قصر فرساي التاريخي
قصر فيرساي كان عبارة عن مكان
إنطلاق حملات الصيد الملكية فى عهد لويس 12 إلا أن لويس 14 قرر لأسباب
سياسية هجرة باريس ، وتغيير محل الصيد البسيط الى القصر الرائع
المعروف اليوم ،اصبح هذا القصر محل إقامة لـ ملوك فرنسا كـ الملك لويس الرابع عشر والملك لويس
الخامس عشر والملك لويس السادس عشر ..
وهو آخر ملك سكنه هو وزوجته ماري انطوانيت
الى أن أجبرتهم الثورة الفرنسية في عام 1789 على مغادرة القصر ومن ثم
تم إعدامهم ,
القصر له حديقة رائعة تملائها النوافير ولها عمال كثيرين مخصصين فقط
للإعتناء بالمسطحات الخضراء والأزهار
ودفعت أحداث عام 1789 (الثورة الفرنسية) بالأسرة المالكة الى العودة الى
باريس ، وسقط القصر فى الإهمال الكامل وتعرض تكرارا للسلب والنهب ،
وفقد بعض من تحفه الفنية وذلك حتى سنة 1837 لما قرر لويس فيليب القيام
بصيانته وتخصيصه متحفا للتاريخ الفرنسي.
وهذا القصر الآن من اهم الأماكن السياحية في باريس
ملحوظة مهمة : ليست كل أقسام القصر مفتوحة للزائرين وبشكل عام القصر
مزدحم جداً بالزائرين ..
وكان قصر فرساى محل لعدد من الأحداث التاريخية الهامة ، فمنه أنطلقت
اولي شرارات الثورة (1789) ، وكانت مدينة فرساي أثناء الحرب البروسية –
الفرنسية (1871) مقر قيادة القوات الألمانية .
وفى القصر ، توّج وليم الأول
(الألمانى) إمبراطورا (18/1/1871) .
كما كان القصر مقر مجلس النواب أثناء
حقبة الجمهورية الثالثة (حتى 1879) .
وفيه وقعت معاهدة فرساي الشهيرة
بعد الحرب العالمية الأولى (1919).
أيضا كانت مدينة فرساى مقر القيادة العامة لقوات الحلفاء أثناء الحرب
العالمية الثانية وتحديدا مابين سنة 1944 و سنة 1945.
__________________