تخطى إلى المحتوى

نطاح الكباش 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني السلام عليكم
اردت ان انبه حضراتكم الى عادة سيئة يقوم بها الجزائريين
اتككم مع الموضوع
القعدة
قبل أيام من عيد الأضحى المبارك، وصل سعر الكبش الملقب بـ ”الضبع" إلى 5 آلاف دولار.. ورغم ارتفاع سعره بشكل خرافي إلا أنه ليس للذبح كأضحية، وإنما هذا السعر بسبب شهرته في "مبارزة الكباش"!

ففي كل سنة ومع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، تنتشر في الجزائر تلك العادة التي تستقطب اهتمام قطاع واسع من المواطنين خاصة الشباب، والمثير في الأمر أنّ سمعة الكباش الجزائرية صارت كبيرة وتعدت شهرتها حدود البلاد بحكم إجادتها "فن التناطح" وفوزها بالمنافسات المقامة خصيصا لهذا الغرض.

عادة شائعة

مبارزة الكباش – كما يحلوا لعشاقها تسميتها – مفارقة غريبة أسهم عرّابوها في القفز بثمن الأضاحي بمتوسط 3200 دولار للكبش، وقد شاعت هذه (العادة) بحي باب الوادي الشهير، وكذا في منطقة الشرق الجزائري خاصة محافظتي سوق أهراس وعنابة (600 كلم شرق العاصمة)، اللتان اشتهرتا بتقاليدهما الخاصة في تربية الكباش المخصصة للمصارعة وترويضها.

ويجد مربو هذا النوع من الكباش الموجه لمباريات المصارعة لذة خاصة في تنظيم هذا النوع من المنازلات، التي يجري التحضير لها قبل الموعد بعدة أسابيع، حيث يتم تلقينها تقنيات المناطحة ومختلف المهارات وتكتيك الصمود التي تضمن النصر، إضافة إلى الطرق التي تكفل سلامة الكبش المتبارز أمام خصومه.

وعندما تحتدم المواجهات- التي قد تستغرق مددها الساعات إذا ما كانت حامية الوطيس وتُشكل لها لجان تحكيم خاصة من العارفين بقواعد اللعبة- يسارع مدربو الكباش المهزومة إلى رمي المنشفة حينما يتضح عجز كباشهم عن تحمل وتيرة المبارزة، ومقاومة آثار الصدمات التي تعرضوا لها.

زيدان وماتيرازي

"النطحة" التي وجهها النجم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان إلى صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي في نهائي مونديال ألمانيا 2024، يبدو أنّها ألهبت حماس مدربي "كباش المبارزة"، ودفعتهم لإطلاق إسم زيدان على عشرات الكباش القوية، وبالفعل وجّه الكبش "زيدان" في منازلة تمت الأيام الماضية 25 نطحة إلى الكبش المسكين "ماتيرازي"، كما هزم الكبش "زيدان" الكبش المدعو "بيكام" نسبة إلى النجم الإنجليزي ديفيد بيكام، علما أنّ الكبش الأخير تلقّى إصابات بليغة على مستوى مقدمة الرأس أجبرته على الانسحاب!.

من جانبهم يسعى متعهدو "كباش المبارزة" إلى تنظيم بطولة مغاربية، ويعتقد هؤلاء أنّه من غير المعقول ان يتصارع البشر في الملاكمة وسائر الفنون القتالية، بينما يتم تحريم المناطحة بين الحيوانات، خاصة وأنّ غريزة التناطح متوفرة لديها، كما يطالب هذا الفريق بتهيئة ميادين خاصة تحتضن جولات المبارزة الكبشية وتستوعب الجماهير التي تتابع بفضول زائد هذا النوع الغريب.

يقول عمر: "أعتقد أن تجسيد الفكرة ممكن ليسمح لنا بالوقوف على إمكانات الأبطال من كباشنا، ولا أخفيكم أنّ كبشي (طيارة) كان شارك في إحدى الدورات بتونس وكسب منازلتين"، بينما يشير فتحي: "كبشي ظفر بـ 82 منازلة حتى الآن، وحرام أن يتم حرمانه من التتويج بلقب مغاربي ولما لا عالمي".

