● ترك الصلاة بالكلية:
وذلك كفر، أعاذنا الله وإخواننا من ذلك، وقد دلت على ذلك الأدلة من القرآن والسنة وإجماع الأمة.
قال تعالى: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ). [سورة التوبة : 11].
وقال تعالى: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ○ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ○ …) [سورة المدثر : 42-43].
ومن السنة:
حديث جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). [رواه مسلم في الصحيح].
وروى أصحاب السنن عن بريدة بن الحصيب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). [رواه أحمد وغيره] ، وهو حديث صحيح.
وأما الإجماع:
فقد قال عبد الله بن شقيق -رضي الله عنه- : (كان أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يرون شيئاً من الأعمال ترك كفر إلا الصلاة). [رواه الترمذي وغيره بإسناد صحيح].
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]