اللهم صلي على محمد و اله محمد
موضُوعْـ جميــــلْ
يعْطيكـْ العافيـــهـْ أخى..
فى انتظار جديـــدكـْ
تقبل مُرُورى.. المتواضعْ
بانتظار جديدك ان شاء الله
[/quote
اللهم صلي على محمد و اله محمد
[/quote
*تحتل سيرة المدينة الزهراء وذكريات فخامتها الذاهبه مقاما ملحوظا فى تاريخ الأندلس المعمارى وتقترن عظمتها وروعة صروحها بعظمة عصر منشأها الخليفه الأموى عبدالرحمن الناصر لدين الله وقد بدأ الناصر ببناء تلك الضاحيه الملوكيه الفخمه فى عام 325هـ
بعدما ضاقت قرطبه عاصمة الخلافه بما يتطلبه ملكه العظيم #ولكن الزهراء لم تعمر طويلا كقاعده ملوكيه ففى عهد الوزير محمدبن أبى عامر(الحاجب المنصور) قام بإنشاء قاعده ملوكيه جديد قريبا من قرطبه على الضفه الغربيه لنهر الوادى الكبير فى عام 368هــ وسماها (الزاهره)
وبذالك اختتمت حياة الزهراء الملوكيه #ثم عفا عليها الزمن بعد أن وقعت ثورات البربر عقب إنهيار الدوله العامريه فى أواخر القرن الرابع الهجرى فاقتحمت الزهراء وقوضت صروحها الفخمه ونهبت ذخائرها وكنوزها وغمرها الخراب والنسيان وقد ذكرها أبوالبقاء الرندى فى مرثيته قائلا
بأربع فاقت الأمصار قرطبة ***منهن قنطرة الوادي وجامعها
هاتان ثنتان والزهراء ثالثة***والعلم أعظم شئ وهو رابعها
وأمها خديجة بنت خويلد ابن أسد ابن عبد العزى ابن قصي، ولدتها وقريش تبنى الكعبة وذلك قبل النبوة بخمس سنين (2).
مناقبها رضي الله عنها:
مناقب فاطمة وفضائلها رضي الله عنها لا تكاد تعد أو تحصى، فلو ما ذكر منها سوى ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفتها:
"يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة" (3).
ولكننا نعرض لأهم وأصح ما جاء في تلك المناقب، عساها تكون نبراسا تهتدي به نساء الأمة، وأسوة يقتفى أثرها، وقدوة لمن جعلت الآخرة همها ومعادها.
شهادة عائشة لها :
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: " ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها" (4).
* وعنها رضي الله عنها قالت: "ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها، قالت -وكان بينهما شيء- فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب" وفي رواية قالت: "ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة" (5).
سيدة نساء الجنة:
* عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" (6).
* وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون" (7).
سيدة نساء الأمة:
* عن عائشة أم المؤمنين قالت: "إنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا لم تغادر منا واحدة، فأقبلت فاطمة عليها السلام تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها رحب قال: مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر من بيننا ثم أنت تبكين، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره. فلما توفي قلت لها عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، قالت: أما الآن فنعم. فأخبرتني قالت: أما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك، قالت فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية قال: يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة" (8).
مكانتها من أبيها عليه الصلاة والسلام:
* عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني" وفي رواية: "يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها" (9).
* وعن النعمان بن بشير: استأذن أبو بكر على المصطفى، فسمع عائشة عاليا وهي تقول: "والله لقد عرفت أن فاطمة وعليا أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر فأهوى عليها، فقال: يا بنت فلان، ألا سمعتك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم" (10).
* وفي المسند من حديث أم سلمة قالت: " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذ قالت الخادم إن عليا وفاطمة بالسدة، قالت فقال لي قومي فتنحي لي عن أهل بيتي، قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما، قال واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا فأغدف عليهم خميصة سوداء فقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي" (11).
* وعن المسور بن مخزمة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " إن فاطمة بضعة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل واحد أبدا" (12).
* وأخرج أبو عمر عن ابن بريدة عن أبيه قال: "كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ومن الرجال علي بن أبي طالب" (13).
