احد اسماء الله الحسنى موجود على الشمـــــــس 2024.

القعدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كشف أحد الأقمار الصناعية وهو القمر (سوهو) وهو خاص بمراقبة الشمس……

تابع لوكاله الفضاء الأمريكية ناسا……..

صورة للشمس وفيها مكتوب أحد أسماء الله سبحانه وتعالى واضح للعين.

بأن الإسم هو…………….أحــــــــــ ـــــــــد

فسبحان الله العلى العظيم.

قال الله : "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم " صدق الله العظيم

القعدة

القعدة

سبحان الله

مشكوووووووووووووووورة يا غالية على الموضوع الرائع بارك الله فيك
مشكورين اخوتي على المرور

أسماء الله الحسنى 2024.

[[Uالقعدة

شــــــكــــــرا أخى hip hop …. وجزاك الله كل خير
شكرا وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
مشكور اخي يرجى مراجعة الموضوع
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
السلام عليكم

جزاك الله خير

السلام عليكم
عدرا لم ارها في بادئ الامر نعم جميلة جدا
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
مشكوووووووووووووووووووووووووور اخي

شكرا لكم جميعا على هذا المرور الكريموالطيـب
جزاك الله خيرا

جزاك الله كل الخير

أسماء الله الحسنى 2024.

أسماء الله الحسنى

بسم الله الرحمن الرحيم
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
• هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم • الملك • القدوس السلام • المؤمن • المهيمن • العزيز • الجبار • المتكبر • الخالق الباريء • المصور • الغفار • القهار • الوهاب • الرزاق • الفتاح العليم • القابض • الباسط • الخافض • الرافع • المعز • المذل السميع • البصير • الحكم • العدل • اللطبف • الخبير • الحليم العظيم • الغفور • الشكور • العلي • الكبير • الحفيظ • المقيت الحسيب • الجليل • الكريم • الرقيب • المجيب • الواسع • الحكيم الودود • المجيد • الباعث • الشهيد • الحق • الوكيل • القوي المتين • الولي • الحميد • المحصي • المبديء • المعيد • المحيي المميت • الحي • القيوم • الواجد • الماجد • الواحد • الأحد الصمد • القادر • المقتدر • المقدم • المؤخر • الأول • الآخر الظاهر • الباطن • الوالي • المتعال • البر • التواب • المنتقم العفو • الرؤوف • مالك الملك ذو الجلال والإكرام • المقسط الجامع • الغني • المغني • المانع • الضار • النافع • النور الهادي • البديع • الباقي • الوارث • الرشيد • الصبور

القعدة

القعدة
شكرا لك

سجل حضورك بأسم من أسماء الله الحسنى 2024.

السلام عليكم ورحمة اللـــــــــه وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني اعضاء المنتدى كل منا يسجل حضورة بإسم من أسماء الله الحسنىالقعدة

وأنا أبد

الخـــــــــالق
الملك
الغفور
الرحمــــــــــــــــــــــان
السلام
♥ الكريم ♥
المصور
للتنبيه: الجليل والرشيد والساتر والستار ليست من أسماء الله الحسنى والصحيح هو الستير كما جاء في الحديث
مشكورين وبارك الله فيك اخ حجاج للتنبيه و جعله في ميزان حسناتك
القدوس

الجبـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــا ر

ادعية واسماء الله الحسنى 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان تفيدكم

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayet_nadir_31 القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة
مشكورا حياة على مرورك الجميل

بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة
مشكورا مروة على المرور

بارك الله فيك وجزاك خيرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندوشة القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك وجزاك خيرا
القعدة القعدة
مشكورا ندوشة على المرور

معجم أسماء الله الحسنى 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله





العلم بالله هو أجل العلوم وأعلاها، وأنفعها عند الله وأسماها، وكيف لا يكون كذلك، وهو يعرّف العباد بأعظم من عُرف، ويقربهم إلى أسمى من عُبد، فهو يجلي للعبد حقيقة ربه، ويعرفه صفاته وأسماءه، حتى يعبده على بصيرة، ويحبه على علم.

