حسن الخاتمة 2024.

قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً ..
كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ..
… رد المصحف إلى مكانه ..
… … … … ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..

يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً ..

نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..
ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعاً ..
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..

وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..
ونحن نحاول إنقاذه..
ولكن قضاء الله كان أقوى..
ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً..
حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..

فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات

بارك الله فيك
القعدة

~.. ها نحن نلتقي ببحر عطائكـ اللامحدود ..~

~.. و نغوص في أعماق إبدااااعكـ ..~

~.. فتلجم حروفنا الصمت من رقي وحسن إختياركـ ..~
~.. دمت بجميل تواجدك وعطائكـ المميز ..~
~.. ودام نبض إبداااعكـ ساطعاً في سماء منتدانا ..~
~.. لكـ مني أجمل تحية لا تليق إلا بكـ ..~

القعدة

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة والجنة يارب

جزاكم الله خيرا

شكرا على الردود ……

السلف و خوفهم من سوء الخاتمة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إنَّ خوفَ سوءِ الخاتمة ، هو الذي جعل قلوب الصالحين وجلة ، راغبة في طاعة الله عز وجل
فيظل الواحدَ منهم يعمل بعمل الخائف من ربه الخاشع له ، حتى يأتيه ملكُ الموتِ بإحدى البشريين :
إما النارَ ، و إما الجنَّة ، ومن هذا كان خوف أرباب الألباب .

عَنْ عُبادةَ بن الصامت ، عن النَّبيَ – صلى الله عليه و سلم – قال : مَنْ أحبَّ لقاءَ الله، أحَبَّ الله لقاءَهُ
وَ مَنْ كَرِهَ لِقاءَ الله ، كَرِهَ الله لقاءَهُ .

قالت عائشة رضي الله عنها ، أو بعضَ أزواجهِ : إنَّا لنكرهُ الموتَ .

قال صلى الله عليه و سلم : لَيْسَ ذلكَ ، وَ لكنَّ المؤْمِن إذَا حَضرَهُ الموتُ بُشَّرَ برضوان الله ، و كرامتهِ
فلَيْسَ شيءٌ أحَبَّ إليهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، فأحَبَّ لقاء الله ، وَ أحَبَّ الله لقاءهُ ، و إنَّ الكافِرَ إذا حَضَرَ ، بُشِّرَ بعذاب الله
و كَرِهَ الله لقَاءَهُ . رواه البخاري (11/364-365) الرقاق.

قالَ الحافظ : قال ابن الأثير في النهاية : المراد بلقاء الله هنا : المصير إلى الدار الآخرة ، و طلب ما عند الله
و ليس الغرض به الموت ؛ لأن كلاً يكرهه ، فمن ترك الدنيا و أبغضها ، أحب لقاء الله ، و من آثرها ، و ركن إليها
كره لقاء الله ؛ لأنه إنما يصل إليه بالموت ، و قول عائشة – رضي الله عنها – : و الموت دون لقاء الله ، يبين أن الموت
غير اللقاء ، و لكنه معترض دون الغرض المطلوب ، فيجب أن يصبر عليه ، و يحتمل مشاقه ، حتى يصل إلى الفوز
باللقاء .

رُوي أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال لابن مسعود – رضي الله عنه – :
قم ، فانظر أي ساعة هي ؟ فقام ابن مسعود ، ثم جاء فقال : قد طلعت الحمراء ، فقال حذيفة : أعوذ بالله من
صباح إلى النار .

و بكى أبو هريرة رضي الله عنه عند موته ، و قال : و الله ما أبكي حَزناً على الدًّنيا ، و لا جزعًا من فراقكم
و لكن أنتظر إحدى البشريين من ربي ، بجنة أو بنار .

و عن إسماعيل بن عبيد الله أن أبا مسلم قال : جئت أبا الدرداء ، و هو يجود بنفسه ، فقال : ألا رجل يعمل لمثل
مصرعي هذا ، ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ، ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ، ثم قُبض . [ الثبات عند الممات ، لابن الجوزي ، بتحقيق.خالد على محمد (129) توزيع دار الأندلس] .

و قال الشعبي : لما طعنَ عمر ، جاء ابن عباس رضي الله عنهما ، فقال : يا أميرَ المؤمنين ، أسلمتَ حين كفر الناس
و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدًا ، و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو عنك راض ٍ.فقال له : أعد مقالتك . فأعاد عليه.
فقال : المغرور من غره تموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس ، أو غربت ، لافتديت به هول المطلع . [نقلا عن "كلمات على فراش الموت" لوحيد بال (46)ط ، ابن رجب ].

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته و خشية عذابه ، و أن يكرمنا بحفظه و حسن الخاتمة .

منقول

نسأل الله السلامة أختى
انا لا اكره الموت القعدة
لكن اخاف ما ورائه
فالقبر اول ليلة بالله قولى ماذا يكون هذا الاكراه؟
اول منازل الاخرة القبر فهناك يتحدد المصير
إما الى جنة وإما الى نار
فالقبور على نوعين يا أيتها الغالية
إما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النيران
قال صلى الله عليه وسلم [ما رايت منظر قط الى والقبر أفظع منه]
اختى الغالية سؤال اسالك اياه
ولا أظنك ستقولِي لا.
تريدين النجاة؟
إذن إركبى سفينة النجاة
تريدين ان تتعرفى على الله؟ إذن تعرفى على الله
فاحرصى على تقواه
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
ولكن المنافقين لا يعلمون..!
يارب انا انا وانت انت
يارب عاملنى برحمتك ولا تعاملنى بعدلك
اسال الله ان يفرج عليك يا هآجر
وانطرحى بين يديه تنالى بذلك غاية العزة والرفعة
هكذا يقول ربنا من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً.

نسأل الله حسن الخاتمة هؤلاء وهم في ذاك المكان العظيم
ومنهم المبشرين بالجنة وبالرغم من هذا
فهم يسألون الله حسن الخاتمة الله أكبر
ونحن بزادنا القليل الذي لدينا
نتبجح ونحارب الله بالمعاصي
حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيكِ أختي الغالية على هذا الموضوع القييم
جزاكِ الله خيراً

+تقييم

بارك الله فيكي اختي الفاضلة على هذا الطرح المميز

اخوكي من غزة

الله يعطيك العافيه
والف شكر ع الطرح الرائع
دمت