زواجها رضي الله عنها:
إن من يتدبر بإمعان في قصة زواج فاطمة رضي الله عنها، وهي بنت إمام المتقين وسيد الأولين والآخرين، وهي سيدة نساء أهل الجنة، وسيدة نساء الأمة، ليقف مشدوها من فرط ما يجد فيها من الدروس والعبر، ومن مواقف مثلى لما يجب أن تكون عليه نساء المسلمين وأسرهن في تيسير الزيجات، ورضا بالقليل عند توافر الدين والخلق، وتواضع وصبر وقناعة… فيا ليت المسلمين اليوم يجتهدون في العودة إلى عزتهم وسؤددهم، إلى الاقتداء ببيت النبوة، ويحرصوا على التأسي بخير الأنام وأهل بيته الطاهرين، عوض الانغماس في براثن التقليد والمباهاة، والتشبه بأهل الكفر والرذيلة، حتى آلت مجتمعاتهم وأسرهم إلى شتى أنواع وأصناف التصدع والشقاق والانحلال، ناهيك عن استعصاء التحصن بالزواج لكثير من بغاة العفاف والفضيلة.
* فعن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال: "تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في رجب بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بخمسة أشهر، وبنى بها مرجعه من بدر، وفاطمة يوم بنى بها علي بنت ثماني عشر سنة" (14).
* وروى ابن سعد عن رجل سمع عليا يقول: "أردت أن أخطب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم بنته فقلت: والله مالي من شيء. قال: وكيف؟ قال ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه فقال: وهل عندك شيء؟ قلت: لا. قال: وأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قال: هي عندي. قال: فأعطها إياها. قال فأعطاها إياها". (15).
* وعن عامر قال: قال علي: "لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار، وما لي ولها خادم غيرها" (16).
* وعن عطاء بن السائب عن أبيه عن علي "أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما زوجه فاطمة بعث معها بخملة ووسادة أدم حشوها ليف ورحائين وسقاء وجرتين. قال: فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد سنوت حتى قد اشتكيت صدري وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه. فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي. فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما جاء بك يا بنية؟ قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله. فأتياه جميعا فقال علي: والله يا رسول الله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة: قد طحنت حتى مجلت يداي، وقد أتى الله بسبي وسعة فاخدمنا. قال: والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني أبيعهم أنفق عليهم أثمانهم. فرجعا فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما، إذا غطيا رؤوسهما تكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشفت رؤوسهما، فثارا فقال: مكانكما، ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ فقالا: بلى. فقال: كلمات علمنيهن جبريل: تسبحان في دبر كل صلاة عشرا وتحمدان عشرا وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين. قال: فوالله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله. فقال له بن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، ولا ليلة صفين" (17).
* وعن أبي البختري، قال: "قال علي لأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم: اكفي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخدمة خارجاً وسقاية الماء الحاج، وتكفيك العمل في البيت العجن والخبز والطحن. قال أبو عمر: فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب ولم يتزوج علي عليها غيرها حتى ماتت" (18).
وفاتها رضي الله عنها:
* عن أم جعفر "أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء إنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها. فقالت أسماء: يا بنت رسول الله ألا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً فقالت فاطمة ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجال فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي ولا تدخلي علي أحداً. فلما توفيت جاءت عائشة تدخل، فقالت أسماء: لا تدخلي فشكت إلى أبي بكر فقالت: إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعلت لها مثل هودج العروس فجاء أبو بكر فوقف على الباب فقال: يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلت لها مثل هودج العروس؟ فقالت: أمرتني ألا يدخل عليها أحد، وأريتها هذا الذي صنعت، وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها قال أبو بكر: فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف فغسلها علي وأسماء.
قال أبو عمر: فاطمة رضي الله عنها أول من غطي نعشها من النساء في الإسلام على الصفة المذكورة في هذا الخبر ثم بعدها زينب بنت جحش رضي الله عنها صنع ذلك بها أيضاً.
وماتت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أول أهله لحوقاً به، وصلى عليها علي بن أبي طالب. وهو الذي غسلها مع أسماء بنت عميس ولم يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنيه غيرها" (19).
وتوفيت فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها عليه أفضل الصلاة والتسليم بنحو ستة أشهر، قال الحافظ بن حجر:
"قال الواقدي: توفيت فاطمة ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة. ومن طريق عمرة: صلى العباس على فاطمة ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل.
ومن طريق علي بن الحسين أن علياً صلى عليها ودفنها بليل بعد هدأه.
وذكر عن بن عباس أنه سأله فأخبره بذلك.
وقال الواقدي: قلت لعبد الرحمن بن أبي الموالي: إن الناس يقولون: إن قبر فاطمة بالبقيع. فقال: ما دفنت إلا في زاوية في دار عقيل وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع" (20).