وقد حثَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته على تتبع أسمائه – سبحانه – ومعرفتها وحفظها، ووعدهم جزاء ذلك الجنة، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة ) متفق عليه . ولا يعني الحديث حصر أسماء الله في تسعة وتسعين اسماً، وإنما المراد أن الجزاء مرتب ومعلق على إحصاء هذا العدد . أما جملة أسمائه فلا يعلمها إلا هو ، كما جاء في الحديث، قال – صلى الله عليه وسلم – : (أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) رواه أحمد .

وقد دفع هذا التحفيز النبوي العلماء إلى تتبع أسماء الله – سبحانه – من أدلة الكتاب والسنة، فاتفقوا على أسماء، واختلفوا في أخرى، بناء على اختلافهم في طرق استنباط الأسماء، والضوابط التي اعتمدناها في هذا المعجم أن يكون الاسم قد دلّ عليه الكتاب والسنة أو أحدهما، وأن يكون مشتملاً على معاني الثناء والمدح، فإن الله وصف أسمائه بالحسنى أي: التي بلغت الغاية في الحسن، كالعليم والقدير، وألا يكون اسماً جامداً كالدهر والأبد والشيء، واقتفينا في ذكر الأسماء الحسنى ما قاله العلماء ونصوا عليه في كتبهم كالقرطبي والرازي والبيهقي وغيرهم ممن ألف في هذه العلم الجليل .

وقد رتبنا أسماء الله الحسنى على حروف المعجم، إلا أننا قدمنا بذكر أعظمها وأجلها وهو اسم ( الله ) لكون جميع الأسماء تنسب إليه، ولا ينسب هو إلى شيء منها:-

1- ( الله ) وهو أكبر الأسماء وأجمع معانيها، وبه ابتدأ الله كتابه الكريم، فقال { بسم الله }(الفاتحة:1)، وابتدأ به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كتبه ورسائله فكان يفتتحها ب ( بسم الله )، وأضاف سبحانه كل أسماءه إليه فقال: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها }. وهو علم على الذات، واسم للموجود الحق الجامع لصفات الألوهية، المنعوت بنعوت الربوبية، المنفرد بالوحدانية لا إله إلا هو، وهو اسم غير مشتق، وقيل: مشتق من أله الرجل إلى الرجل يأله إليه، إذا فزع إليه من أمر نزل به، وقيل مشتق من غير ذلك .
ولاسم ( الله ) خصائص منها: أنه أول أسماء الله، وأعظمها، وأعمها مدلولاً، وأنه لم يتسم به أحد من البشر، وأنه الذي يُفتتح به أمور الخير، تبركاً وتيمناً، وأنه إذا ارتفع من الأرض قامت الساعة .

2- ( الأحد ) ورد في قوله تعالى: { قل هو الله أحد }(الإخلاص:1) ومعناه: هو الذي لا شبيه له، ولا نظير، فهو المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله.

3- ( الآخر ) ورد في قوله تعالى: { هو الأول والآخر }(الحديد:3) وفي الحديث: ( وأنت الآخر فليس بعدك شيء ) رواه مسلم ، ومعناه: الذي ليس لوجوده نهاية، بل له الخلود المطلق، والبقاء الدائم، لا يفنى ولا يبيد .

4- ( الأعلى ) ورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول في سجوده: ( سبحان ربي الأعلى ) رواه مسلم ومعناه: الذي علا على كل شيء، فمهما تصور العبد عالياً فالله أعلى منه، فله العلو المطلق في ذاته وصفاته .

5- (الأكرم) ورد في قوله تعالى: { اقرأ وربك الأكرم }(العلق:3) ومعناه: الذي لا يوازي كرمه كرم، ولا يعادله في كرمه كريم.

