في هذا يوم 27 من ديسمبر من عام 1978 بينما كان العالم يحتفل بقدوم سنه جديده ودعت الجزائر الراحل هواري بومدين ثاني رئيس للجمهوريه الجزائريه ….
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لا تزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه. في بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان المثانة، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الإدعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض "والدن ستروم" وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين، وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء.
مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 ديسمبر 1978 في الساعة الثالثة وثلاثين دقيقة فجر
وهذه نبذة قصيرة عن نشأته
ولد هواري بومدين في مدينة قالمة الواقعة في الشرق الجزائري ابن فلاح بسيط
من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا ، ولد سنة 1932 وبالضبط في 23 أوت في
دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينة قالمة ،
وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية – كلوزال سابقا -. دخل الكتّاب – المدرسة القرآنية –
في القرية التي ولد فيها ، وكان عمره أنذاك 4 سنوات ، وعندما بلغ سن السادسة
دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة – وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده -,
يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب.ختم القرآن الكريم وأصبح يدرّس
أبناء قريته القرأن الكريم واللغة العربية.وتوجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينة
رحمة الله عليه
سبحان الله ذكرى وفاة الهواري بومدين عدت ولا خبر عليها فى تلفزتنا ولا فى منتدانا