زكاة الفطر لجبر الصيام 2024.

شرع الله تعالى النوافل والتطوّع جبرا وتكملة للفرائض، لما قد يكون فيها من نقص أو سهو· وذلك من رحمة الله تعالى بعباده حتى يثقل ميزان حسناتهم عند الحساب، كصلاة النافلة للفرض وكالعمرة للحج وصيام التطوع لرمضان·
وقد يكون النقص أو السهو أثناء الأداء كالزيادة أو النقصان في أفعال وأقوال الصلاة فتجبر بسجود السهو، وكذلك زكاة الفطر لصيام رمضان· قال وكيع بن الجراح ”زكاة الفطر لصيام رمضان كسجود السهو لجبر الصلاة”·
روى الجماعة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أم صاعا من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين”·
ولزكاة الفطر حكمتان واحدة تتعلق بالصائم وأخرى بالمساكين والمحتاجين؛ فقد روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ”فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين”·
أما الصائم فهي له طهرة بمعنى تصفية وتنقية مما قد يكون وقع فيه من معاصي وآثام· ذلك أن الصيام ليس فقط عن الطعام والشراب والجماع، فهذا النوع من الصيام يقوى عليه كل الناس بل حتى الحيوان لو منع عن ذلك· ولكن الصيام المشروع هو صيام الجوارح عن الغيبة والنميمة والنظر الحرام· وصيام التاجر عن الزيادة في الأسعار والطمع والجشع·
فتأتي زكاة الفطر لتطهره من كل ذلك وتزيل عن ثوب صومه الوسخ والدرن·

ولأن الوقوع في الذنب أو الخطأ لا يقتصر على فئة دون أخرى، فكل بني آدم خطاء، لذلك لم يكن في زكاة الفطر النصاب الذي يشترط في زكاة الأموال، إذ نصابها ما زاد عن حاجة المسلم ومن هم تحت كفالته يوم العيد وليلته·
أما الحكمة الثانية فتتعلق بإشاعة المحبة ونشر الرحمة وإدخال البهجة ومسح دموع اليتامى وكسوة العريان وإطعام الجياع، ذلك أن الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله·
ولقد أجاز العلماء إخراجها قيمة بدءا من منتصف رمضان إلى فجر يوم العيد· وهي الفتوى التي أيدتها المجالس العلمية بوزارة الشؤون الدينية· ولتسهيل عملية الجمع والتوزيع، فإن صندوق الزكاة المتواجد في كل مساجد الوطن خير كفيل ومعين·

بارك الله فيك اخي بلال
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاغواطي 03 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخي بلال
القعدة القعدة

شكرا على مرورك اخي الكريم

هل يجوز الصيام والإنسان عليه الجنابة من الليل مع زوجته أو غير ذلك؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتوى رقم ( 4765 )

السؤال
هل يجوز الصيام والإنسان عليه الجنابة من الليل مع زوجته أو غير ذلك؟
الجواب
يصح صيام من واقع زوجته ليلاً وأصبح جنبًا، وكذا يصح صيام من أصابته جنابة من احتلام في نومه ليلاً أو نهارًا ولا حرج عليه في تأخير الغسل حتى يطلع الفجر، وإنما يفسده الجماع نهارًا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عبد الله بن قعود
عبد الرزاق عفيفي

تأثير الصيام على اجزاء الجسم 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

..تأثير الصيام على الدماغ..
القعدة

.. تأثير الصيام على القلب ..
القعدة

..تأثير الصيام على الجلد ..
القعدة

تأثير الصيام على الدم ..
القعدة

تأثير الصيام على الجهاز الهضمي ..
القعدة

تأثير الصيام على البنكرياس ..
القعدة

.. تأثير الصيام على الكبد ..
القعدة

.. تأثير الصيام على الكلى ..
القعدة

.. تأثير الصيام على المفاصل ..

القعدة

ينقــــــــــــــل
القعدة

مفطرات الصيام 2024.

المفطرات الحسية
  • 1- إن المفطرات الحسية التي تنافي هذا الصيام معروفة وأهمها الأكل والشراب والنكاح ولكن يعفى مثلا عن الناس فإذا فعل شيئاً منها ناسياً عفي عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح ، ( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) ونأتي والشراب إذا افطر بهما فليس عليه إلا القضاء إذا أفطر لعذر أما اذا أفطر لغير عذر فقد وقع في ذنب كبير كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم ( من أفطر يوماً في رمضان من غير عذر لم يفضه عنه صيام الدهر وإن صامه ) .
    فالذي يفطر في شهر رمضان متعمداً دون أن يكون له عذر من مرض أو سفر ، او نحو ذلك فإنه قد تهاون بهذا الركن ، واقدم على ما يفسده فهو كمن يترك الصلاة عمداً .

