الخشوع
ما هو الخشوع ؟
الخشوع هو تذلل القلوب لعلام الغيوب
وايضا هو الانكسار والطمأنينة بين يدي ملك الملوك جل وعلا
ومن يستحق ان نخشع له هو المولى عز وجل وحده واروع مايكون الخشوع بين العبد وربه
(( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
(( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))ان الخشوع لله سبحانه وتعالى يتطلب النية الخالصة له وحده واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح لذا فإن الخشوع مطلب من المتطلبات الاساسية في الكثير من الامور والعبادات لانه يقربك من الله ويبعدك عن النفاق والشرك .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يدعو ويقول (( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع ))
ومن اهم تلك الامور التي يتوجب علينا الخشوع فيها :-
الصلاة : نعم اخواني ما احلى ان نقف بين يدي الجبار العظيم ونحن خاشعين متذللين نود رحمته ونخشى عذابه وما اعظم تلك اللحظات ونحن نتأمل في قدرته وعظمته ورحمته ثم تتحرك مشاعرنا وتعمل جوارحنا وتفيض دموعنا منهمرة خوفا ورهبا من المعبود وطلبا لرحمته لاننا لو فكرنا في ذنوبنا سوف نجدها لا تحصى ولكن رحمة ربك وسعت كل شيء .
قراءة القرآن : القران هو كلام الله عز وجل الذي انزله على اشرف خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويتوجب علينا عند قراءته التدبر في معانيه والخشوع عند تلاوته مع الترتيل بصوت عذب وشجي لكي نستشعر عظمة الخالق وقربه منا ((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)) اخوتي هذا جبل ولن يتحمل عظمة هذا الكتاب وما فيه فما بالنا نحن البشر ؟
((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)) اخوتي هذا جبل ولن يتحمل عظمة هذا الكتاب وما فيه فما بالنا نحن البشر ؟
الدعاء: الدعاء هو اعتراف بفقر الإنسان
وإحتياجه إلى الله السميع البصير القريب من عباده وهوايضا استدعاءُ العبدِ ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. وحقيقته: إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية لذا يتوجب علينا عند دعائنا الخشوع والتضرع والالحاح في الطلب مع التيقن باجابة الله سبحانه وتعالى لدعائنا ولكي يصدق الإنسان في دعائه يجب أن يصدق في عبوديته
وإحتياجه إلى الله السميع البصير القريب من عباده وهوايضا استدعاءُ العبدِ ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. وحقيقته: إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية لذا يتوجب علينا عند دعائنا الخشوع والتضرع والالحاح في الطلب مع التيقن باجابة الله سبحانه وتعالى لدعائنا ولكي يصدق الإنسان في دعائه يجب أن يصدق في عبوديته
فالدعاء بغير عبودية وخشوع دعاء بلا روح ولا إيمان (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
فما احلى تلك العبادات اخواني اخواتي اذا رافقها الخشوع والخضوع والتذلل والتودد لله عز وجل
فنحن بشر ولا ينظر الله الى صورنا انما ينظر الى قلوبنا فإن قسى هذا القلب عن الخشوع لله فماذا بقي لنا ؟
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من التوابيين الخاشعيين له وحده وان يجمعني واياكم تحت ضل عرشه يوم لا ضل الا ضله
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آاله وصحبه اجمعين
الخشوع هو تذلل القلوب لعلام الغيوب
وايضا هو الانكسار والطمأنينة بين يدي ملك الملوك جل وعلا
ومن يستحق ان نخشع له هو المولى عز وجل وحده واروع مايكون الخشوع بين العبد وربه
بارك الله فيك أختي امينة
هذا هو الخشوع
مشاااء اللله عليكي والله مبدعه دمتي لنا بمواضيعكي القيمة وربي يجعلو في ميزان حسناتكي
وكل كلمة يرفع الله بها لكي حسنة ويحط عليكي خطيئة
تقبلي مروري
وكل كلمة يرفع الله بها لكي حسنة ويحط عليكي خطيئة
تقبلي مروري
|
و فيك أخي محمد
أسال الله أن يجعلنا ممن تخشع قلوبهم بذكره
جزيت الجنة أخي
أسال الله أن يجعلنا ممن تخشع قلوبهم بذكره
جزيت الجنة أخي
جزاك الله خير أختي على الموضوع الطيب القلب إذا لم يكن عامراً بالخير بخشية الله بمراقبة الله بالإخلاص لله والصدق مع الله احتوشته الفتن والأمراض
قال ابن الجوزي رحمه الله : ( الظلم سُمِّي ظلماً لأنَّه من ظلمة القلب ,فإنَّ القلب إذا استنار لا يقبل الظلم وإذا لم يستنر أظلم وجاء منه الظلم )
فالقلوب تحتاج على نور إلى غذاء إلى شفاء وهو غذاؤها
الذي اختاره الله وأنزله الله رحمة منه بنا وعناية من أجل الهداية والتوفيق لنا .نورها وغذاؤها وشفاؤها ودواؤها في القرآن الكريم والسنَّة المطهرة
قال ابن الجوزي رحمه الله : ( الظلم سُمِّي ظلماً لأنَّه من ظلمة القلب ,فإنَّ القلب إذا استنار لا يقبل الظلم وإذا لم يستنر أظلم وجاء منه الظلم )
فالقلوب تحتاج على نور إلى غذاء إلى شفاء وهو غذاؤها
الذي اختاره الله وأنزله الله رحمة منه بنا وعناية من أجل الهداية والتوفيق لنا .نورها وغذاؤها وشفاؤها ودواؤها في القرآن الكريم والسنَّة المطهرة
|
بارك الله فيك أخيتي
وفقك الله لما يحبه و يرضاه
كما هى عاداتك الرائعة—–
شكرا لكى ——
وشكرا——–
شكرا لكى ——
وشكرا——–
|
و الشكر موصول لك
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه و يرضاه..
أسأل الله أن يجعلنا من التوابين الخاشعيين له وحده وان يجمعنا تحت ضل عرشه يوم لا ضل الا ضله
اللهم آمين
بارك الله فيك يا الغالية على الموضوع القيم
اللهم آمين
بارك الله فيك يا الغالية على الموضوع القيم
|
آآآآآآآآآآآآآمين أختي الغالية
جزاك الله الجنة للمرور العطر