6- (الأول) ورد في قوله تعالى: { هو الأول }(الحديد:3) وفي الحديث: ( أنت الأول فليس قبلك شيء ) رواه مسلم . ومعناه: الذي ليس لوجوده بداية، فكل ما سواه كائن بعد أن لم يكن .

7- (البارئ) ورد في قوله تعالى: { هو الله الخالق البارئ }(الحشر:24)، وهو في معنى الخالق إلا أنه يدل على مطلق الخلق من غير تقدير .

8- (الباسط) ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله المسعر القابض الباسط ) رواه الترمذي وصححه . ومعناه: الذي يوسع رزقه على من يشاء من عباده كما قال تعالى: { والله يقبض ويبسط }(البقرة: 245).

9- (الباطن) ورد في قوله تعالى: { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }(الحديد:3)، وورد في قوله – صلى الله عليه وسلم -: ( وأنت الباطن فليس دونك شيء ) رواه مسلم ومعناه: المحتجب عن خلقه فلا يرى في الدنيا، وإنما يُعلم وجوده بدلائل خلقه وآثار صنعه.

10- (البديع) ورد في قوله تعالى: { بديع السموات والأرض }(البقرة: 117 ) ومعناه: الذي خلق الخلق على غير مثال سابق .

11- (البصير): ورد في قوله تعالى: { وهو السميع البصير }(الشورى:11) ومعناه الذي يرى المبصرات، لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.

12- ( البَرّ ) ورد في قوله تعالى: { إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }(الطور: 28) ومعناه: العطوف على عباده المحسن إليهم، الذي عم بره وإحسانه جميع خلقه.

13- (التوّاب) ورد في قوله تعالى: { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم }(البقرة: 37)، ومعناه: الذي يقبل توبة عباده، وكلما تكررت التوبة تكرر القبول.

14- (الجبار) ورد في قوله تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار }(الحشر:23) ومعناه: مأخوذ من الجبر والقهر والتعالي فهو سبحانه: المستعلي المتعاظم الذي لا يخرج أحد عن أمره الكوني وسلطانه القدري، فهو الذي يحيي ويميت، ويرزق ويفقر، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء في خلقه لا راد لأمره، ولا ناقض لقضائه .

15- (الجليل) أخذ من قوله تعالى: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام }(الرحمن: 27 ) ومعناه: العظيم القدر الرفيع الشأن، الذي يصغر كل جليل دون جلاله وعظمته، ويتضع كل عظيم دون شرفه ومنزلته .

16- (الحسيب) ورد في قوله تعالى: { وكفى بالله حسيباً }(النساء: 6) ومعناه: أنه الشريف الذي فاق شرفه كل شرف، والعالم الذي يعلم مقادير الأشياء وأعدادها، والكافي الذي يحفظ ويرزق.

17- (الحافظ) ورد في قوله تعالى: { فالله خير حافظا }(يوسف:64) ومعناه الصائن عبده عن أسباب الهلكة في أمور دينه ودنياه .

18- (الحفيظ) ورد في قوله تعالى: { إن ربي على كل شيء حفيظ }(هود:57) ومعناه: الحافظ، فهو الذي يحفظ السماء أن تقع على الأرض، ويحفظ الأرض أن تهوي، ويحفظ الكواكب أن تصطدم ببعضها، ويحفظ للحياة نظامها، ويحفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية .

19- (الحق) ورد في قوله تعالى: { ويعلمون أن الله هو الحق المبين }(النور:25) ومعناه: الذي لا يسع أحد إنكاره، بل يجب إثباته والاعتراف به، لتظاهر الأدلة على وجوده سبحانه .

20- (الحكم) ورد في الكتاب في قوله تعالى: { حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين }(الأعراف:78)، وقال – صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله هو الحكم وإليه الحكم ) رواه أبو داود ، ومعناه: الذي يفصل بين المتخاصمين بالعدل، ويقضي بين المختلفين بالقسط، ويشرّع الشرائع، ويضع الأحكام .