______________________________ __
1- الإصابة (4/38).
2- الطبقات الكبرى (8/19).
3- متفق عليه (مشكاة المصابيح-6129).
4- رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني.
5- رواه الطبراني في "الأوسط" وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح (مجمع الزوائد 4/183).
6- رواه الترمذي (3714) وصححه الألباني.
7- صحيح الجامع : 1135.
8- البخاري ومسلم.
9- متفق عليه (مشكاة المصابيح–6130).
10- رواه أبو داود غير ذكر علي وفاطمة، ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد 4/183).
11- الإصابة (1/224) وله طرق في بعضها كساء وأصله في مسلم.
12- صحيح الجامع – 2115.
13- الإستيعاب (2/114).
14- الطبقات الكبرى (8/ 22).
15- الطبقات الكبرى (8/ 20). وقال الحافظ في "الإصابة": «أخرجه أحمد في مسنده وله شاهد عند أبي داود من حديث ابن عباس».
16- الطبقات الكبرى (8/22).
17- الطبقات الكبرى (8/ 25).
18- الإستيعاب (2/ 112).
19- الإستيعاب (2/ 114).
20- الإصابة (4/41).
منقول من موقع منزلة المراة فى الاسلام
^^
وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم لإبنته فاطمة الزهراء
يا "فاطمة"! ما من إمرأة عرقت عند خبزها، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة غسلت قدرها، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة نسجت ثوباً، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة، ومحا عنها مائة سيئة.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة دهنت رؤؤس أولادها، وسرحت شعورهم، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة، وزينها في أعين الناس أجمعين.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة منعت حاجة جارتها إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة.
يا "فاطمة"! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج زوجته.
يا "فاطمة"! والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً لو مت، وزوجك غير راض عنك راض عنك ما صليت عليك.
يا "فاطمة"! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله، وسخط الزوج من سخط الله؟
يا "فاطمة"! طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها، ولو ساعة من النهار.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة.
يا "فاطمة"! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها.
يا "فاطمة"! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة.
يا "فاطمة"! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف.
إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة.
فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة.
فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة، وكفر عنها سيئة، واستغفر لها الحور العين في جنات النعيم.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة عبست في وجه زوجها، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة قالت لزوجها أُفاً لك، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها، إلا رد الله عليها صلاتها، حتى تدعو لزوجها.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له، إلا غضب عليها في كل شيء.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة كشفت وجهها بغير إذن زوجها، إلا أكبها الله على وجهها في النار.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة، يلدغونها إلى يوم القيامة.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشير زوجها، إلا رد الله صيامها.
يا "فاطمة"! ما من إمرأة تصدقت من مال زوجها، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً.
فقالت له "فاطمة" ((عليها السلام)):
يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى؟
فقال لها: ألا أدلك على شيء تدركين به المجاهدين، وأنت في بيتك؟ فقالت: نعم يا أبتاه.
فقال: تصلين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و"قل هو الله أحد" ثلاث مرات، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله.
.
.
يعطيك الصحة مروان
تعلمت قداه من حاجة من موضوعك
شكرااااااااااااااااااااا
|
عليه الصلاة والسلام
العفو اختي ..
الحمد لله ياربي هادو هو الهدف تاعي انا نقلت رسالة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
وان شاء الله يفيد اكبر عدد ممكن من العضوات
يعني نصيحة بسيطة مي تطبيقها كنز كبير عند الله عز وجل
سبحان الله الدي علمنا من علمه وهدانا بهدايته
تحياتي
من موقع الشيخ المنجد وفقه الله 0
اللهم صل على محمد وآل محمد
وصية رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) لإبنته فاطمة الزهراء سيده نساء العالمين .
· يروى أنه دخل رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " على " فاطمة الزهراء " (( عليها السلام )) فوجدها تطحن شعيراً وهي تبكي
فقال لها : ما الذي أبكاك يا " فاطمة لا أبكى الله لك عيناً .
فقالت (( عليها السلام )) : أبكاني مكابدة الطحين ، وشغل البيت وأنا حامل ..
فجلس النبي (( صلى الله عليه وآله وسلم )) فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها ، وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح ، وصوت مليح ، ولم تزل كذلك حتى فرغ الشعير،
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اسكني أيتها الرحى .
