القناعة كنز لا يفنى 2024.

كان في قديم الزمان في أحد البلدان تقام مسابقة لجميع الأطفال كل عام

و لكل مرحله سنية مسابقة خاصة بها و للفائز جائزة حسب مرحلته السنية

كان يوجد ولد صغير السن لكنه كان قوي البنية و سريع الحركه

و كان يتقدم كل عام في مسابقة الجري لمرحلته السنية و يفوز بها

حتى أصبح عنده جوائز كثيرة

لكنه لم يقتنع بهذه الجوائز

و قال جائزة المرحلة السنية التالية لي أكبر بكثير من جائزتي و أنا أستطيع أن أفوز بها

و صمم في مسابقة العام الجديد أن يشارك في مسابقة المرحلة السنية التالية

و لم يشارك بمرحلته السنية رغم أنه يستطيع الفوز بها

و عندما شارك في المرحلة السنية الأكبر منه

فشل في الفوز بمسابقة الجري

و بذلك ضاعت عليه جائزة المرحلة السنية الأكبر و حتى جائزة المرحلة السنية التي كان يفوذ بها دائما

لأنه لم يشارك بها

هذه القصة القصيرة تعلم الولد درسا مهما و هو أنه يجب أن يكون قانعا بما لديه

و أن القناعة كنز لا يفنى

الله يعطيك العافيه اخى سمير
بصراحة قصة رائعة ومؤثرة
وبالتوفيق

شكرااااااااعلى مرورك الجميل

أغن قلبك بالقناعة (وداعًا للاحزان) 2024.

أغن قلبك بالقناعة (وداعًا للاحزان)

أغن قلبك بالقناعة:

فإن الحرص يسبب الفقر للقلب، ويحدث فيه فاقة لا يسدّها شيء أبدًا،

أما القناعة والرضى بما كتبه الله من الرزق؛ فيوجب للقلب الغنى، ويولِّد فيه الطمأنينة والسكينة،

وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر:
{يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: فترى قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب}
[الراوي: أبو ذر الغفاري، المحدث: الألباني، صحيح الترغيب برقم: 3203].

والقناعة متى سكنت القلوب؛ أصابها الخير كله، وسلِمت من آفات الشح والحرص والبخل، وهي من أخطر الأمراض الفتاكة

قال -تعالى-: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن: 16].

وعن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

{واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم}
[الراوي: جابر بن عبدالله، المحدث: مسلم، صحيح].

والشح: هو شدة الحرص .

رزقنا الله وإيَّاكم القناعة