21- (الحكيم) ورد في قوله تعالى: { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }(البقرة: 32)، ومعناه: الذي يضع الأمور مواضعها، ولا يفعل إلا الصواب، ولا يقول إلا الحق، وأفعاله سديدة، وصنعه متقن .

22- (الحليم) ورد في قوله تعالى: { والله غفور حليم }(البقرة:225) ومعناه: الذي لا يحبس إنعامه وأفضاله عن عباده لأجل ذنوبهم، بل يرزقهم ويحفظهم ويرشدهم حتى يعودوا إليه ويتوبوا .

23- (الحميد) ورد في قوله تعالى: { وإن الله لهو الغني الحميد }(الحج:64) ومعناه: المحمود الذي استحق الحمد بفعاله، فهو الذي يحمد في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء، وأفعاله لا تخرج عن مقتضى الحكمة والرحمة والعدل .

24- (الحي) ورد في قوله تعالى: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }(البقرة: 255)، ومعناه: أنه ذو الحياة التامة الكاملة – سبحانه – فحياته ذاتية أزلية، لم يسبقها موت ولا عدم، على خلاف سائر الأحياء . واسم الحي يتضمن جميع الصفات الذاتية كالعلم والقدرة والإرادة وغيرها.

25- (الخالق) ورد في قوله تعالى: { هو الله الخالق البارئ المصور }(الحشر:24) ومعناه: مأخوذ من الخلق وهو الإيجاد والتقدير فالله سبحانه هو الذي قدّر الأشياء قبل وجودها، وأخرجها من العدم إلى الوجود .

26- (الخبير) ورد في قوله تعالى: { وهو الحكيم الخبير }(الأنعام:18) ومعناه: الذي انتهى علمه إلى الإحاطة ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها .

27- ( الخلاّق ) ورد في قوله تعالى: { إن ربك هو الخلاق العليم }(الحجر: 86)، وهو في معنى الخالق ويزيد عليه في دلالته على كثرة خلق الله واتساعه.

28- ( الديّان ) ورد في قوله – صلى الله عليه وسلم – أن الله ينادي يوم القيامة: ( أنا الملك، أنا الديان ) رواه أحمد ومعناه: الذي يحاسب عباده ويجازيهم، ولا يضيع عمل عامل منهم.

29- ( ذو الجلال والإكرام ) ورد في قوله تعالى: { تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام }(الرحمن: 78) وكان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) رواه أحمد . ومعناه: أنه صاحب العظمة والكبرياء والشرف، وأهل الكرم والسعة والجود.



اعداد: بشرى العنزي
من مدونة الثقافة الاسلامية

يعطيك الف صحة على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zitaroo القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الف صحة على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله
القعدة القعدة
جزاكم الله كل خير
ولي تدخل
اي ان كتابة* ان شاء الله *غير صحيحة

القعدة

جزاكم الله كل خير وبركة

اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،

اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

بارك الله فيك
و جعل الموضوع في ميزان حسناتك

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك اختى
رفع الله قدركم واثابكم خيرا

اسماء الله الحسنى باللغه الانجليزية 2024.

هذه أسماء الله الحسنى و ترجمتها الى الانجليزية

1-القدوس .. The Holy
..
2-الملك The Sovereign Lord
..
3-الرحيم The Merciful
..
4-الرحمن The Beneficent

5- الله The Name Of God
..
6- الجبار The Compeller
..
7- العزيز The Mighty
..
8- المهيمن The Protector
..
9- المؤمن The Guardian Of Faith
..
10-السلام The Source Of Peace
..
11- الغفار .. The Forgiver
..

12- المصور The Fashioner
..
13- البارئ The Evolver
..
14 – الخالق The Creator
..
15- المتكبر .. The Majestic
..
16- العليم The All Knowning
..
17- الفتاح .. The Opner
..
18- الرازق .. The Provider
..