فقالت ( الرحى ) : يا رسول الله ، والذي بعثك بشيراً ونذيراً ، لو أمرتني لطحنت شعير المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن ، لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة ففي القرآن يا رسول الله : ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ) .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ابشري فإنك من أحجار الجنة في قصر " فاطمة الزهراء " ، فعند ذلك سكنت .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا " فاطمة "! لو شاء الله سبحانه وتعالى لطحنت الرحى وحدها
وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب لك الحسنات ، ويحو عنك السيئات ، ويرفع لك الدرجات في الجنة في احتمال الأذى والمشقات .
يا " فاطمة "! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة .
يا " فاطمة "! ما من إمرأة عرقت عند خبزها ، إلا جعل الله بينها وبين جنهم سبعة خنادق من الرحمة .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة غسلت قدرها ، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة قشرت بصلة فدمعت ( عيناها إلاّ .. )
( يا فاطمة ! ما من إمرأة نسجت ثوباُ ) إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة ، ومحا عنها مائة سيئة .
يا " فاطمة"! أفضل أعمال النساء المغازل .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة برمت مغزلها إلا كان له دوي تحت العرش ، فتستغفر لها الملائكة في السماء .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأدولادها أو عيالها ، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها ، وسرحت شعورهم ، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة ، وزينها في أعين الناس أجمعين .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة منعت حاجة جارتها إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة .
يا " فاطمة"! خمسة من الماعون لا يحل منعهن : الماء ، والنار ، والخمير ، والرحى ، والإبرة ، ولكل واحد منهن آفة ، فمن منع الماء بلي بعلة الاستسقاء ، ومن منع الخمير بلي بالغاشية ، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس ، ومن منع الإبرة بلي بالمغص .
يا " فاطمة"! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج عن زوجته
يا " فاطمة"! والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراُ لو مت ، وزوجك غير راضٍ عنك ما صليت عليك .
يا " فاطمة"! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟
يا " فاطمة"! طوبى لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة ، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار ، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة .
يا " فاطمة"! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن ( تلتزم ) بيتها .
يا " فاطمة"! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب ، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة .
يا " فاطمة"! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة ، وأفضل من طواف .
إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر ، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سئية .
فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين ، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها ، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة .
فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة ، وكفر عنها سيئة ، واستغفر لها الحور العين في جنات النعيم .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة عبست في وجه زوجها ، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة قالت لزوجها أفاً لك ، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً ، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة صلّت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها ، إلا رد الله عليها صلاتها ، حتى تدعو لزوجها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له ، إلا غضب عليها في كل شيء .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة كشفت وجهها بغير ( إذن ) زوجها ، إلا إكبها الله على وجهها في النار .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها ، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة ، يلدغونها إلى يوم القيامة .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشير زوجها ، إلا رد الله صيامها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة تصدقت من مال زوجها ، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً .
فقالت له " فاطمة " (( عليها السلام )) :
يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى ؟ فقال لها : ألا ادلك على شيء تدركين به المجاهدين وأنت في بيتك ؟ فقالت : نعم يا أبتاه .
فقال : تصلّين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، و" قل هو الله أحد " ثلاث مرات ، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى .
نسألكم الدعاء
الجواب:
لا شك أن هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا من أكاذيب الرافضة – قبحهم الله –
و فاطمة الزهراء رضي الله عنها غنية عن أن يُكذب عليها .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وقال فيها الشيخ : حامد بن عبد الله العلي
هذا لا يصح ولا أصل له.
والله أعلم.