المعروف أنّ تونس تنتشر بها جمعيات مصارعة الكباش، ويتم تنظيم دورات يستدعى إليها جزائريون، وبفضل مشاركاتهم المتتالية اكتسب هؤلاء خبرة في تحضير الكباش للتناطح؛ كاعتماد الوزن والسن والسلالة وهي مقاييس للمواجهة تكفل حقوق التناطح وسلامته من جهة، ونزاهة العملية من جهة أخرى مثلما يقولون.

طوال العام

المثير والغريب في تلك العادة التي صارت سائدة لدى فريق كبير من الشباب الجزائري، أنّهم لا يذبحون كباش المصارعة ولا يأكلون لحمها ويستأنسون بها لفترات طويلة ولا يرتضون حتى بيعها، مما جعل بورصة الأسعار لهذا النوع من الكباش في ارتفاع مستمر، وكلما زاد رهان الهواة على الكباش الغالبة كلما غلت أثمانها لتبلغ مستويات خيالية، وهناك من عُرض عليه مبلغا تربو قيمته عن الخمسة آلاف دولار لقاء التنازل عن كبشه الملقّب بـ (الضبع) لكنه لم يفرط فيه.

أما هواة مبارزة الكباش، فيتمنون أن تستمر دورات المصارعة وجعلها تقام بصفة متواصلة على مدار أشهر السنة، لا أن تبقى رهينة المناسباتية فحسب كما هو الحال عند اقتراب عيد الأضحى.
اسماء كباش شهيرة
الجلادياتور
زيدان
سلطان زمان
شنوي
و هناك اسماء كثيرة
وهذه صورة الكبش زيدان بطل دورة 2024مع مالكه
للاشارة هذا الكبش من عشاق مولودية الجزائر و الاشارة التي في قدمه اليمنى خير دليل على صحة كلامي
تفضلو الصورة
القعدة

نتمنى تكونو فهمتو قصدي من الموضوع يا ريت نبطلو هاد العادة ان شاء الله

معك حق أخي ، فعلاً عادة تحتاج الى تغيير
فليس من الانصاف تعذيب مخلوقات الله
فقد أمرنا ديننا الرأفة بها وهي تذبح ، فكيف تعذيبها
للتسلية .

كلامك صحيح سامي ظاهرة سيئة وازداد توسعها في الساحة الجزائرية
والغريب ان الاعلام يشجع هته الظاهرة
مشكور على الموضوع
ان شاء الله تتنحى من عاداتنا هاد العقلية تاع الجاهلية
شكرا لمروروكم اخواني تقبلو احتراماتي

شكرا لك اخ سامي على الموضوع الرائغ والمفيد
تقبل مروري ولا تبخلنا من جديدك
عندنا في السعوديه الكبش ماله قرون عشان كذع ما سمعت بهذي الغاده انا جزائريه
سلام راحيم:001_tt2:
هذه ظاهرة وعادة وبدعة ما سمعنا بها عند آبائنا الأولين حرام عليكم يا مسلمين الأضحية قربان يقد لله سبحانه وتعالى و إحياءا لسنة الأنبياء
لا إله إلا الله
للاسف الناس يحسابو الحيوان حجر . ما يحس ما يتالم …

حتى من الاطفال soit disant البراءة . كي يلقاو قط و الا كلب يعدبوه و يرموا عليه الحجار …

اما تاع الكباش . عيب عليهم . تلقى راجل طول و عرض و موراه . كبش مصبوخ و الا محني يتبع فيه …

مربيه باش يدخل بيه الدراهم…

و ما علابلوش . بالي كل فرنك دخل لجيبو . هو فرنك حرام …

و بالي الكبش يتعدب في النطاح . كاين اللي يموت …

بصح و اش تقدر تقول لعباد . قلبهم حجر ….

ربي خلق الحيوانات باش نستنفعو بيهم . ماشي باش نعدبوهم …

كلش مكتوب عندي ربي . بالدقيقة و الثانية .و يوم القيامة . الحيوان اللي ما قدرش ياخد حقو من الي عدبو . ربي ياخدلو بحقو………..

اليوم اللي ما ينفع فيه لا مال و لا بنون …………

للاسف ………….القعدةad:

هذه ظاهرة وعادة وبدعة ……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.