تخطى إلى المحتوى

المنابع الحموية بولاية الطارف ثروة سياحيـة 2024.

  • بواسطة
المنابع الحموية بولاية الطارف ثروة سياحيـة

القعدة

تشكل السياحة الحموية في الطارف رافدا إضافيا للقطاع بالولاية التي تشتهر بمنابع ثلاث•• لا يختلف اثنان في ميزة مياهها للعلاج من عدة أمراض• وحسب القائمين على القطاع فإن مديرية السياحة بالولاية استقبلت العديد من الطلبات للاستثمار في هذه المنابع الحموية، وتعكف حاليا على دراستها بغية جعل المنابع قبلة للسياحة قصد العلاج و الاستجمام
تتمثل المنابع الثلاث في المنبع الحموي لحمام ”سيدي طراد” الذي يعود تاريخ إنجازه إلى القرن 19، حيث عرف أول تهيئة له في سنة 1945 تاريخ بناء حمامين اثنين• ويتواجد منبع سيدي طراد على بعد 7 كيلومترات شرق مقر بلدية الزيتونة، وهذا ما يفسر جاذبيته المتواصلة للسكان المعنيين مباشرة، وكذا البلديات المجاورة وحتى مناطق أخرى بعيدة، زيادة على المناخ الذي يميز المنطقة والذي يخفف من درجة الحرارة صيفا•

ويتمتع هذا المنبع، حسب الدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية في سنة 2024 بعدة خصوصيات فيزيائية وكيماوية وعلاجية تتمثل في حرارة الخروج 40 درجة مئوية وبتدفق قدره 40 لتر/ ثانية، فضلا عن معالجته لأمراض الروماتيزم والأعصاب والجلد والغشاوة وكذا أمراض المفاصل• فيما يستغل هذا المنبع تقليديا وتحاول مديرية السياحة أن تحسن هذا الاستغلال وجعله أقرب إلى الحداثة•

وهناك منبع ”زطوط”، وهو منبع حموي على بعد 06 كيلومترات شرق بلدية بوحجار• وتبين من خلال الدراسة المنجزة من طرف المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة 2024 أن المياه المعدنية التي تتدفق من هذا المنبع بقوة 10 لتر/ ثانية وبحرارة خروج 42 درجة مئوية، من شأنها معالجة أمراض مختلفة كالروماتيزم وتصلب الشرايين وأمراض النساء والجلد والغشاوة والجهاز البولي•

أما المنبع الحموي الثالث الذي يقع ببلدية ”بحيرة الطيور”•• وهو منبع ”سيدي جاب الله” فيعد إرثا طبيعيا آخر وموردا هاما للسياحة العلاجية، حيث يبعد عن مقر الولاية بـ 20 كلم جنوبا يتميز بحرارة خروج الماء بـ 45 درجة مئوية، وبتدفق 3 لتر/ ثانية• ومن شأنه هو الآخر معالجة عدة أمراض كما هو الحال للمنبعين السابق ذكرهما وذلك استنادا للدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة .2017

إلى جانب السياحة العلاجية المعول عليها، حسب مصالح مديرية السياحة، يوجد بهذه الولاية تباعا من الشمال إلى الجنوب مواقع طبيعية خلابة من غابات بمختلف الغطاء النباتي، ونظرا لوضعيتها الجغرافية ومساحتها وأهميتها العلمية والبيئية وتضاريسها ومناخها الجزئي، وهي كلها معطيات لمؤشرات إيجابية لإنشاء مجمع طبيعي واسع يمكن ممارسة الرياضة فيه، إلى جانب الراحة والترفيه مع الاحتفاظ بطبيعتها الغابية• ونظرا للخصوصيات المذكورة فقد تم تحديدها واختيارها وإعلانها كمنطقة للتوسع السياحي بمساحة إجمالية مقدرة بـ 5,12 هكتار تزيد من جمالها أشجار الصنوبر الحلبي على حافتي الطريق الوطني 44 إلى غاية مركز العبور نحو تونس•

القعدة

إنه شرف لي أن يعجبكم الموضوع

اخوكم عاشق السياحة الجزائرية

ما قرئته في الموضوع مع ما شاهدته عند زيارتي لمنطقة حمام سيدي طراد حسب راى ومن زارها معي فهي الجنة فوق الارض تنظر من يدخلها بمعنى من يطور ذلك المكسب السياحي الهام خاصة للاجيال القادمة واتمنى العودة لزيارتها مع براري القالة وغابات الغرة. شكرا.القعدة:up
مرفوع
للغلق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.