الرابط : https://209.85.135.104/search?q=cache…lnk&cd=1&gl=fr
السلام عليكم ورحمة الله
لكم ان تطلعوا على هذه الفتوى
من وصايا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لابنته فاطمة الزهـراء
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أنهذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا منأكاذيب الرافضة – قبحهم الله –
وفاطمة الزهراء رضي الله عنهاغنية عن أن يُكذب عليها .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=267 70
https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_i d=4789
جزاك الله خير اخي علي الله يثبتك
ابو الامة تاكد من مواقع قبل ان تنقل موضوع
فعاليات رمضان حواء اللمة الجزائرية 2024
هذي المرة جبتلكم موضوع حول فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
أعلم بأن معظمكن يعرفها غير أن قليلا من يعرف ألقابها
بدون إطالة إليكن هذه الألقاب والأسماء
سبب تسمية الرسول الكريم لها بفاطمة
تعددت أسماء فاطمة الزهراء وألقابها. أما تسمية "فاطمة" فقد قال عنها الخطيب البغدادي وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة: «أن الله سمّاها فاطمة لأنه فطمها ومحبيها عن النار»، وفي سنن الأقوال والأفعال روى الديلمي عن أبي هريرة: «إنما سميت فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار». بينما قال محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: «إن الله فطمها وولدها عن النار».[9]
من ألقابها
الزهراء: هناك أقوال بأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، و هناك من يقول أن النبي محمد (ص) هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها، مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك.[10]
البتول: تعددت الأقوال حول هذة التسمية، منها:
الحوراء الأنسية: ويستشهدون برواية عن رسول الإسلام أوردها الطبراني في المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة.[12] وجاء الحديث برواية عائشة فهو: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.» [13] أما الحديث الثاني رواه الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق، وأنكر على من نسبه إلى الكذب، وضعفه البخاري وغيره، وقال بعضهم: متروك، وفيه من لم أعرفه أيضاً، وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان و قال فيه ابن حجر :هذا مستحيل، فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بلا خلاف.[14].
الصديقة: لأنها لم تكذب قط.
المباركة: لظهور بركتها.
الزكية: لأنها كانت أزكى أنثى عرفتها البشرية.
المرضية: لأن الله سيرضيها بمنحها حق الشفاعة.
المحدثة: لأن الملائكة كانت تحدثها.
البتول: لأنها تبتلت عن دماء النساء.
الحانية: لأنها كانت تحن حنان الأم على أبيها النبي وبعلها وأولادها عليهم السلام والأيتام والمساكين.
أم الأئمة.
الطاهرة.
المنصورة.
الصادقة.
الريحانة.
البضعة.
إلى لقاء قريب بحول الله
صح سحوركم
يا ‘فاطمة’! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها.
يا ‘فاطمة’! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة.
يا ‘فاطمة’! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف.
إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة.
فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة.
فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة، وكفر عنها سيئة، واستغفرت لها الحور العين في جنات النعيم.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة عبست في وجه زوجها، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة قالت لزوجها أُفاً لك، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة..
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها، إلا رد الله عليها صلاتها، حتى تدعو لزوجها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له، إلا غضب عليها في كل شيء.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة كشفت وجهها بغير إذن زوجها، إلا أكبها الله على وجهها في النار.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة، يلدغونها إلى يوم القيامة.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشر زوجها، إلا رد الله صيامها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة تصدقت من مال زوجها، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً.
فقالت له ‘فاطمة’ الزهراء :
يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى؟ فقال لها: ألا أدلك على شيء تدركين به المجاهدين، وأنت في بيتك؟ فقالت: نعم يا أبتاه.
فقال: تصلين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و’قل هو الله أحد’ ثلاث مرات، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى….
‘ اللهم صل على محمد وآل محمد’ كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
——————————–
وجزاك الله خيرآ
يا ‘فاطمة’! خمسة من الماعون لا يحل منعهن: الماء، والنار، والخمير، والإبرة، ولكل واحد منهن آفة، فمن منع الماء بلي بعلة الإستسقاء، ومن منع الخمير بلي بالغاشية، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس، ومن منع الإبرة بلي بالمغص.