19- الوهاب The Bestover
..
20- القهار The Subduer
..
21- المعز .. The Honourer
..
22- الرافع .. The Exalter
..
23- الخافض .. The Abaser
..
24- الباسط .. The Expender
..
25- القابض .. The Constrictor

26- العدل .. The Just
..
27- الحكم .. The Judge
..
28- البصير .. The All Seeing
..
29 – السميع .. The All Hearing
..
30 – المذل .. The Dishonourer
..
31 – الغفور .. The All-Forgiving
..

32-.العظيم . The Great One

33- الحليم .. The Forbearing One
..
34 – الخبير .. The Aware
..
35- اللطيف .. The Subtle One
..
36 – المقيت .. The Maintainer
..
37 – الحفيظ .. The Preserver
..
38 – الكبير .. The Most Great

39- العلى .. The Most High

40 – الشكور .. The Appreciative
..
41 – المجيب .. The Responsive
..
42 – الرقيب .. The Watchfull
..
43- الكريم .. The Generous One
..
44- الجليل .. The Sublime One
..

45 – الحسيب .. The Reckoner
..
46 – الباعث .. The Resurrector
..
47 – المجيد .. The Most Glorious One
..
48 – الودود .. The Loving
..
49 – الحكيم .. The Wise
..
50- الواسع .. The All-Embracing
..
51- المتين .. The Firm One
..

52 – القوى .. The Most Strong
..
53 – الوكيل .. The Trustee
..
54- الحق .. The Truth
..
55 – الشهيد .. The Witness
..
56 – المعيد .. The Restorer
..
57 – المبدئ .. The Originator
..
58 – المحصى .. The Reckoner

59 – الحميد .. The Praiseworthy
..
60 – الولى .. The Protecting Friend
..
61 – الواجد .. The Finder
..
62 – القيوم .. The Self-subsisting
..
63 – الحى .. The Alive
..
64 – المميت .. The Creator Of Death
..
65 – المحيي.. The Giver Of Life

66- القادر .. The Able
..
67 – الصمد .. The Eternal
..
68 – الأحد .. The One
..

69 – .الواحد .. The Unique
..
70 – المجيد .. The Noble
..
71 – الأخير .. The Last
..
72 – الأول .. The First

73- المؤخر .. The Delayer
..
74 – المقدم .. The Expediter
..
75 – المقتدر .. The Powerful
..
76 – البار .. The Source Of All Goodness
..
77 – المتعالى .. The Most Exalted
..
78- الوالى .. The Governor
..
79 – الباطن .. The Hidden

80 – الظاهر .. The Manifest
..
81 – مالك الملك ..The Eternal Owner Of Sovereignty
..
82 – الرءوف .. The Compassionate

83 – العفو .. The Pardoner
..
84 – المنتقم .. The Avenger
..
85 – التواب .. The Acceptor Of Repentance
..

86- المغنى .. The Enricher
..
87 – الغنى .. The Self-Sufficient
..
88- الجامع .. The Gatherer
..
89 – المقسط .. The Equitable
..
90 – ذو الجلال و الإكرام .. The Lord Of Majesty and Bounty
..
91 – الهادى .. The Guide
..
92 – النور .. The Light

93 – النافع .. The Propitious
..
94 – الضار .. The Distresser
..
95 – المانع.. The Preventer
..
96 – الصبور .. The Patient
..
97 – الرشيد .. The Guide To The Right Path
..
98 – الوارث .. The Supreme Inheritor
..
99 – الباقى .. The Everlasting
..
100- البديع .. The Incomparable

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي

بارك الله فيك حنونة

سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى 2024.


المبحث الثاني: منهج الشيخ ابن السعدي رحمه الله في الأسماء الحسنى
يقول
د. عبيد بن علي العبيد صاحب كتاب تفسير أسماء الله الحسنى للشيخ عبد الرحمن السعدي.


