تخطى إلى المحتوى

"أخطاء في الصلاة" 2024.

عدم الخشوع في الصلاة، وكثرة الحركات:

والخشوع معنى في القلب، ويكون بسكون الجوارح والخضوع لله، وقد امتدح الله عباده بقوله: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [سورة المؤمنون: 2].

والأنبياء بقوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [سورة اﻷنبياء: 90].

فينبغي للعبد أن تسكن جوارحه، ويخشع قلبه؛ حتى يتم له أجر صلاته، فعن عمار بن ياسر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها). [رواه أبو داود والنسائي، وغيرهما]. وهو حديث صحيح.


وسبب نقص أجرها إخلال المصلي بالخشوع في القلب والأطراف من اليدين ونحوهما.



انتهى.



📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]


📇 طبعة دار الوسطية – الطبعة الأولى.

thank you guys
بارك الله فيك
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.