    ويذهب بعض العلماء إلى كفر من أفطر من غير عذر ولا حاجة به إلى الإفطار ، وإنما هو تهاون وكذلك من ترك الصلاة بدون عذر فيذهب أيضاً بعض العلماء إلى أنه كافر لكونه تهاون بما فرضه الله دون أن يكون له عذر ولكن مع ذلك عليه التوبة وعليه الإنابة وعدم العودة إلى هذا الفعل ، وعليه إكمال شهره والمحافظة عليه في بقية عمره .

  • 2-النكاح إذا جامع الرجل أهله في نهار رمضان فإن عليه مع القضاء الكفارة التي هي كفارة الظهار ، التي ذكرها الله تعالى في أو سورة المجادلة فقال تعالى ( والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتالين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم ).
    فكذلك كفارة المواقع أهله في نهار رمضان ، ويقع هذا كثيراً مع من ينامون مع أزواجهم بعد صلاة الفجر لا يملك أحدهم نفسه وخاصة إذا كان لا ينام مع أهله في الليل ، فاذا نام في النهار لم يأمن أن تثور منه الشهوة فلذلك ينصح العبد المسلم أن ينام مع أهله في الليل حتى يعطى نفسه شهوته المباحة ، ويسلم من تناول هذه الشهوة المحرمة في النهار والتي توقعه في كفارة كبيرة .
مفطرات أخرى غير الأكل والشرب والجماع مثل:
  • 3- القيء : ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال ( من استقاء عمداً فعليه القضاء ومن ذرعه القيء فلا قضاء عليه ) .
    فمن تعمد إخراج القيء فإنه يقضي لكونه تعمد إخراج ما يفطر صومه ، ومن غلبه وخرج قهراً فلا قضاء عليه لكونه لم يتسبب في ذلك .
  • 4- إخراج الدم : إذا خرج الدم من غلبه فإنه لا قضاء عليه ، وإذا تعمد إخراجه فالقياس أنه يطر كالقيء ولكنه إذا خرج بدون اختيار منه ، أو كان بحاجة إلى ذلك كخلع ضرس ونحوه ، فله أن يحتفظ عن دخوله مع ريقه أو ابتلاع شئ ، فإن تحفظ فالصحيح أيضاً أنه لا يؤثر على صومه .
  • 5- الحجامة : ذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تفطر واستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( افطر الحاجم والمحجوم ) وهو حديث متواتر رواه عدد من الصحابة كما شرح الزركشي ولو لم يكن منه شئ في الصحيحين ولكنه منه أحاديث ثابتة عن شداد وثوبان وغيرهما لا طعن فيها على الصحيح وفطر الحجم في ذلك الوقت لأنه يمتص الدم ويكرر امتصاصه ، فيختلط بريقه فلا يؤمن أن يبتلع منه شيء ولكن في هذه الأزمنة محاجم ليس فيها امتصاص ، إنما هي آلات يضغط عليها فتمسكه ، وتمتص الدم ففي هذه الحال قد يقال لا يفطر الحاجم إلا أن يكون لتسببه في إفطار غيره . وأما المحجوم فإنه يفطر لخروج هذا الدم الكثير منه فيقاس على خروج دم الحيض .
  • 6- نقل الدم بالإبرة : لو أخذ الدم فيما يسمى بالتحليل ، أو التبرع لمنحه للمريض فإذا كان هذا الدم كثيراً فإنه يلحق بالحجامة ، وأما الدم القليل بالإبرة ، وما يؤخذ للتحليل فالصحيح أنه لا يفطر لكونه ليس حجامة ولا يلحق بها .
  • 7- الضرب بالإبرة : وفيه تفصيل فإذا كانت الحقنة مغذية ومقوية فإنها تفطر ، وذلك لقيامها قام والشراب فالمغذي هو الذي يدخل مع العروق ويقوم مقام الطعام البدن قوة فنطر لانها قامت مقام الأكل وأنابت عنه ، وأما الإبر التي تسري في العروق وتعم أغلب البدن ويظهر الإحساس بها داخل الجسم وظاهره فالأقرب أنها تفطر مطلقاً ، أما الإبر الأخرى التي هي إبر يسيرة للتهدئة أو لتصفية الجسم، أو ما أشبه ذلك فالأولي والصحيح أنها لا بأس بها ولا تفطر الصائم .
المفطرات المعنوية
  • كما أن على الصائم أن يمسك عن المفطرات الحسية كالأكل والشرب وغيره فإن عليه أيضاً أن يمسك عن المفطرات المعنوية التي تنقص الصيام كما ورد في الحديث الشريف ( ليس الصيام عن الطعام والشراب إنما الصيام عن اللغو والرفث ) .
    فعلى الصائم أن يمسك عن الكلام السئ الذي فيه مضرة عليه ومشقة حتى يجوز أجر الصيام كما تقدم .
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم