله لنا فيه خيرا يسّره لنا وقدّره علينا وبناءا عليه شُرعت سنّة الإستخارة والإستشارة.فما هي هاته التقنيات والفنون التي يجب أن تعيها فتياتنا لتحقيق مرادهنّ وبناء أسرة إسلامية مستقرّة وسعيدة ذاك ما سأحاول الإجابة عليه في المشاركة القادمة بحول الله وقوّته وأعرض تجربتي البسيطة لأخواتي وإخواني فيما تحقّق من ذلك طيلة عملي في المجال الخيري خلال هاته السّنوات
مع الاسف الظاهرة منتشرة في بعض نساء جاهلات يذهبون الى مشعوذين لطلب الزواج ينفقون اموال طائلة لتزويج بناتهم انا شفتها بعيني وقد نسو ان الزواج قسمة ونصيب نسال الله ان يرزقنا ببنت الحلال تخاف الله
ربي يحفظك على موضوع المعطر صحا صحورك
كلام جميل
نسـال الله لهم الهداية
وان يعافينا ويبعد عنا كل شر
شكرا اخي
بارك الله فيك
وصيام مقبول ان شاء الله
السلام عليكم