من خلال مطالعتي، وجمعي للأسماء الحسنى للسعدي – رحمه الله – تبين لي من منهجه ما يأتي:

أولاً: بالنسبة لمنهجه في الأسماء الحسنى فإن السعدي – رحمه الله – لم يتقيّد بمن سبقه ممن ألف في الأسماء الحسنى. لأنني وجدت بعض الأسماء التي أوردها لا توجد في هذه الكتب فأحياناً يزيد عليها، وأحياناً ينقص عنها في بعض الأسماء.

كما أنه لم يعتمد على حديث أبي هريرة في سرد الأسماء الحسنى فمثلاً أورد اسم الله تعالى «الستار» وهذا الإسم لم يرد في حديث أبي هريرة ولا في أي رواية من رواياته الواردة، والله أعلم.

فقد يكون – رحمه الله – اعتمد على ما ظهر له أنها أسماء الله تعالى من نصوص الكتاب، والسنة، والله أعلم.

ثانياً: من الأمور الذي تميز بها هذا المجموع ما ظهر لي من منهج الشيخ – رحمه الله تعالى – من العناية، والاهتمام بقواعد الأسماء، والصفات كما يتبين ذلك من خلال إيراده لهذه القواعد في هذا المجموع ومن ذلك:

القاعدة الأولى: أسماء الله كلّها حسنى ( 1).

القاعدة الثانية: الإيمان بأسماء الله، وصفاته، وأحكام الصفات ( 2).

القاعدة الثالثة: دلالة الأسماء على الذّات، والصّفات تكون بالمطابقة، والتضمن، والالتزام ( 3).

القاعدة الرابعة: من أسماء الله ما يرد مفرداً، ومنها ما يرد مقروناً مع غيره لأن الكمال الحقيقي من اجتماعهما( 4).

ثالثاً: من منهج الشيخ رحمه الله أنه أدخل في الأسماء الحسنى الأسماء المضافة مثل «بديع السموات والأرض» و «ذو الجلال والإكرام» و«الفعال لما يريد» وغيرها.

وكذلك ما أخذ بطريق الإشتقاق ولم أقف على نص ينص على تسميته لله مثل «السّتّار» و«الهادي» و «الرّشيد» وغيرها.

وقد بينت في الدّراسة ما ترجّح لي في الأسماء المضافة، والاشتقاق ( 5).

رابعاً: اتسم منهج الشّيخ – رحمه الله تعالى – لشرحه أسماء الله الحسنى ببيان المعنى الظاهر للاسم مع الغوص في بيان المعاني الإيمانية للأسماء الحسنى، وبيان آثار الإيمان بها.

وهذه السّمة مما ميّزت شرحه على كثير من شروح الأسماء الحسنى مع إغفاله للأوجه اللّغوية للإسم، وهذا ظاهر في أغلب الأسماء التي شرحها رحمه الله تعالى.

————————————–

(1 ) انظر ص19.
( 2) انظر ص55.
(3 ) انظر ص56.
( 4) انظر: ص68.
( 5) انظر ص15.

مشاء الله يااخوي بارك الله فيك
و فيك بارك الله.
سنكون ان شـآء الله م متتبعي هـآته السلسلة لمـآ تحمله م الخير الكثير
راجين م المولى ان يغفر لكـ بكل حرف تكتبه لخدمة دينكـ ونبيكـ
( استـآذي استسمحكـ هذا المذهب الثاني لم اجد الاول مع اني بحثت بين مواضيعكـ جيدا اعذرني ولكن هل لك وضع موضوع شامل ليسهل علينـآ تداركـ السلسلة بانتظـآم
وسنكون شاكرين )
اللهم اجعلني ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
سلامي اسـآذي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة

سنكون ان شـآء الله م متتبعي هـآته السلسلة لمـآ تحمله م الخير الكثير
راجين م المولى ان يغفر لكـ بكل حرف تكتبه لخدمة دينكـ ونبيكـ
( استـآذي استسمحكـ هذا المذهب الثاني لم اجد الاول مع اني بحثت بين مواضيعكـ جيدا اعذرني ولكن هل لك وضع موضوع شامل ليسهل علينـآ تداركـ السلسلة بانتظـآم
وسنكون شاكرين )
اللهم اجعلني ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
سلامي اسـآذي