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك
السلسلة 1
فاطمة الزهراء
السيدة فاطمة الزهراء ابنة سيد الأنبياء والمرسلين وأمها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد خير نساء العالمين ، ولدت السيدة فاطمة – رضى الله عنها وأرضاها – قبل بعثة المصطفى ( بخمس سنين فى يوم الجمعة 20 من جمادى الآخرة فى العام الذى اختلفت فيه قريش على وضع الحجر الأسعد فى مكانه من الكعبة فوضعه رسول الله ولما عاد إلى بيته تلقى نبأ مولد ابنته فتهلل ودخل على خديجة – رضى الله عنها – وبارك لها فى مولودتها ودعا بالبركة فيها وفى ذريتها
والسيدة فاطمة هى الابنة الرابعة لرسول الله من السيدة خديجة فهى بعد زينب ورقية وأم كلثوم ، ولدت السيدة فاطمة ورسول الله يستعد لتلقى النبوة والرسالة فلقد حبب إليه التحنث فى غار حراء
هجرتها
لما هاجر رسول الله أرسل رسول الله من يأتى بأهله فخرجت السيدة فاطمة وأختها أم كلثوم ومعهما سودة بنت زمعة وفى طريق الهجرة إلى المدينة نخس الحويرث القرشى الدابة التى كانت تحمل السيدة فاطمة وأختها أم كلثوم فرمت بها الدابة فى طريق الصحراء بين مكة والمدينة وأثرت على ساقيها فلما علم رسول الله بذلك حزن حزنا شديدا ، فلما كان يوم فتح مكة أشار إلى أصحابه بقتل الحويرث حتى ولو تعلق بأستار الكعبة ولم يعتذر الحويرث من فعلته فبحث عنه الإمام علي بن أبى طالب حتى وجده فقتله
زواجها من على كرم الله وجهه
لما بلغت فاطمة مبلغ الزواج تقدم لخطبتها أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب فأجابهما رسول الله بقول جميل كما فى النسائى إنها صغيرة وفى رواية إنى أنتظر بها القضاء
وهنا أشار عمر بن الخطاب على عليّ بن أبى طالب أن يتقدم لخطبتها وقال له : أنت لها يا علىّ
فتقدم علىّ لخطبتها وكان عمرها فى حوالى الثامنة عشرة من عمرها وكان علىّ فى الثانية والعشرين
حياتها مع علي
عاشت السيدة فاطمة حياة متواضعة وكانت تعمل بيدها بالرحى حتى أثرت فى يدها ولقد رزق منها الإمام علىّ بالذرية الصالحة ببركة دعاء النبى فقد رزق منها بالحسن والحسين وزينب وأم كلثوم
حب الرسول صلى الله عليه و سلم لها
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ).
وفاتها
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
عَاشَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَدُفِنَتْ لَيْلاً.
وَصَلَّى عَلَيْهَا العَبَّاسُ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا هُوَ وَعَلِيٌّ وَالفَضْلُ
لقد أوصت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) بعدّة وصايا ، منها أوصته أن يدفنها ليلاً وسراً ، حيث ورد عنها أنها قالت ( عليها السلام ) له : ( أُوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني ، فإنّهم عدوّي وعدوّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا تترك أن يصلّي عليَّ أحد منهم ولا من أتباعهم ، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار ) .
(الزهراء)
نشأ معا في بيت خاتم المرسلين, فهي ابنة الرسول الكريم, وهو ابن عمه الصغير الفقير, فتشربا معا حب الجهاد والدعوة منذ نعومة أظفارهم، وارتشفا من معينه- صلى الله عليه وسلم- الخلق كأعظم ما يكون,
فصمدت الأرواح أمام الشدائد, وامتلأت القلوب بنور الإيمان، وعرفت المودة والرحمة الطريق إلى قلبيهما, فحمل كل منهما للآخر مشاعر التقدير والاحترام, فكان الزواج أمرا مرتقبا ومتوقعا, وبداية لقصة جميلة من الكفاح عاشاها معا كأجمل ما يحيا الزوجان المحبان, كان زواجا سلسا بلا تعقيدات.
فها هي بنت المصطفى- صلى الله عليه وسلم- تزف إلى على بن أبى طالب وما كان يملك من متاع الدنيا شيئا, ولكن حسن خلقه وسبقه في اعتناق الإسلام والدعوة له وضعاه في أعلى مرتبة, وأعز مكانة في قلب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- فأهداه أحب بناته إلى قلبه فاطمة الزهراء؛ أم أبيها.
مرحبا وأهلا
عندما قاربت فاطمة على الثامنة عشرة أقبل الخاطبون على الرسول- صلى الله عليه وسلم- يطلبون يدها, تقدم إليها أبو بكر ثم تقدم عمر- رضى الله عنهما- ولكن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ردهما ردا لطيفا, ربما لأنه كان يرجو لها عليا- رضي الله عنه- زوجا, ولكنه لم يشأ أن يفاتحه فيجعل حيائه يغلب رغبته الحقيقية, وعندما شجع أصحاب على صاحبهم على خطبة الزهراء, قال علي- رضي الله عنه- بأسى: بعد أبى بكر وعمر?.
أجابوه: ولم لا ؟ ووالله ما بين المسلمين وفيهم أبى بكر وعمر من له مثل قرابتك من رسول الله, وقد كفله أبوك, ورعته أمك, ثم نشأت في كنفه وربيت في بيته, وكنت أسبق رجل إلى الإسلام.
