رايحة نتحدث على كوشة العرب ارجو انوا كل واحد يدخل الموضوع يقلنا كيفاه اسمها بلهجتوا
لم يعد الخبز العصري يستهوي العائلات القاطنة بأالارياف وحتى بعض الأحياء من المناطق الحضرية، حيث عكفت كل أسرة تشييد فرن تقليدي أو ما يطلق عليها بكوشة العرب، المنجزة أساسا من مادة الطين، وهي نابعة من تقاليد سكان الجزائر الأوائل حيث يتم صنع الخبز التقليدي بخميرة العرب وبدون مواد كيماوية على شكل مطلوع أو كوشة ويتم إدخالها داخل الفرن التقليدي "الكوشة " وتلف منافذ الدخان بقطع من القماش المبللة حيث رائحة الكوشة الممزوجة بالديس تعطي رائحة مميزة تنفتح لها النفوس.
ولا يمكن لأي زائر أن يدخل بيتا من بيوت الأحياء الريفية دون أن يشاهد بمدخل فناء كل منزل "كوشة عربية "فالكوشة جزء من كيان السكان الذي لم يتزحزح رغم تقدم مجال صناعة الخبز والتقنيات التكنولوجية الحديثة المستعملة في ذلك لدرجة أن السكان لا يستطيعون تناول الخبز العصري لأنه في نظرهم فاقد للنكهة مقارنة بالكوشة التي تصبح ملكة المائدة لدى الجزائريين خاصة في شهر رمضان الفضيل أين يصبح الإقبال عليها كبيرا جدا ومنقطع النظير وتصبح قيمتها مجل مزايدات إذ ترى عديد السيارات ذات الماركات الفاخرة وغيرها يتسابق أصحابها بالعشرات على بائعى الخبز التقليدى من اجل الحصول على خبز الكوشة بأسعار تصل إلى 30دج للخبزة الواحدة .وتحولت القصة إلى علاقة بين مواطن والكوشة، كما تحولت إلى سلعة تجارية يجني أصحابها من ورائها أرباحا معتبرة حيث أن أسعارها في مختلف الأسواق وأماكن العرض لا تقل عن 20دج للخبزة الواحدة.
كما أن هذه المهنة تمارس من قبل مختلف الفئات العمرية سواءا كانوا رجال أو نساء، شيوخ وأطفال نجدهم يزاولون نشاط بيع هذا الخبز التقليدي الذي ينفذ حتى قبل أن يبرد.وخاصة تلك الكوشة ذات النوعية الجيدة التي قال فيها احدهم "ريحه الكوشة يا خويا تدغدغ النيف وتشرح القلب ".
فالكوشة العربية تعد رمزا من رموز سكان كل المناطق الجزائرية وهي لا تحتاج إلى قرض بنكي ولا تحتاج والى دبلوم، بل تجتاح إلى يدين تقدران قيمتها ذات القيمة الغذائية العالية خاصة تلك المصنوعة من القمح نعم هذه هي حكاية هذا الخبز التقليدي الذي لا يضاهيه ولا ينافسه خبز آخر
وطريقة إشعالها تسمى: الرgي بفتح الراء وتسكين القاف مع ثلاث نقاط وتسكين الياء
تتم الطريقة بحشر مجموعة من الاغصان بداخلها وبعض القش وإشعال النار فيه حتى يحترق جيدا ويزول الدخان
ثم تفرش فيها رقاقات معدنية أشبه بالصينية أو طوب مرصوص ويفرش عليه أوراق الأوكالبتوس أو نبات السّمار
ويوضع عليه الخبز بعد التخمير وتغلق فوهة الكوشة بإناء دائري وطين وقطعة قماش لإحكام الإغلاق ولا ننسى مراقبة الخبز وتقليبه حتى لا يحترق
ولكل منطقة طريقة خاصة فى اللاشعال وفى تحضير العجين وحتى تسمية الكوشة
شكرا
حنا نسموها لفرينة lafréna
انقرضت مند زمن كنت صغيرة كنت نشوفها عند خالتي كانت ساكنة في البادية
شكرا لك
ابارك فيك اخى سفيان تسلم على المرور العطر
|
اهلين باختى ام منير
يعطيك الصحة هذا اسم جديد اول مرة نسمع به
شكرا لمشاركتك القيمة
مانقدرش نقول انقرضت بل قلت لانها مازلت صامدة فى بعض المناطق الريفية
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
بارك الله فيك أختي موضوعك شيق وجميل
حنا نسموها كوشة العرب لانو غي لي يسكنوا في الريف يديروها ونظنها مازالت صامدة وكاينة
|
بارك الله فيك
الحمد لله لي ما زالت صامدة
احنا عندنا انقرضت مند زمن وما راناش كامل نشوفوها
يعطيك الصحة
واش الجيل نتاع اليوم يقدر يطيب فيها الخبز؟؟؟؟
شكرا نور على الموضوع
|
وفيك بارك الله اخت حكاية القمر
نظن الاغلبية يسموها بهذا الاسم مع هذا رانا اكتشفنا اسم جديد مع ام منير
كما قلتى مازلت كاينة وصامدة
شكرا للمرور الجميل نورتى
|
وفيك بارك الله حبيبتى ام منير
لالا مازلت كاينة عندى بزاف ماشفتهاش بصح كاينة خصوصا الاحياء الريفية لانها خبزها رجع مصدر رزق لكثير من العائلات مازلت صامدة