القعدة القعدة
اللهم أاامين، و لكم بمثل على حسن المتابعة، والأهم بعد المتابعة و المواظبة على الحلقات العقدية و الفقهية و كذلك تأتي التربوية الأخلاقية، العمل بما تحمله هذه السلاسل من علم، ففائدة العلم و ثمرته النافعة عند الله تعالى العمل به على وجه الاجتهاد و التحري و الاخلاص، الاجتهاد بلا كلل و لا ملل في معرفة الحق و لزومه، و التحري للسنة و المنهج النبوي في العقائد و الأعمال مجانبة لحال أهل الأهواء و البدع، و الاخلاص لله تعالى في لزوم أمره و اجتناب نهيه مع مراقبته وحده دون من سواه من ضعيف خلقه و ذليل مخلوقاته، فهو الواحد الأحد الذي لم يكن له كفؤ و لا ند مما لا ينبغي صرف الأعمال و لا يجوز توجه القلوب و النيات فيها، إلا له سبحانه.

معاني أسماء الله الحسنى 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


إخواني الأعزاءهذه سلسلة من معاني أسماء الله الحسنى

أدعو الله أن يتقبلها منا و يجعل عملنا هذا خالصاً

لوجهه الكريم

القعدة

" الرحمن "

كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان

يقال " رحمن " لغير الله وذلك لأن رحمتـــه سبحانه وتعالى

وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين .

والرحمن : من أسماءالله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك

له ، فكل خير للعباد ينسب له ولرحمة الله ولأعتقاد

أن ما نزل من رحمته فهو قدر يسير وجزء بسيط مما

سخر الله لعباده في الجنه وما أنزله من رحمة فهو رحمة

لجميع الخلائق عباده وغير عباده من الجن والأنس ومن

خلقه الذين نعلمهم والذين لا نعلمهم من حيوانات

وغيرها.

قال الله تعالى "الحمد لله رب العالمين * الرحمنالرحيم"

سورة الفاتحة

اللهم إني أسألك باسمك الرَّحمن أن ترحمنا في الدنيا

والأخرة وأن ترحم أمهاتناوآبائناوخوانناوأخواتنا

ومن له فضل علينا و سائر المؤمنين و المؤمنات

آمين آمين ..

و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و

سلم .



القعدة

الرحيم: هو المتجلي على عباده بالنعمة والخير وهو خاص بأهل الطاعة من المؤمنين، ففي الدنيا يحيون حياة طيبة، وينعمون بفضل ربهم الرحيم، وفي الجنة يتمتعون بما أعدَّ لهم الله فيها من النعيم المقيم.

معاني اسماء الله الحسنى 2024.

السلام عليكم اردت ان افيدكم بمعاني اسماء الله الحسنى لأنه من احصى الأسماء دخل الجنة لكل من يدخل في هذا الموضوع ارجو منه الدعاء لي بالجنة يارب

الله*. الرحمن *الرحيم.* الملك *.القدوس.* السلام*.المؤمن *.المهيمن* .العزيز* .الجبار* .المتكبر.

الله : هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد
الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
القدوس: تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
السلام: تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
المؤمن: الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر
المهيمن: الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء
العزيز: العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
الجبار: اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
المتكبر: المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

الخالق. البارئ. المصور. الغفار. القهار.الوهاب ,الرزاق, الفتاح ,العليم, القابض .الباسط

الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا

البارئ: البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .
البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين
البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه
المصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع
الغفار : فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .
وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة
الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها
الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد
العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون اعطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان

[

جزاكم الله خيرا
نرجو ان يكون الخط واضح كبير .