وتشجع على وأخذ طريقه إلى ابن عمه, حتى إذا جاءه حياه بتحية الإسلام, ثم جلس قريبا منه على استحياء، لا يذكر حاجته، وأدرك- صلى الله عليه وسلم- أن أخاه وابن عمه وصاحبه جاء لأمر لا يقوى على الإفصاح عنه، فأقبل عليه يسأله في تلطف: ما حاجة ابن أبى طالب؟
أجاب بصوت خفيض, وهو يغض من بصره: ذكرت فاطمة بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
قال الرسول ولا يزال على بشره وتلطفه: مرحبا وأهلا !.
مرحبا وأهلا .. نزلت هذه الكلمات برداً وسلاماً على قلب على، فلقد فهم منها وكذلك فهم أصحابه أن رسول الله يرحب به زوج لابنته وواحدا من الأسرة والأهل، وهل كان على إلا واحدا من أسرة النبي وأهله منذ صغره حتى يومه هذا الذي جاء فيه خاطبا فاطمة؟
كانت تلك مقدمة الخطبة, عرف علي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يرحب به زوجا لابنته فاطمة فلما مرت أيام ذهب إلى رسول الله وكرر طلبه إليه، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ما تصدقها ؟
قال: ما عندي ما أصدقها!
قال -عليه الصلاة والسلام-: فأين درعك الحطمية التي كنت منحتك؟
قال: هي عندي.
قال سيد المرسلين: أصدقها إياها.
طيب .. ووليمة
وعندما جاء موعد البناء بفاطمة باع على« بعيره وبعض متاعه بأربعمائة وثمانين درهما استعدادا لهذا الحدث العظيم، ولما أبلغ الرسول بما فعل قال له-عليه الصلاة والسلام-: اجعل ثلثين في الطيب وثلثا في المتاع، والرسول كان شديد الحب للطيب، ومن هنا أوصى عليا أن يكثر يوم عرسه من الطيب.
وقال -عليه الصلاة والسلام- لعلى أيضا: يا على .. إنه لابد للعروس من وليمة، وهنا ينهض المجتمع المتكافل بجزء من تكاليف العرس، فيقول سعد – أحد الأنصار -: عندي كبش، ونهض جماعة من الأنصار فأحضروا آصعا من ذرة وأقاموا وليمة على وفاطمة.
طيب وروائح زكية تشيع في يوم الفرح والسرور، ووليمة يجتمع عليها الناس ليشاركوا العروسين أفراحهما, هذا هو جو العرس الإسلامي .. وجهز رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ابنته بسرير ووسادة من أدم حشوها ليف وإناء للشرب من (الجلد) وقربة, وجاء القوم ببطحاء فطرحوها في البيت.
ولما كانت ليلة البناء قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام- لعلى: لا تحدث شيئا حتى تلقاني.
قرة عين بيت النبوة
وذهب رسول الله -عليه الصلاة والسلام- إلى العروسين فدعا بإناء فتوضأ فيه ثم أفرغه على على « ثم قال: اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما, ودعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ابنته فاطمة، فجاءت تمشى على استحياء تعثر في ثوبها من شدة الحياء, ونضح رسول الله عليها من ذلك الماء ودعا لها، ثم قال: يا فاطمة، والله ما ألوت أن زوجتك خير أهلي هذا رسول الله الأب الإنسان يبارك زواج ابنته، ويؤكد لها أنه اجتهد في الاختيار لها، وأنه اختار لها خير أهله.
وعاش الزوجان ولم يكن في بيتهم من المتاع سوى فراش من أدم وسقاء وجرتين.
وخيمت السعادة على بيت فاطمة، فولدت لعلى الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب.
وفرح الأبوان بالأبناء كما فرح بهما رسول الله، وكانا وكانتا قرة عين للبيت النبوي الكريم.
نيسر لمن؟
الذي قال: أكثرهن بركة أيسرهن مئونة، هو الذي قال أيضا: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه -عليه أفضل الصلاة والسلام- .
والنظر المتكامل للسنة وعدم نزع الأحاديث النبوية الشريفة من سياقها يضمن رؤية فقهية واقعية في الوقت نفسه لقضية التيسير في الزواج.
نموذج الحياء في فاطمة الزهراء
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني!!
قال: «ابن عبد البر» عن فاطمة الزهراء: هي أول امرأة غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة!
بعد علمي بتلك القصة فكرت كثيراً فما اشد حياءها حتى بعد مماتها!
رضي الله وارضاها
إستمتعت حقا بقراءة القصة
جعلنا الله ممن يقتدين بصحابة الرسول